مشاركون في دورة الاختصاصيين الاجتماعيين:
لقاءات/ زكريا السعديتختتم يوم غد الدورة الخاصة بمدربي الاختصاصيين الاجتماعيين والتي تتم بالتنسيق بين قطاع تعليم الفتاة وقطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم.وقد التقيت بعدد من المدربين والمتدربين في هذه الدورة لمعرفة أهدافها والمواضيع التي تم تلقينها للمتدربين والوقوف عن كتب على دور الاختصاصي الاجتماعي، حيث أبدى المشاركون البالغ عددهم 24 مشاركاً ارتياحاً لما تلقوه في الدورة واجمعوا على أهمية تطبيقها على أرض الواقع كما كان لكل واحد منهم رأي خاص به..[c1]يجب تفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي[/c]الأستاذة ابتسام صالح علي مديرة إدارة تعليم الفتاة قالت هذه الدورة تستمر 17 يوماً وهي تختص بتدريب الاختصاصيين الاجتماعيين تلقى المتدربون خلالها الكثير من المعارف والمهارات التي يجب أن يكتسبها المتدرب في الميدان.والدورة توضح مدى أهمية المشاركة المجتمعية وكيف يمكن أن تلعب دور في تفعيل عمل الاختصاصي الاجتماعي التي تعتبر حلقة وصل بين المدرسة والأسرة وبين المدرسة والمجتمع المحلي.والغرض من هذه المشاركة هو إيجاد شريحة تتفاعل وتدفع بالعمل التربوي والنظم واللوائح التي سنها القانون وكذلك عملت بها وزارة التربية والتعليم.وبالنسبة لقطاع تعليم الفتاة فإنه يولي جانب الاختصاصي الاجتماعي أهمية كبيرة لما له من أهمية في مجال عملنا وها نحن نقيم هذه الدورة لتفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي، وتلي هذه الدورة دورة أخرى تختص بتدريب مجالس الآباء والأمهات وهي المرة الأولى التي تتلقى فيها مجالس الآباء والأمهات دورة تدريبية والغرض من ذلك هو إدماج الفتاة في عملية التنمية المستدامة والشاملة وكذا الحد من ظاهرة التسرب وإن لم تكن كبيرة في محافظة عدن.وقد لمسنا خلال هذه الدورة تفاعلاً وإدراكاً كبيرين من قبل المتدربين تطمئننا على أنهم قادرون على نقلها لغيرهم.[c1]الاختصاصي الاجتماعي تربوي غير عادي[/c]الأستاذة/ شيخة أحمد ناصر مديرة إدارة مشاركة المجتمع تحدثت قائلة: قطاع تعليم الفتاة يعتبر إنجازاً كبيراً جداً بالنسبة للفتاة في محافظة عدن وهو قطاع لا يختص بتعليم الفتاة فقط وإنما بالاختصاصيين الاجتماعيين ويوجد في هذا القطاع عدة دوائر منها مشاركة المجتمع والتي من ضمن اختصاصها الاهتمام بالاختصاصيين الاجتماعيين.والاختصاصي الاجتماعي هو تربوي غير عادي لدوره الهام في تربية النشء ومعالجة القضايا التي يقع فيها التلاميذ الضعاف وكيف تتم معالجتها مع الأسرة أو المدرسة وحتى في المجتمع وهي وظيفة هامة لذا يشترط أن تكون لديه شهادة جامعية في تخصص علم النفس أو خدمة اجتماعية أو علم الاجتماع حتى يستطيع أن يضطلع بمهامه، فوجود اختصاصي متخصص ومتمكن يحد من ظاهرة التسرب من المدرسة وتحل كثيراً من المشاكل الطلابية بالإضافة إلى توفير الوسائل الخاصة به لمساعدته على القيام بعمله أيضاً على المجتمع أن يشارك في ذلك منها دعم المجالس المحلية والمنظمات المدنية تساعد في تطوير أداء الاختصاصي الاجتماعي.وهذه الدورة هي أول دورة تهتم بالاختصاصي الاجتماعي وبمدربين ميدانيين محليين والهدف هو إسقاط مواضيعها وبرامجها على أرض الواقع ميدانياً وهؤلاء المتدربون سيكونون بعد ذلك مدربين لبقية الاختصاصيين الاجتماعيين في المحافظة.[c1]تطبيق موضوعات الدورة سيكون له مردود طيب مستقبلاً[/c]الأستاذ/ عبداللطيف عبدالحميد موجه خدمة اجتماعيةأشكر الصحيفة على اهتمامها بداية وهذه الدورة تهتم بمشاركة المجتمع لأن العالم يحيى بمشاركة في جميع المجالات والحقيقة أن موضوعات الدورة هامة وينبغي الأخذ بها بعين الاعتبار، والمتابعة والتقييم وحل الخلافات والإشكالات مما يشكل رافداً قوياً في سير العملية التعليمية على الوجه المطلوب.وبالنسبة لهذه الدورة فقد أسقطنا الجانب النظري على التطبيق الميداني من خلال تقسيمنا إلى مجموعات ولو طبقنا كل ما جاء في الدورة سيكون لها مردود طيب في المستقبل القريب.[c1]عرفنا دورنا الطبيعي[/c]الأستاذة/ صفية محمد سالم رئيسة قسم تعليم الفتاة في مديرية المنصورة وإحدى المتدربات تحدثت قائلة إن هذه الدورة هي الأولى من نوعها على الرغم من معلوماتنا المكتسبة إلا أننا استطعنا أن نستشف من هذه الدورة دورنا الحقيقي وكيف نتعامل مع هذه المهمة مسألة تعليم الفتاة وإدماج عدد أكبر من الفتيات في مجال التعليم.وبالفعل نستطيع تطبيق موضوعات الدورة على أرض الواقع لأهمية دور الفتاة في المجتمع وهناك أشياء عديدة تعرقل تعلم الفتاة أهمها الفقر والعادات والتقاليد وأيضاً الرغبة عند الفتاة نفسها وإن شاء الله نحن نسعى من خلال هذه الدورة التغلب على ما يعترضنا من صعاب وذلك بتضافر كل الجهود والفعاليات.[c1]اكتساب المهارات وإكسابها[/c]الأستاذ/ منور علي شمسان مدير إدارة التنظيم والاتصالات بقطاع تعليم الفتاة تحدث قائلاً: هدف الدورة هو إكساب الاختصاصيين الاجتماعيين مهارات وخبرات متعددة في مجال المشاركة المجتمعية أو تعليم الفتاة أو التدريب أو الخدمة الاجتماعية وغيرها.ومواضيع الدورة متعددة ونتوقع أن يخرج المتدربون بجملة من المهارات الميدانية وإعداد التقارير والخطط والبرامج بالإضافة إلى ما ذكر سابقاً ودورهم في تشكيل مجالس الآباء والأمهات والإستراتيجية الخاصة بالتربية والتعليم تطمح إلى التخلص من الأمية في 2015م إذً هو عمل شاق وهام يضطلع به بشكل أساسي الاختصاصي الاجتماعي.[c1]نقلة نوعية في مجال التعليم[/c]الأستاذة/ هدى حسين عبده علي رئيسة قسم تعليم الفتاة بمديرية المعلا أوضحت أن الدورة نقلة نوعية في كثير من المفاهيم لتطوير طرائق التعليم حتى نلحق بركب التطور وإضافة الحراك إلى عملية التعليم ولا يوجد شيء مستحيل قد نواجه بعض العوائق التي تعطل عملنا أو تؤجله أو صعوبة تنفيذه بالشكل المطلوب لكن هذا لا يمنع من تنفيذه على أرض الواقع ولن يتم ذلك أيضاً إلا بتوافق جميع الأطر الحد من تداخل المهام والاختصاصات لكل جهة لأن هذه الإشكالات هي أهم ما يعرقل تطبيق موضوعات الدورة على أرض الواقع.[c1]ينبغي مراعاة التخصص[/c]الأستاذة/ أروى علوي الأحمدي مشرفة واختصاصية اجتماعية في ثانوية أبان قالت: الدورة أضافت لنا الكثير من المعلومات لأننا كنا نعمل ولكن ليس بصورة علمية ومنظمة وعندنا الخلفية وطرق المهنة لكن لم يكن يوجد لدينا الأسلوب العلمي في التعامل مع المهنة خصوصاً وأن عمل الاختصاصي الاجتماعي في بعض المدارس مهمشاً ونحن لدينا إدراك في تفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي وتعلمنا في الدورة عملية التخطيط بكلفة وجهد أقل وذلك بالتخطيط السليم والعمل الجماعي وبمساهمة كل أفراد المجتمع وإصلاح الفرد هو إصلاح الجماعة.شيء آخر هو يجب على مدراء المدارس أن لا يهمشوا دور الاختصاصي الاجتماعي ذلك أنه العصب والعمود الفقري للمجتمع ونتمنى من إدارة التربية مراعاة تخصص الاختصاصي الاجتماعي المؤهل وليس من تخصصات أخرى لا تهتم بعلم الاجتماع مثلاً كما لا يزال كثير من الاختصاصيين الاجتماعيين غير متخصصين وينبغي مراعاة ذلك.[c1]الدورة عملية إنعاش لدور الاختصاصي الاجتماعي[/c]الأستاذة/ الهام عبدالله أحمد نعمان موجهة خدمة اجتماعية خلصت بالقول إن الدورة تهدف إلى رفع أداء الاختصاصيين الاجتماعيين في مجال عملهم. وقالت إن المتدربين استفادوا كثيراً ووجدنا تقبلاً كبيراً لمواضيع الدورة والتي تعتبر عملية إنعاش لهذا التخصص.والدورة يمكن تطبيق مواضيعها على الواقع لكن هناك بعض الصعوبات تتشكل في الظروف الاقتصادية الصعبة والعادات والتقاليد لدى كثير من الأسر وخاصة في تعليم الفتاة، لكن هذه صعوبات قد تبطئ سير تنفيذ الدورة على أرض الواقع ولكن لا تمنعها.