حسين يوسفهبط قطب.. وصعد قطب آخر!!انجرف التلال نحو دوري الدرجة الثانية وسادت الاحزان هنا وهناك.. لان التلال عميد الأندية اليمنية ولم يتوقع أحد أن يهبط.. رغم أن المباريات تكسب بالعرق والتعب والاخلاص وليس بالتاريخ والعمادة والاقدمية!* رغم أن هبوط هذا القطب الكروي، قد أوجد الأسى وسبب الحرقة الداخلية وادمى قلوب جماهير عريضة في عدن.. الا أنه، ومن وسط هذه الأحزان، برز قطب كروي آخر وصعد إلى العالي وأضاء سماء الكرة العدنية بالفرحة والغبطة والامال المتجددة.. وهكذا انشرحت صدور جماهير عريضة آخرى وفي عدن أيضاً !* نزل فريق التلال لكرة القدم وهذا مؤسف.. لكن بالمقابل صعد فريق وحدة عدن بعد غياب عن الأضواء دام سبع سنوات وهذا مفرح طبعاً..!* عن النزول أقول.. هذا ليس نهاية الدنيا.. وعلى التلاليين العمداء، أن يشدوا حيلهم ويرصوا صفوفهم ويعيدوا ترتيب ( بيتهم) من الداخل ويتعاهدوا (من الآن) على ضرورة العودة من جديد إلى دوري الأضواء بدلاً من التشبث (بالاوهام) التي ينشرها بعض المغرضين لاغراض في نفوس (يعاقيب) ولكي يلهوا أبناء النادي عن واجباتهم الحقيقية..!* فبالعقل ما ضاع بالملعب لايمكن أن يسترد إلامن داخل الملعب نفسه.. وهذا بالمختصر المفيد.. يا أحبتنا في القلعة التلالية الشامخة!وعلى مجموعة اللاعبين الذين تسببوا في هبوط الفريق أن يشمروا (سواعدهم) من الآن، ويكفروا عن ذنوبهم.. (ويطلعوا) بالفريق إلى الأضواء مرة أخرى..!* أما عن صعود (الفانلة الخضراء).. أبناء الهاشمي.. أقول: لقد أعدتم الفرحة إلى قلوب مشجعيكم بعد مرور سبع سنوات من الانتظار المر والقاسي.. وصعودكم لم يتم بسهولة ولم يتحقق لكم (على طبق من ذهب).. بل أنه جاء بوافر العطاء والإخلاص والتعب والسهر والمتابعة والحرص على تذليل كل الصعاب والعراقيل من الطريق الطويل المؤدي إلى.. العودة..!* وإذا كان الصعود قد تحقق، فأن البقاء في الموقع العالي ستكون هي المهمة.. الأكثر صعوبة.. في المرحلة المقبلة..!* فماذا أنتم معدون لها..؟ركزوا حالياً، على أهمية الوصول إلى منصة (التتويج) والتركيز على ضرورة إحراز (كأس) دوري الدرجة الثانية. وبعد ذلك.. لكل حادث حديث.. ولكل مقام مقال..!* فألف مبروك.. لكل أبناء ومنتسبي نادي وحدة عدن العريق ولجماهيره العريضة في كل مكان .. ورمضان كريم.