في الدورة التدريبية الخاصة للصحفيين حول مرض (HIV) الإيدز
اوصت الدورة التدريبية الخاصة للصحافيين حوةل مرض (HIV) الايدز التي اختتمت اعمالها مؤخرا بعدن بانشاء جمعية الصداقة لمرضى الايدز بعدن.وكان المشاركون في الدورة قد تلقوا على مدى ثلاثة ايام عددا من المفاهيم المتعلقة بالعمل الصحفي التوعوي بمخاطر الايدز وطرق الوقاية منه.14 اكتوبر شاركت في هذه الدورة التدريبية من خلال مشاركة في هذه الدورة التدريبية من خلال مشاركة اثنين من صحفييها حيث التقت المشاركين وسألتهم عن آرائهم حول الدورة والاستفادة منها
لقاءات / ذكرى جوهر / محمد فؤاد راشد - تصوير / علي الدربواضاف بان تعريفوقال الاخ نبيل سعد عليوه صحفي بوكالة الانباء / سبأ وصحفي مختص بوزارة الصحة بمحافظة عدن ان الدورة شكلت مجموعة من المفاهيم العلمية .. مشيرا الى انهم في السابق لم يكونوا يتعاملون مع مرض الايدز بشكل سليم ومن خلال الدورة التي وسعت معارفنا وزودتنا بالمعلومات اصبحنا قادرين على صياغة اخبار ترتقي بالعمل الاعلامي السليم في مجال مكافحة الايدز بالاضافة الى اعطائنا خبرات في العمل الاعلامي في قطاع مكافحة الايدز.وأضاف بأن تعريف المجتمع بحقوق مريض الايدز باعتباره كسائر المرضى له حقوق وعليه واجبات وكذلك مراعاة الاحالات النفسية والاجتماعية للشخص المصاب بالايدز حتى لايتحول الى وحش كاسر ومنبوذ من المجتمع.وقال : رغم ان الدورة قصيرة جدا الا انها كانت غنية وثرية بالمواضيع .. اتمنى ان تكون هناك العديد من الدورات التنشيطية قريبا اما الاخت امل حميد اذاعة عدن اعداد برامج رئيسة قسم المرأة والطفل قالت : لقد استفدت من هذه الدورة العديد من المعارف التي كانت غائبة عنا عن مرض الايدز من خلال اصابة المرض بشكل تخصصي ومنفرد وكذا من بداية نشأة المرض والمرحلة الاخيرة عند اصابة الشخص .. واشارت الى ان الدورة كانت مركزة وهادفة على مستوى عال بحكم اننا كصحفين نتعامل مع الكلمة والخبر والحدث.واتمنى ان تكون هذه الدورات مستمرة لاننا نواجه خطر الموت الموجود بمرض الايدز لان التعامل مع هذا المرض بشكل خاص يحتاج الى توعية اكبر من الصحافيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية توجيه وارشاد المجتمع.اما الاخ عمر مكرم صحافي في صحيفة الثورة قال ان جمعية المرأة للتنمية المستدامة قد اصابت كبد الحقيقة حين اختارت الصحفيين لهذه الدورة على اعتبار انهم المرآة العاكسة التي يمكن ان تعكس كل ما جاء في هذه الدورة من معلومات وبيانات في سبيل مايقدمه للمجتمع من خلال صحفهم المختلفة بمعلومات دقيقة وبتناول موضوعي فيما يخص مرض الايدز.واضاف بان الصحفي يلعب دورا كبيرا في نشر التوعية من خلال اعلامنا المرئي والمقروء والمسموع من اجل الحد من انتشاره وطرق الوقاية الى جانب كيفية التعامل مع اشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الايدز) على انهم اناس يمكن ان تكون اصابتهم قد حديث بطرق طبيعية مثل الطرق المعتادة لنقل الدم او استعمال الادوات الخاصة بمريض الايدز دون علم باصابته.ونأمل ان نعيد الثقة الى نفس المريض بالايدز ونجعله شخصا يتعامل بسلوك طبيعي وببساطة مع يحاته الباقية حتى وهو مصاب بفيروس (HIV) نقص المناعة المكتسبة.اما الاخ سمير يحيى الوهابي مخرج باذاعة عدن قال ان هذه الدورة حول مرض الايدز نقص المناعة المكتسبة افادتنا كثيرا من المعلومات الجديدة وكيفية رفع الوعي الارشادي للمواطن فيما يتعلق بمخاطر مرض (HIV) والذي يعرف بالمرحلة الاولى للاصابة بمرض الايدز.ويعتبر هذا المرض خطير وقد اطلعت عليه تسمية (القنبلة الموقوتة) فالاذاعة بدأت الآن باستخدام البرامج الدرامية في حملاتها التوعوية بشكل دائم كما هو الحال في الفترة الصباحية كما نقدم العديد من اللقاءات مع الدكاترة والاختصاصيين لتقديم كشف عن ملعومات جديدة حول هذا المرض (الايدز).واشار الى تضافر الجهود الرسمية والشعبية في الاهتمام بموضوع النظافة البيئية المحيطة بنا لكي نتجنب تفشي مثل هذا المرض الوبائي.وتحدثت الاخت بركة محمد خميس محررة في وكالة الانباء اليمنية (سبأ) قائلة : الدورة ايجابية في مواضيعها المطروحة والخاصة بكيفية الاصابة بفيروس (HIV) الايدز وطرق انتقاله واهمية الاعلاميين من نقل وتوصيل الرسالة التوعوية بكل وضوح ويسر دون اخلال بنوعية الرسالة الموجهة للمجتمع او الفئات المستهدفة كلا على حدة او لكافة الشرائح المجتمعية المختلفة عبر النزول والبحث الميداني لظهور مسببات المشكلة ورفع الوعي الارشادي والتنويري عن مسببات انتقال الفيروس (HIV) الايدز وطرق اسفتحاله وانا شخصيا اتمنى تفاعل الجميع مع مثل هذه الفعاليات.وانتقلنا بعد ذلك الى عدد من الاختصاصيين وذوي المعرفة في مجال الطب والصحة حيث التقينا الاخ الدكتور عبدالله سالم عبدالله طبيب والمدير العام للمجمع الصحي بالخيسة وتحدث عن تقييمه لاختتام ونجاح هذه الدورة الخاصة بمكافحة مرض الايدز وكيفية اجتناب الاصابة به قائلا : عندي احساس متفائل بان الجميع قد استفاد من هذه الدورة وصححوا بعض المفاهيم التي يمكن ان تكون خاطئة عندهم بالاضافة الى اكتسابهم للعديد من المفاهيم الجديدة ووضحت لهم الصورة اكثر فاكثر فمن ناحية تقييمي الشخصي لهذه الدورة ممكن اعطيها درجة ممتاز من خلال الحوارات والنقاشات وانا اتوقع ان تستمر هذه الدورة على مختلف شرائح المجتمع من مثقفين وانصاف متعلمين وحتى الى حد الامية كذلك وبعدها دورة ضمت عسكريين وسائقي الشاحنات ومن المهمشين في بعض المناطق وكانت مهاراتهم العلمية تتفاوت من شخص الى آخر والنصيحة الصحية التي اوجهها للجمهور والقراء وللمجتمع ككل هو الحذر ثم الحذر من هذا المرض بحكم انه يمثل حالة خطيرة جدا والعمل على تصحيح مفاهيمهم من خلال ان أي شيئ يقرأونه قد يكون صحيحا يمكن ان يلجأون الى اصحاب الاختصاص او القطاع الصحي او من اخذوا دورات في هذا الجانب ونتمنى في الاخير بحكم مهنتكم الصحفية ان تعملوا على نقل المعلومات الصحيحة لجمهور القراء بكل وضوح ومصداقية.كما اوضحت الاخت هدى محمود محفوظ مدير مركز تنمية المجتمع للاسر المنتجة ورئيسة جمعية المرأة للتنمية المستدامة عن مرض (HIV) الايدز نقص المناعة المكتسبة قائلا : ان هذه الدورة تعتبر من انجح الدورات التي اقمناها وسبب نجاحها هو تفاعل الفئة المستهدفة من الاخوة الاعلاميين من الصحف المحلية او الحكومية او الاهلية على السواء وقد كانوا متفاعلين مع اهداف الدورة ومواضيعها من مهارات حياتية والبرنامج كان مطروحا على مدى الثلاثة الايام المنصرمة من فبتة انعقاد الدورة والشئ المؤسف والقصور الذي حدث بالدورة هو غياب بعض الصحف ولكن المفروض من الاخوة الذبن دعوناهم حضور مثل صحيفة الايام التي تخلفت عن المشاركة الى جانب تلفزيون القناة الثانية عدن.واما بالنسبة للصحف الاخرى فقد استجابوا للدعوة وقد كانت صحيفة 14 اكتوبر هي اول الحاضرين على مساحة فعالية الدورة الى جانب صحيفة الثورة واذاعة عدن ووصول العدد الى ثمانية صحفيين وطبعا اكتفينا بهذا العدد لتغطية فعاليات الدورة.وطبعا نحن توقعنا ان يكون اداؤهم عاليا ومتجاوبا واتمنى تطبيق ما تلقوه في الدورة ويطبقونه على ارض الواقع في مرافقهم ويكونون كمثقفي اقران لنفس الفئة من الاعلاميين كل في موقعه.فنحن من خلال برنامجنا التوعوي وضعنا العديد من الفئات المستهدفة واستهدفنا الشباب والعسكريين والصيادين والفئة المهمشة وسائقي الشاحنات واخيرات فئة الصحفيين وهذه الخمس الفئات هي اهم الفئات المستهدفة الاساسية في برنامجنا التوعوي.كما التقينا روني جيمس ميروندو عن منظمة البروجريسيو في (HIV) الايدز حول مشاركته واختياره للقيام بالتوجيه والتوعية لهذه الدورة فقال " انا مستمتع جدا بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية للصحفيين من خلال مشاركته لخبراته مع خبرات الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن ووجدت الصحفيين متفتحين وعندهم الخلفية الكافية وكذلك زودناهم بالمعلومات الناقصة عن (HIV) الايدز نقص المناعة المكتسبة حيث يستطيعون ان يتحدثوا ويغطوا مواضيعهم عن مرض (HIV) باسلوب علمي صحيح والى جانب استخدام المصطلحات اللغوية الصحيحة التي ستستخدم في هذه الحالة واهم شئ في الموضوع هو كيف سيقوم الصحفيون بصياغة اخبارهم ومواضيعهم وتقاريرهم عن مرض (HIV) المعروف بالايدز والعمل على مشاركة المعلومات معهم حول هذا الجانب والى كيفية اغناء مواضيع الصحفي بما يؤدي الى تغطية كاملة عن مرض (HIV) لمواضيع الحياة في المجتمع ومن ناحية الصعوبات لم نجد هناك أي صعوبات وكان كل شئ متوافرا من جانب الجمعية وايضا للمهمة الكبيرة الملقاة على الاخوة المترجمين مما ساعد على سهولة وصول اللغة بشكل واضح وسليم وبسيط.واكرر انني كنتب سعيدا ايضا في تواصلي مع الاخوة الصحفيين بمدينة عدن بهذه الدورة التدريبية وبانضباطهم بمواعيد ا لحضور وهذا هو الشرف الكبير لي وانا من جانبي مسرور ومتحمس لهذا الحضور والتفاعل وآمل ان نتواصل مع الصحفيين في دورات تدريبية اخرى مستقبلا ان كان مع هذه المجموعة هذه او مع مجموعة اخرى وبشكل مستمر وان شاء الله ستكون مدة المشروع التدريبي ثلاث سنوات واتمنى النجاح والتوفيق للجميع.