العميد/ أحمد محمد الحامدي مدير عام أمن محافظة حضرموت لـ( 14 أكتوير ):
صور ارشيفية لزيارة الرئيس إلى حضرموت
لقاء/ حافظ فؤاد:تحدث العميد أحمد محمد الحامدي مدير عام أمن محافظة حضرموت عن زيارة فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية للمحافظة قائلاً:” زيارة فخامة الرئيس لمحافظة حضرموت وغيرها من محافظات الجمهورية تعتبر بشائر خير لجماهير الشعب لما يحمله بشير الخير من انجازات ومشاريع تنموية ومعالجة للمشكلات التي تصاحب شؤون التنمية، وقد تناولت وسائل الإعلام جملة من المشاريع والتوصيات التي أصدرها فخامة الرئيس حفظه الله بما فيها ما يخص الجوانب الأمنية والعسكرية”.وعند سؤالنا عن الإجراءات الأمنية للتصدي للحوادث الإرهابية التي شهدت بعض ملامحها بلادنا بشكل عام وحضرموت على وجه الخصوص قال العميد الحامدي” حقيقة الإرهاب آفة تجتاح الكثير من المجتمعات وقد عانت بلادنا من الأنشطة الإرهابية الشيء الكثير، ونحن نعتقد أن مكافحة الإرهاب ليست مسئولية أجهزة الأمن وحدها، بل لا بد من استنهاض كافة المكونات والأجهزة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بحيث تكون المواجهة مجتمعية، بدءاً من نشر الوعي بمخاطر الأنشطة الإرهابية تحت ستار الدعوات الدينية التحريضية في المدارس والمساجد ودور العبادة، ومحاربة الأفكار المتطرفة والغلو وصولاً إلى الأدوار الأخرى التي يجب أن تضطلع بها مكاتب الوزارات ذات العلاقة، كالإعلام والشئون الاجتماعية التي يجب أن تراقب نشاط الجمعيات وأهدافها، حيث أن بعض الأنشطة التي تغذي الإرهاب تأتي تحت ستار الجمعيات... كما أن دور التربية والتعليم هام وأساسي في تفعيل دور دائرة التوجيه الثقافي والإعلامي والتربوي لحماية النشء من تأثير ثقافة التطرف في المناهج الدينية وفهم بعض الدارسين لهذه المناهج وعدم تسخيرها لدعوات لا تمت إلى الرسالة الدينية بصلة، وفي ذات الاتجاه ترسيخ ونشر ثقافة التسامح والوسطية في ديننا الإسلامي الحنيف.. إن حماية الطلاب في المدارس وقيادة النشاط التوجيهي التربوي وتفعيلة مهمة جداً يجب الوقوف عندها وقفة جدية، بذات المستوى من الخطاب الديني في المساجد من قبل مكاتب الأوقاف.. ويأتي الجانب الأمني مكملاً لهذا الدور الاجتماعي وضابطاً لترسيخه ومنع الخروج عليه”.وعن الإجراءات الميدانية المتخذة من قبل قيادة أمن المحافظة لمواجهة ومنع حدوث الإخلالات الأمنية التي من شأنها إعاقة عملية التنمية الجارية وإقلاق أمن وسكينة المجتمع قال العميد الحامدي:” تم نشر عدد من نقاط التفتيش في بعض المديريات واستحداث نقاط إغلاق للمدن الرئيسية، وتنفيذ جملة من إجراءات الحماية والتأمين للمنشآت الحيوية، وكذلك مراقبة وتأمين السواح والأجانب ورفع مستوى الوعي بمخاطر الأنشطة الإرهابية وأساليب مكافحتها، وملاحقة العناصر المطلوبة بجرائم إرهابية.”
صور ارشيفية لزيارة الرئيس إلى حضرموت
العميد/ أحمد محمد الحامدي
وعن التقييم لمستوى الجريمة في المحافظة تحدث مدير عام أمن حضرموت قائلاً:” الحالة الأمنية في محافظة حضرموت هادئة ومستقرة وبالذات في الجانب الجنائي، ولدينا ارتفاع في جرائم السرقات ولهذا النوع من الجرائم عوامل ومسببات عديدة أغلبها اقتصادية، أضف إلى ذلك النمو العمراني والاتساع الجغرافي والذي لا يتناسب مع الإمكانيات والوسائل لدى الأجهزة الأمنية لأن لدينا أحياء ومناطق سكنية جديدة، وأعداد متزايدة من السيارات والمتاجر ولا توجد بها أقسام للشرطة.وعن الإحصائية لعدد الجرائم في المحافظة ونسبة الجرائم المضبوطة والمكتشفة قال العميد الحامدي:” خلال الفترة من 9/26 إلى 10/3 أي اسبوع واحد فقط على سبيل المثال تشير حسب الإحصائيات التي أمامي لدينا 16 جريمة المكتشف منها 13 جريمة, أحيلت إلى النيابة 12جريمة منها 6 جرائم سرقات محلات ومنازل وسيارات ودراجات.. وعندما نحلل هذه الأرقام في محافظة كحضرموت ومديريات الساحل البالغ عددها 14 مديرية ولأسبوع نجد أننا أمام أرقام منخفضة جداً للجريمة... إن ذلك يعني حوالي جريمتين في اليوم الواحد ولدينا 14مديرية أي أن 12مديرية لا توجد بها جرائم على الإطلاق”.وعن مشكلة النازحين الأفارقة قال:”المشكلة التي نعاني منها في حضرموت هي التسلل أو نزوح اللاجئين الصومال حيث ضبطت الشرطة خلال الفترة من 8/26إلى 8/30 “385” نازحاً ومتسللاً ومن 9/1 إلى 10/2 “1672” نازحاً ومتسللاً واتخذت إجراءات الضبط والنقل والترحيل إلى معسكرات اللجوء”.وميدانياً قامت الأجهزة الأمنية في المحافظة خلال الأسبوع الماضي بتنفيذ حملة ضبط الدراجات الغير مرقمة وتم ضبط 36 دراجة نارية أخضعت للترقيم حفاظاً على النظام والأمن العام، ناهيك عن ضبط الأسلحة وتطبيق خطة وزارة الداخلية في عدم السماح بحمل السلاح في عواصم المحافظات والمدن الرئيسية، وكذلك ضبط كمية من الأسلحة بأنواعها المختلفة من قبل نقاط التفتيش الميدانية ونقاط الحزام الأمني المستحدثة... وخلال الفترة من 9/26إلى 10/3 كما أسلفنا اتخذت الأجهزة الأمنية ممثلة بإدارة الشرطة السياحية توفير الحماية والتأمين لعدد “179” سائحاً من مختلف الجنسيات.. ونستطيع القول من خلال هذه الأنشطة التي تنفذها إدارة الأمن في حضرموت بمختلف مكوناتهاأن حالة الأمن في المستوى الممتاز، الذي يوفر الاستقرار والسكينة والحفاظ على النظام والأمن العام ومكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها.