إن مثل هذا اليوم التاسع عشر من يناير 68م يوم تأسيس صحيفتنا الغالية على قلوبنا نحن قراءها من كل حدب وصوب أناس يكنون لصحيفتنا هذه كل احترام وتقدير وعرفان لها ولمحرريها ومخرجيها وكتابها الاوفياء الاعزاء.إن هذا اليوم وهذه الذكرى على حدٍ سواء تعتبر وتعبر عن خلود ذكرى عيد صحيفتنا في عزتها وشموخها وكبريائها وتاريخها الطويل وانجازاتها المشرقة التي اضحت منجزاً عظيماً وتاريخياً وعلماً كبيراً للحرية والكرامة والعزة والاخلاق الحسنة التي يتميز بها ويتحلى كتابها المناضلون في كل مكان وزمان وقرية وسهل ووادي والجبال الشامخات ويعيشون بين أوساط البسطاء يبحثون عن كل جديد ومفيد ومتجدد ويتحدثون عنه من خلال ابناء الشعب اليمني من تطور وازدهار وتقدم ينعمون به في وطنهم اليمن السعيدة.ها هي صحيفتنا تدافع عن الحق والحقيقة اينما كانت من خلال اقلام كتابها الشرفاء الاوفياء الصادقين قولاً وعملاً.صحيفتنا الأكتوبرية لازالت في المرصاد والوقوف بكل شجاعة واستبسال في وجه من لا يرون الا أنفسهم ومصالحهم الشخصية، الذين يعيشون تحت سماء اليمن ولا يفكرون في بنائه واستقراره وأمنه وسكينته.إن صحيفتنا “14 أكتوبر” وجدت للدفاع عن مصالح وانجازات مكتسبات الشعب اليمني في تحقيق كل ما يصبو اليه من تقدم وازدهار وحضارة ونمو اقتصادي قوي رافعين الهامات الى اعالي السماء لا يهمهم لومة لائم ولا نائم.إنها صرخة جبارة ومارد لا يلحقه غبار فارس الزمان والمكان على مر الازمنة والامكنة.انها شخصية الزمان والمكان انها جيل بعد جيل انها ناقوس يدق في عالم النسيان، فريدة في تميزها وقدراتها تعطي لنا الأمن والأمان والاستقرار كما عرفناها تظهر الحقيقة وتدافع عنها.إنها كتاب مفتوح في قاموس المعرفة لمعرفة الحياة واسرارها.. هكذا هي صحيفتنا العزيزة صاحبة الجلالة.. ظلت ولازالت وستظل دوماً وأبداً على مدى الحياة صادقة المعاني والعبر.
الذكرى الأربعون لتأسيس صحيفة “14 أكتوبر” 19 يناير 1968م
أخبار متعلقة