[c1]"يو إس أي توداي": المهمة مستمرة[/c]أجرت صحيفة "يو إس أي توداي" الأمريكية مقابلة مع رئيس أركان البيت الأبيض جوشوا بولتن أكد فيها على أن مهمة العراق ستستمر بعد انقضاء فترة حكم بوش. ونقلت الصحيفة عن بولتن أن الرئيس بوش سيتحدث إلى الأمة الأسبوع المقبل عن العراق وجهود الولايات المتحدة لوضع هذا البلد على طريق الاستقرار مع نهاية حكمه.وقال بولتن في المقابلة إن الرئيس بوش سيتحدث في خطابه المقبل عن ما يوصي به مساعدوه وكيفية تخطيطه لمواصلة الأمر.وأضاف بولتن أن بوش يريد أن يمكن من يخلفه، من أي حزب كان، أن يكون له وجود مدعوم في الشرق الأوسط ويجعل أميركا تستمر في أن تكون قوة مهابة ونافذة في الشرق الأوسط.ورفض التعليق عن ما إذا كان بوش سيناقش أي انسحابات للقوات الأسبوع المقبل.واستطرد بولتن بأن هناك الآن تطورات غير إيجابية وغير متوقعة تشمل مقاومة العشائر للقاعدة في محافظة الأنبار وبدايات لتسوية سياسية بين السنة والشيعة والكرد.وعن التطلع للمستقبل قال بولتن إنه لا يعتقد أن أي مراقب واقعي يمكن أن يصدق أن كل أو حتى معظم القوات الأميركية ستخرج من العراق مع نهاية رئاسة بوش. والأسئلة التي ستتردد ستكون عن ما هية مستوى الوجود المطلوب ومدى الخطر الذي سيحيط بها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوس أنجلوس تايمز": سايغون الأميركية[/c]وركزت افتتاحية لوس "أنجلوس تايمز" الأمريكية على حرب فيتنام في مقاطعة أورنج، حيث يكثف المغتربون اليمينيون من أصل فيتنامي في المقاطعة من جهودهم لاقتلاع أي جذر للشيوعية هناك.وقالت الصحيفة إنه بعد مضي 32 عاما على سقوط سايغون، ما زالت الحرب مستعرة في حي ليتل سايغون في مقاطعة أورنج، بولاية كاليفورنيا، أكبر تجمع للمغتربين الفيتناميين في العالم.وأشارت الصحيفة إلى أنه في الفترة من عام 1987 وعام 1990 كان هناك فرقة قتل من اليمينيين في الحي تقتل كل من ينتمي إلى الشيوعية وقتلت آنذاك خمسة صحفيين أميركيين من أصل فيتنامي.وعلقت الصحيفة على أنه بعد أكثر من عقد على التجارة الحرة وعودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وفيتنام وبروز جيل جديد من الناخبين الأميركيين الشباب من أصل فيتنامي الذين لا يكادون يذكرون شيئا عن الحرب الماضية، هناك جبهة متطرفة مناوئة للشيوعيين في ليتل سايغون بدأت تفقد هيمنتها السياسية في الحي.وذكرت الصحيفة أن الجبهة تتعقب بعض الشخصيات والصحف المحلية الفيتنامية تشوه سمعتها وتتهمها بدعم الشيوعية والإرهاب لمجرد تعليق إحداها في مايو الماضي على ذكرى نهاية الحرب الفيتنامية ونشرها مقالات افتتاحية ناقشت فيها معنى الحرب.وقالت إن نحو 150 متظاهرا تجمعوا أمام أحد المسارح الفيتنامية حاملين لافتات مناوئة ويتهمون كل من يدخل المسرح بأنه شيوعي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"نيويورك تايمز": قانون تصويت[/c]وتحت عنوان "فرصة لجعل الأصوات لها حسبان" كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في افتتاحيتها أن الكونغرس الأميركي أمامه فرصة ليخطو خطوة كبيرة نحو تطمين الأميركيين بأن الأصوات التي يدلون بها في يوم الانتخابات لن تضيع أو تُسرق.وقالت الصحيفة إن المجلس يدرس مشروع قانون قدمه رش هولت - سيناتور ديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي - مطروحا للتصويت يمكن أن يجعل التصويت الإلكتروني أكثر مصداقية وأقل عرضة للتزوير.وعلقت بأن مشروع القانون ينقصه شيء هام وهو "مراقبة مكينات التصويت بطريقة اللمس".واعتبرت الصحيفة أن التصويت الإلكتروني كان مثالا للفشل الذريع لأن خبراء الكمبيوتر أكدوا في دراسة تلو الأخرى أن مكينات الاقتراع الإلكترونية من السهل اختراقها. حيث يمكن - بجهد قليل - تغيير مجاميع الأصوات وسرقة الانتخابات.فقد اشتكى الناخبون في كثير من الانتخابات الأخيرة وجود تلاعب في الأصوات، حيث قامت مكينات اللمس المخصصة لذلك بأخذ أصوات الناخبين لمرشح معين وأعطتها لخصمه.وقالت الصحيفة إن مشروع قانون السناتور هولت من شأنه أن يحل كثيرا من هذه المشاكل، كما أن من شأنه أن يحد من ظاهرة تعارض مصالح مختبرات التدقيق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة "رايتس ووتش" تحمل إسرائيل مقتل مدنيين في حرب لبنان [/c]نيويورك / وكالات :وجهت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان لوما إلى إسرائيل وحملتها مسؤولية مقتل معظم الضحايا المدنيين أثناء الحرب على لبنان في صيف عام 2006.وقالت المنظمة في تقرير لها "إن معظم المدنيين التسعمائة الذين قتلوا في لبنان صيف 2006 كانوا ضحايا هجمات إسرائيلية جرت بدون تمييز".وأرجع التقرير العدد المرتفع للقتلى بين المدنيين اللبنانيين إلى ما وصفه بعدم احترام إسرائيل المتكرر لـ"واجب أساسي في قوانين الحرب، هو واجب التمييز بين الأهداف العسكرية التي يمكن مهاجمتها بشكل مشروع والمدنيين الذين يتوجب عدم استهدافهم".كما قال التقرير الذي يقع في 247 صفحة إن "إسرائيل - وفي عدد من الجوانب - خاضت الحرب بلا مبالاة تنم عن عدم مسؤولية حيال مصير المدنيين اللبنانيين، منتهكة قوانين الحرب".وفي مؤتمر صحفي بالقدس قال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث إن "إسرائيل تحركت كما لو أن كل المدنيين استجابوا لندائها إخلاء جنوب لبنان مع أنها كانت تعرف أن الأمر ليس كذلك".كما رفض التقرير الاتهامات الإسرائيلية التي تنسب العدد المرتفع للضحايا المدنيين إلى استخدامهم "دروعا بشرية" من قبل حزب الله في الحرب. وذكرت المنظمة أن عناصر حزب الله كانوا "أهدافا صعبة لإسرائيل, لعدم ارتدائهم الزي العسكري المعتاد", معتبرة أن ذلك لا يبرر عدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية.في المقابل رفضت إسرائيل الانتقادات التي وردت في التقرير. واعتبر المتحدث باسم الخارجية مارك ريغيف أن "إسرائيل احترمت خلال الحرب المعايير المطبقة لنزاع مسلح والقانون الدولي المتعلق بقواعد الحرب".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة