الكبسي .. ملعب يمكن ان يشهد شيئاً من ذلك
كتب / فرحان المنتصر :* قال لي أحد الشعباوية من إب معلقاً على قرارات لجنة المسابقات باتحاد الكرة الموجهة ضد فريق شعب إب بشكل فيه كثير من القسوة على خلفية احتجاج نادي اليرموك على ما حدث في مباراة الشعب مع ضيفه اليرموك يوم الخميس قبل الماضي ، قال بالفم المليان : الاتحاد يريد ان يؤكد للناس وللاندية انهلارجعة عن قراره و تحديداً انه يستطيع ان يعاقب حتى الاندية التسعة او العشرة فكانت الضحية هي شعب إب ، هكذا لمجرد استعراض العضلات وحتى يبرر قراره الظالم باعادة مباريات الاسبوع الاول .* وبموضوع متصل بما حدث في المباراة من تفاصيل نقلها اليرموك عبر رسالة موجهة للاتحاد عبرت بالطبع عن وجهة نظر اليرامكة الذين قالوا ان لديهم اثباتات على صحتها بالصوت والصورة وخط اليد اعتماداً على تقرير الحكم والمراقب ، يقف الشعب في موقف الرافض لكل ما ورد من اتهامات في رسالة اليرموك وقد حدثني مسؤول شعباوي كبير مستغرباً من الآلية التي حصل بها اليرموك على تقريري المراقب والحكم ، وقال ان مراقب المباراة ( خالد دريبان ) اكد للشعب ان العقوبات لم تستند الى تقريره الذي لم يشر الى كثير من ذلك لانه لم يحدث اصلاً والكلام هنا لازال للشعب وقيادته .* اما أنا فأرى ان ملعب الكبسي مثل غيره من ملاعب كرة القدم يمكن ان يشهد شيئاً من ذلك لكن له اسبابه التي يأتي في طليعتها التحكيم السيء وضيق الملعب وحتى التعصب وهي اسباب ربما تعطي لليرموك حق الاحتجاج للمطالبة بحقه وفق اللائحةان كان له حق دون الخوض في املاءات على اللجنة او التعرض للشعب وجمهوره لان هذا يزيد الطين بله ويخلق جواً اكثر تأزم على عكس حالة الود والاتفاق الحاصلة بين اخضر إب واخضر امانة العاصمة قبل المباراة المذكورة .* ولان سوء التحكيم كان هو العلاقة الكبيرة في المباراة لاسيما وان الحكم فيها حكماً مستجداً في مجاله وقد بدأ التحكيم حسب عدد من زملائه في عام 2001م ولهذا من غير المستبعد ان يصفه احد الذين شاهدوا المباراة بأنه اسوأ حكم ادار مباراة في إب خلال الـ 20 عاماً الاخيرة .* ومع ذلك تبقى المسؤولية هي مسؤولية لجنة الحكام وسكرتيرها تحديداً الذي يدعم الحكم المذكور بشكل اثار حفيظة بقية الحكام وقد عمل على الزج به في هذه المباراة رغم ان هناك حكام افضل منه في محافظات اخرى لم يشملهم جدول تحكيم المباريات منذ اكثر من ثلاثة اسابيع وهذا القابع في صنعاء جوار السكرتير يحكم بشكل شبه اسبوعي .هذا كله طبعاً وقطعاً لا يعطي / لياسر البعداني الحق في لعب دور الهمجي او لجمهور الشعب تقمص شخصية المشاغب امام أي حالة عارضة مثل هذه اما لماذا فلان الشعب الفريق والادارة والجمهور يمكنهم التغلب على مثل هكذا سبب لا شك اضراره على الفريقين كبيرة ولكن كان يفترض ان يتمتعوا بسعة الصدر وبالصبر ومعالجة أمر فشل الحكم بالحكمة .* لكن بالعودة الى بداية الحديث وحجم القرارات وما تبعها وسيتبعها من تداعيات يمكن اعتبار ما طرحه الشعباوي عن هدف الاتحاد ولجنة للمسابقات قول فيه الكثير من الصحة لان جرأة اللجنة كانت غائبة في مباريات واماكن اخرى الا في إب .* وعلى العموم لا ادري كيف يمكن ان نصدق ان هذه اللجنة حيادية وقد كان رئيسها يجلس في نفس توقيت مباراة الشعب واليرموك على كراسي احتياط (هلال الحديدة ) في مباراة اخرى دون ان نسمع انه استقال او أقيل .. انها صورة تؤكد اننا في زمن المجاهرة بالظلم .. المجاهرة بالولاء .. زمن غابت او اوشكت ان تغيب فيه روح الرياضية .* في ( الكالستيو الايطالي ) ازمة وتحقيقات بدأت باكتشاف بعض الاتصالات بين بعض مسؤولي ( اليوفي ) ولجنة الحكام وليس جلوس رئيس لجنة المسابقات على كراسي الاحتياط في مباراة رسمية لأحد الفرق او لفريق بحكم .