إنحناءات لا تكذب وإشارات لا تخطئ تشير إلى ما يحكيه الواقع المظلم للمتقاعدين المدنيين وعجز مكتب الضمان بعدن على رفع هذا الواقع الظالم بالرغم من أن جميع الموظفين والمتقاعدين العسكريين والأمنيين قد استلموا مستحقات من المرحلتين الأولى والثانية أولاً بأول من إستراتيجية هيكل الأجور والمرتبات!.وأن معظم المتقاعدين لم تصرف لهم وفق قانون الهيكل لأكثر من عام ويزيد وأبرزها فروقات المرحلة الأولى لفترة ستة أشهر من مستحقات أربعمئة متقاعد ومتقاعدة!- ومستحقات مئات المتقاعدين والذين لم يستلموا مستحقات المرحلة الثانية كدفعة أولى أسوة بزملائهم والذين حصلوا على أقل مما يستحقونه!..ومستحقات آلاف المتقاعدين للمرحلة الثانية كدفعة لاحقة الأحياء منهم والأموات!!.وبالرغم من الاحتياجات الصارخة والتهديدات الصارمة المتطايرة في الهواء من قبل قيادة نقابة وجمعية المتقاعدين المدنيين المحظوظين بإستلام مستحقاتهم (و من لقى العافية دق بها صدره)!!وبالرغم من الوعود الخجولة المتذبذبة للمسؤولين في مكتب الضمان وبالرغم من التصريحات الرسمية المتكررة!..وبالرغم من التوجيه الصريح للأخ أمين عام المجلس المحلي في المحافظة عدن إلى المسؤولين بالمكتب بسرعة معالجة تظلمات المتقاعدين وصرف مستحقاتهم كاملة! بالرغم من تشكيل لجنة مشتركة مكونة من نقابة وجمعية المتقاعدين ومكتب الضمان إلاّ أن المحصلة النهائية في مناشدة اللجنة للأخ الوزير بصنعاء بتسليم مستحقات المرحلة الأولى والثانية لكافة المتقاعدين قبل شهر نهاية نوفمبر المنصرم..وهي مناشدة طلب الترجي والتمني لاستجابة الأخ الوزير لعل وعسى!!،وها هي الفرصة المثلى أمام المسؤولين في مكتب الضمان إثبات قدراتهم على معالجة كافة المشكلات وتصحيح الأخطاء وصرف المستحقات كاملة ودون نقصان أو تأخير قبل نهاية العام الجاري وإلاّ أصبح العجز وضعف المعالجات من متسببات إلحاق المزيد من الظلم والقهر والمعاناة وحتى لا يفقد المسؤولون في مكتب الضمان ثقة وود وإحترام المتقاعدين الصابرين والذين عجز الصبر عن صبرهم!!!.
|
اتجاهات
المتقاعدون وفرحة لم تكتمل!!
أخبار متعلقة