لا مال ..لا مقر ..لا ملعب ..ووعود الوزارة في مهب الريح
صنعاء/ علي الدبعي بعد انقطاع دام أكثر من عامين متتالين عن مزاولة لعبة كرة اليد بسبب الصراعات التي أسقطت الكثير من الاقنعة السوداء داخل قيادة الاتحاد السابق ليتم تصفيتها لتشهد اللعبة ميلاد عمر جديد مليء بالطموح والعمل الرياضي الصادق والمتواصل من قبل القيادة الحالية حضرنا اختتام بطولة الجمهورية الأولى لكرة اليد لنرصد آهات وزفرات ثلاثة فرق البداية كانت مع مدرب فريق وحدة تريم أحمد سعيد من حضرموت وصاحب المرتبة الثانية الذي تحدث قائلاً :كنا نطمح أن نحقق المركز الأول وكنا الأقرب إليه لكن الظروف التي يمر بها الفريق تجعلنا نقتنع بالمركز الذي حققناه فالنادي يفتقر إلى أبسط المقومات التي يمكن أن تبني منها فريقاً ينافس على البطولات، وتحقيقنا للمركز الثاني جاء تحدياً للظروف الصعبة والمعاناة التي يمر بها اللاعبون الذين يفتقدون إلى ملعب ومقر وإدارة متعاونه حيث أن تدريبات الفريق تقام على ملعب ترابي غير صالح للتدريب، ولا زلنا ننتظر وعود وزارة الشباب والرياضة في إيجاد ملعب ومقر للفريق وحقيقة قيادة الاتحاد الحالي تسعى إلى تطوير اللعبة ونشر قاعدتها التي انهارت في فترة من الفترات ، وما نطلبه من وزارة الشباب هو الالتفات إلى أوضاع النادي المتردية.فيما أدلى الأخ مصطفى عوض سالم الأمين العام المساعد في نادي الحسيني لحج بدلوه قائلاً : ما لا يعلمه الجميع أن فريق الحسيني لديه حضور قوي في رياضة كرة اليد وبطل للجمهورية لمواسم عديدة في عهد الاتحاد البائد وإخفاقنا في هذه البطولة بالوصول إلى منصات الذهب سببه شحة الدعم ولدينا ملعب ترابي صغير، أما مقر النادي حدث ولا حرج عبارة عن غرفة صغيرة ودعم الوزارة لا يكفي حتى للمواصلات وإذا وجد دعم مالي يكون عند البطولات فقط يقدمه بعض الخيرين في المحافظة، بصراحة اللعبة تحتاج إلى دعم ورعاية من قبل قيادتي الوزارة والاتحاد يجب إقامة بطولات تنشيطية مستمرة حتى تعود اللعبة إلى وضعها الطبيعي ما لم يكن أفضل، وكلمة حق أقولها الاتحاد بدأ يضع اللبنات الأساسية لتطويرها بقيادة الأخ أمين المدعي رئيس الاتحاد والنشط حمزة صالح الأمين العام.وأضاف : كنا نطمح الوصول إلى النهائي لأن فريقنا يملك رصيد جيد من البطولات لكن عوائق كثيرة وقفت أمامه أهمها توقف عدد من اللاعبين المميزين في الفريق إما بسبب امتحانات القبول الجامعية أو للبحث عن لقمة العيش. مطالباً في الوقت نفسه قيادة وزارة الشباب والرياضة دعم النادي كما تمنى دعم رجال الأعمال خصوصاً الشيخ العيسي وشوقي هائل.الأخ جمال عبدالله الخضر أمين عام نادي شباب رخمة ذمار كان له رأي آخر حيث استطرد بالقول : المواصلات واحدة من العوائق التي تقف أمام فريقنا فمنذ عهد الوزير السابق عبدالوهاب راوح ونحن موعودون بباص لكننا لم نحصل عليه حتى الآن رغم توجيهات الأخ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة.الشيء الآخر لا توجد لدينا ملاعب خفيفة نمارس فيها اللعبة رغم توجيهات الأكوع لثلاث مرات للسلطة المحلية لكن دون فائدة، الأمر الثالث المقر بدون أثاث لدينا مقر ممتاز لكن بدون أثاث، وما أحب أن أوصله إلى قيادة الوزارة والسلطة المحلية ومكتب الشباب بالمحافظة أن نادي شباب رخمة لديه خامات جيدة من الموهوبين في اللعبة وغير ها من الرياضيات الأخرى ونتمنى أن لا تنتهي هذه المواهب في ظل الإهمال وعدم اهتمام ورعاية الجهات المختصة.