إبنتا الرئيس بوش : جينا الى اليسار وبربارا الى اليمين
واشنطن / متابعات:قال الرئيس الأمريكي جورج بوش، في أول حديث له عن حياته الأسرية، أنه يرفض العلاقات الغرامية قبل الزواج ولا يتسامح في هذا الأمر على الإطلاق، وأكد إن من يريد أن يخطب ابنتيه باربارا وجينا عليه أن يأتي إلى مكتبه في البيت الأبيض ويقدم تفسيرا منطقيا لماذا يطلب يد ابنته.وعن احتمالات الزواج والزفاف خصوصاً أن ابنتيه شابتان جميلتان وجذابتان قال: (( ما أستطيع أن أقوله هو: إذا تقدم خاطب يطلب يديهما، فعليه أن يأتي إلى هنا في المكتب البيضاوي - مكتب الرئيس - ويقدم لي شرحاً لماذا يطلب يد ابنتي)) .وقال بوش، بحسب ما ذكرته صحيفة "البيا ن" الإماراتية امس الجمعة نقلا عن صحيفة (( واشنطن بوست )) أن البيت الأبيض مألوف لديه قبل أن يصبح رئيساً ، فقد كان يمضي وقتاً وينام فيه عندما كان والده الرئيس جورج بوش رئيساً للبلاد، مشيراً إلى أنه خلال تلك الفترة كأنه "ينام في متحف". أما خلال السنوات الخمس منذ أصبح رئيساً فالوضع مختلف. وأكد إن ابنتيه (( تتمتعان بالاستقلالية )) بحسب القانون الأميركي والقيم الأميركية المحافظة ، وأثنى الرئيس على وسائل الإعلام الأميركية ـ وذلك نادر جداً منه ـ لأنها احترمت خصوصية حياة ابنتيه، ولم تلاحقهما لتتبع أخبارهما ونشاطاتهما. وقال إنه " يشكر وسائل الإعلام على ذلك، فللمرء أن يتخيل كيف تكون حياة شابتين مراهقتين في مركز الأضواء ".وأوضح إن ابنتيه قالتا له مراراً انهما تتمنيان لو أنه لم يصبح رئيساً، نظراً للمشاغل الكثيرة، والحراسة والأمن حول الرئيس وعائلته، مما يجعل الحياة صعبة. واعترف مشيداً بدور زوجته، لورا، " في النجاح الذي حققه في حياته "، وقال إنها هي (( التي صممت السجادة في أرض المكتب البيضاوي، وكان ذوقها رفيعاً جداً في تصميمها)) مشيراً إلى انهما سيأخذان السجادة، بعد انتهاء ولايته الرئاسية لانها ليست ملكاً للدولة.