الرياض / 14 أكتوبر :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه مؤخراً سعادة السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية المغادر الأستاذ محمد عبدالحميد قاسم. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الأستاذ أحمد الطبيشي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذة نهلة العنبر المساعدة الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.وخلال الاجتماع، تبادل الطرفان الأحاديث الودية ودار نقاش حول العلاقات الثنائية والأخوية التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية على الصعيدين الإقتصادي والاجتماعي. وقبل المغادرة ودع سعادة السفير الأمير الوليد مع نهاية فترة توليه منصبه كسفير جمهورية مصر لدى المملكة العربية السعودية. وبدوره، تمنى له سموه التوفيق في منصبه الجديد.ولشركة المملكة القابضة إستثمارات عدة بجمهورية مصر في القطاع الفندقي عن طريق شركة المملكة للإستثمارات الفندقية التي يرأس مجلس إدارتها سموه وتمتلك حصصا في عدة فنادق راقية تشمل 4 فنادق فور سيزنز، و3 فنادق فيرمونت رافلز، وتدير شركة فنادق ومنتجعات موفنبيك 6 فنادق و5 مراكب فندقية. إضافة الى إستثمارات في القطاع المصرفي عن طريق بنك سيتي Citibank، وفي القطاع الزراعي عن طريق مشروع توشكى الزراعي الحيوي. كما أن للأمير الوليد إستثمار اخاصا في القطاع الإعلامي عن طريق شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي تبث أربعة أقنية من مصر وهي روتانا كليب وروتانا طرب وروتانا سينما وروتانا زمان، وتمتلك أكثر من 1500 فيلم مصري (40 %من مجموع الأفلام المصرية)، واستثمرت 25 مليون جنيه مصري في تقنية عالية لترميم الأفلام القديمة والمحافظة على الثروة السينمائية المصرية، وتدعم النايل سات Nile Satعن طريق بث قنوات روتانا الستة (من ضمنها 4 قنوات تبث من مصر) إضافة إلى قناة الرسالة التي تبث من مصر وعبر النايل سات، وتدعم عدد كبيرا من الفنانين المصريين وإنتاج الفيديو كليب في مصر.وقد طالت جمهورية مصر العربية مساهمات إنسانية عدة من الأمير الوليد خلال العشر سنوات الماضية لمساندة الشعب المصري الشقيق في أوقات المحن والكوارث الطبيعية من جهة، ولدعم مشاريع ثقافية وإجتماعية من جهة أخرى.وكان الأمير الوليد قد قام بزيارة القاهرة في مارس 2007، عقد خلالها مؤتمر صحفيا بمقر وزارة الزراعة بالقاهرة وبحضور معالي وزير الزراعة المصري حول مشروع توشكى العملاق لمناقشة خطّة تطوير المشروع وتسليط الضوء على جوانب المشروع الإستثمارية والتقنية.