[c1]كشف أكبر شبكة تزوير لعقود العراق[/c] قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أمس الثلاثاء في تقريرها الذي أعدته عبر مقابلات مع المسؤولين الأميركيين، إن عددا من الوكالات الفدرالية تقوم بالتحقيق في شبكة واسعة من القضايا الجنائية تشمل عمليات بيع وتسليم أسلحة وإمدادات بمليارات الدولارات للقوات الأميركية والعراقية.وأكد المسؤولون الذين التقتهم الصحيفة واشترطوا عدم نشر أسمائهم أن تلك القضايا ارتقت لتصبح أكبر حلقة تزوير وعمولات يتم الكشف عنها.، ولفت المسؤولون النظر إلى أن التحقيق أدى حتى الآن إلى توجيه العديد من الاتهامات بحق أميركيين، وأشاروا إلى أن إحدى القضايا طالت ضابطا رفيع المستوى عمل عن قرب مع قائد القوات الأميركية في العراق ديفد بتراوس في إعداد العمليات اللوجستية لتوفير الإمدادات للقوات العراقية، عندما كان الأخير مسؤولا عن تدريب وتجهيز تلك القوات عامي 2004 و2005.ونبهت نيويورك تايمز إلى أن من بين الجهات التي تحقق في تلك القضايا، قيادة التحقيق الجنائية التابعة للجيش ووزارة العدل ومكتب التحقيق الفدرالي.وقالت الصحيفة إن التحقيق في المواد المصدرة للجنود العراقيين وضباط الشرطة كان جزءا من سلسلة من القضايا الجنائية، وأشارت إلى أنه في 23 أغسطس كان هناك أكثر من 37 قضية تتعلق بالتزوير بالعراق وأفغانستان والكويت، وفقا لما ذكره المتحدث الرسمي باسم الجيش (دان باغيو) أمس (الأول) ، وأشار باغيو إلى أن الأسبوع الماضي فقط شهد قضية واجه فيها ضابط في الجيش وزوجته وشقيقته تهما بتلقي 9.6 ملايين دولار رشى مقابل الحصول على عقود من وزارة الدفاع تتعلق بالعراق والكويت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بريطانيا تواجه جبهتين في أفغانستان[/c] سلطت صحيفة (ذي إندبندنت) الضوء في صفحتها الرئيسية على تقرير الأمم المتحدة الذي يقول إن إقليم هلمند حيث ينتشر الجنود البريطانيون، بات أكبر مصدر للمخدرات في العالم، وقالت إن بريطانيا أصبحت تواجه حربا على جبهتين هناك.وبحسب التقرير الأممي الذي أشارت إليه الصحيفة، فإن ناتج محصول إقليم هلمند ازداد بنسبة 48 % عنه في العام الماضي، وسيصل الإنتاج الإجمالي للأفيون في أفغانستان إلى مستويات مروعة، أي 8200 طن وبنسبة أعلى بـ 34 % عنها في العام الماضي.وأشارت الصحيفة إلى أن القوات البريطانية قد أُرسلت إلى هلمند لتقديم العون في إعادة الإعمار، ولكن مقاتلي طالبان الذين يحكمون قبضتهم على تجارة الأفيون التي تمول عملياتهم، قوضوا جهودها.وذكرت الصحيفة أن الأرقام القياسية لإنتاج الأفيون في أفغانستان تعكس مستوى الأمن هناك حيث تجذرت عناصر "التمرد" العام الماضي، مشيرة إلى أن القادة البريطانيين وصفوا الصراع بأنه الأشد من نوعه منذ الحرب الكورية.وإلى جانب مواجهة القاعدة بعد أحداث 11سبتمبر 2001، قالت الصحيفة إن القضاء على إنتاج الأفيون كان أحد المبررات التي وقفت وراء مشاركة بريطانيا في العمليات العسكرية في أفغانستان، لا سيما أن الأفيون هو المادة الخام للهيروين.وفي ضوء الفشل في إستراتيجية مكافحة زراعة المخدرات في أفغانستان التي تراجعت في إنتاجها في عهد طالبان، رجحت الصحيفة أن تركز السياسة المستقبلية على قوات الاستئصال المكونة من وحدات أفغانية متخصصة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استقالة غونزاليس[/c]كتبت صحيفة (تايمز) عن استقالة وزير العدل الأميركي ألبرتو غونزاليس "حليف بوش"، تقول إن غونزاليس المأزوم استقال من عمله بشكل مفاجئ، وهو العضو الأخير في دائرة بوش الداخلية التي أحاط نفسه بها من تكساس.وقالت إن رحيل غونزاليس بعد أسبوعين من استقالة كارل روف المستشار السياسي للرئيس جورج بوش، يحرم الأخير من جوقة المستشارين الذين جلبهم معه إلى البيت الأبيض من تكساس عام 2000م، وتابعت أن استقالة غونزاليس ربما تمثل حلا لمشكلة واحدة من مشاكل بوش -لأنه لن يضطر للدفاع عن وزير عدل فقد ثقة الديمقراطيين والجمهوريين- ولكنها ستثير غيرها الكثير.وذكرت تايمز أن الديمقراطيين تعهدوا فورا بعد استقالته بالتركيز على تحقيقاتهم حول البيت الأبيض نفسه واستخدام جلسات استماع خليفته لمنتدى يطالبون فيه بمزيد من المحاسبة والوثائق الأخرى والرسائل الإلكترونية والشهادات الخاصة بمسؤولي البيت الأبيض الحاليين والسابقين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انشقاق حزب العمال [/c]قالت صحيفة (ديلي تلغراف) إن رئيس الحكومة غوردن براون يواجه تصدعا عميقا في حزبه حيال الدستور الأوروبي بعد أن اتضح بأن أكثر من 120 نائبا برلمانيا من الحزب بمن فيهم عدد كبير من الوزراء يؤيدون إجراء استفتاء على معاهدة الإصلاح الأوروبية.وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأرقام التي تعكس أكثر من ثلث برلمانيي حزب العمال، كشفها إيان دافيدسون النائب عن استكلندا الذي ينسق الحملة الداخلية الساعية لمنح البريطانيين حق الإدلاء بدلوهم، رغم أنه يعتبر أحد المقربين من براون.وقال دافيدسون الذي كتب عريضة باسم الثائرين من العماليين الذين يطالبون بإجراء تغييرات جوهرية على المعاهدة الأوروبية المقترحة، لديلي تلغراف إن الدعم الذي تحظى به المعاهدة من قبل زملائه النواب يقترب من المستويات التي وصلت إليها عام 2004 عندما تعهد رئيس الحكومة السابق توني بلير بإجراء استفتاء عليها.ولفتت الصحيفة النظر إلى أن بعض النواب العماليين يزعمون بأن وزير العدل جاك سترو هو أحد المتعاطفين مع المطالبين بالاستفتاء اعتقادا منه بأن الحزب لا يستطيع أن يتواءم مع مخاوف الناخبين طالما أنه ينكر عليهم حقهم في التعبير عن رأيهم في مسائل كالدستور الأوروبي، مذكرة بأن أكثر من 600 ألف بريطاني وقعوا على حملة الصحيفة للاستفتاء على الدستور.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة