القاهرة / متابعات :عثرت البعثة الأثرية في جامعة القاهرة على مجموعة من الدفينات في البئر الخاصة بمقبرة حوي نفر من عصر رمسيس الثاني أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة، بمنطقة أوناس سقارة الأثرية على بعد نحو أربعين كم جنوب القاهرة. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس إنه عثر أيضاً على تابوت حجري ضخم تنتمي صاحبته سخمت نفرت لأسرة وجاحوررسنت كبير الأطباء في عصر الأسرة السابعة والعشرين.ومن أهم الاكتشافات الأثرية العثور على كتلة حجرية ترجع لعصر الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة، صرحت بذلك رئيسة البعثة علا العجيزي.وأعيد استخدام هذه الكتل الحجرية في بناء جدران بئر المقبرة وهي واحدة مما يقرب من خمسين لوحة مماثلة تحمل اسم الملك زوسر وزوجته وابنته، وكانت تستخدم كلوحات تحدد المجموعة الهرمية لزوسر.وأضافت العجيزي أن البعثة عثرت أيضا على مجموعة تماثيل حجرية جنائزية صغيرة ترجع لعصر الرعامسة ملوك الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين.كما عثر على سدادات أوان فخارية على هيئة أبو الهول وخمس فتحات منقورة في الصخر لوضع المومياء بداخلها.وشهدت مصر قبل الميلاد بأكثر من أربعة آلاف عام حضارات مبكرة ثم توحدت البلاد سياسيا وإداريا تحت حكم مركزي نحو عام 3100 قبل الميلاد على يدي الملك مينا مؤسس الأسرة الفرعونية الأولى.وفي عصر بطليموس الثاني الذي حكم مصر تقريبا بين عامي 284 و246 قبل الميلاد قسم الكاهن مانيتون أشهر المؤرخين المصريين تاريخ البلاد إلى ثلاثين أسرة حاكمة منذ توحيد مصر حتى الأسرة الثلاثين التي أنهى حكمها الإسكندر الأكبر حين غزا مصر عام 332 قبل الميلاد.
|
ثقافة
العثور على بقايا مومياء بمقبرة جنوب القاهرة
أخبار متعلقة