لدى زيارته مركز العزاني للتراث والتوثيق الفني
متابعة/ عبدالله الضراسي شهد مركز العزاني للتراث والتوثيق الفني مساء الخميس قبل الماضي الموافق العاشر من يوليو الجاري 2008م فعالية ثقافية وفنية هامة جرى فيها تسلم وتسليم محضر أرضية مؤسسة العزاني للتراث الفني من قبل وزارة العمل والشئون الاجتماعية ممثلة بالأديب القاص المعروف الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية وكذا من قبل الأخ عصام عمر وادي مدير عام الجمعيات والاتحادات والتعاونيات السكنية بمكتب العمل والشؤون الاجتماعية بعدن وبين الأستاذ المهندس عبدالله علي حيدرة عزاني رئيس مؤسسة العزاني للتراث الفني بحضور ومشاركة فنان اليمن الكبير الأستاذ محمد مرشد ناجي والأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة بعدن ووجود الأساتذة احمد علي قاسم رئيس السكرتارية الفنية بمكتب محافظ عدن ومحمد عبدالباري الجنيد وناصر ونبيل وعادل العزاني والفنان المعروف جمال داود والفنان سند راجح.وقد جرى في هذه الفعالية تبادل الكلمات وتقديم فواصل غنائية وكذا الاستماع إلى عدد من التسجيلات الغنائية التراثية من تسجيلات المكتبة الصوتية النادرة للفقيد المهندس علي حيدرة عزاني من تراث الفنان الكبير المرشدي.[c1]من وقائع الفعالية[/c]افتتح وأدار الفعالية الأستاذ محمد عبدالباري الجنيد عضو مجلس أمناء المركز حيث تحدث في مستهل الفعالية قائلاً:“ يسعدنا أن نفتتح هذه الفعالية الثقافية والفنية المتميزة المكرسة للوقوف أمام عملية تسلم وتسيلم أوراق محضر أرضية مشروع مؤسسة العزاني للتراث الفني وهي خير هدية للرجل لذي خلف هذا المركز وترك تراثاً فنياً وموسيقياً بقي عالقاً في ذاكرة الناس حتى الآن والذي نفتخر به جميعاً بما حققه هذا التراث من حضور وحدوي حافظ على هويتنا الوحدوية اليمنية لا فرق بين شمال وجنوب وعكست بطولات شعبنا الوحدوية وعندما نسمع ما اختزنته مكتبته الصوتية الفنية والموسيقية لا نحتاج لترديد كلمة الوحدة لان أعماله قد أكدت من تسجيلات فناني صنعاء وتعز وإب أن الشعب واحد والوطن واحد، وهذا موثق في مركزه الفني والموسيقي أي أن الموسيقار العزاني رحمه الله قد سبق كل أطروحات التوحيد حيث حافظ على الصوت اليمني الصنعاني عندما حاربته الإمامة واحتضنت عدن المدينة اليمنية التي لم تعرف التفرقة قبل أكثر من نصف قرن وهذه من حسنات هذا المركز اليمني الوحدوي..أما فعالية اليوم فإنها تعد بلا أدنى شك (لبنة عزانية مهمة) لأنها ستوفر أولى مراحل مداميك المؤسسة العزانية كبنى تحتية وهي كانت تحلم بالتحول إلى حقيقة بفعل جهد طابور طويل من الكبار وقفوا ومازالوا يقفوا مع مركز العزاني لان فعالية اليوم تحتضن عملية تسلم وتسليم أوراق محضر أرضية مشروع مؤسسة العزاني الفنية وكم هو جميل أن يكون على رأس الموجودين بهذه المناسبة الأستاذ الفنان الكبير محمد مرشد ناجي (أبو علي) وكذلك ترحيبنا بوجود الأديب القاص المعروف الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة العمل والشئون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية والذي قطع مسافة كبيرة من عاصمة الوحدة ليأتي إلينا إلى مركز العزاني ولهذا لا يسعنا إلا أن نرحب به ترحيباً كبيراً وبالأستاذ عصام عمر وادي مدير عام الجمعيات والاتحادات والتعاونيات السكنية وكذا بقية الحاضرين بهذه الفعالية.[c1]حديث ناصر العزاني[/c]وبعد ذلك تحدث الأستاذ ناصر العزاني مدير المركز حيث قال: في البدء احيي الفنان اليمني الكبير والأب الروحي المخلص لنا جميعاً ولأهداف المركز بشكل خاص محمد مرشد ناجي وكذا تحياتنا لأستاذنا الأديب القدير وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية علي صالح عبدالله ونعتبر هذا اليوم من أفضل أيام مركز العزاني المهمة والتي دشنت عملية تسلم وتسليم (وثيقة حجر الأساس) لإنشاء مشروع مؤسسة العزاني من قبل وكيل وزارة العمل ومدير عام الجمعيات والاتحادات التعاونية السكنية بمكتب العمل بعدن وبين أستاذنا وأخونا الأكبر المهندس عبدالله علي حيدرة عزاني رئيس المؤسسة ويعد حصيلة هذا اليوم ثمرة جهود جبارة بذلها دولة رئيس الوزراء دكتور علي محمد مجور ومعالي وزير الثقافة دكتور المفلحي والأستاذ دكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب وأستاذ دكتور عبدالولي الشميري وكل من محافظي عدن السابق والجديد وكذا الأستاذ احمد محمد قعطبي وكذا الأستاذ احمد علي قاسم رئيس السكرتارية الفنية بمكتب محافظة عدن وكذلك الجهود التي بدلها الأستاذ الدكتور يحيى الشعيبي محافظ عدن الأسبق.[c1]حديث الأستاذ علي صالح عبدالله[/c]هذا وقد تحدث الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لقطاع التنمية الاجتماعية حيث قال: شكراً للأخ ناصر وللأخ الجنيد على الكلمات الطيبة وهذا اللقاء يعد له شيئاً لتسلم وتسليم أرضية مؤسسة العزاني للتراث الفني وتمثل هذه الخطوة المهمة مساهمة من الدولة تمثل استعدادها لنهضة وإعادة اعتبار لمركز العزاني كونه كان ومازال يمثل مركزاً فنياً متميزاً في الماضي والحاضر، نهدف جميعنا من وراء هذه العملية لان يرتقي المركز في المستقبل إلى مصاف مؤسسة فنية بكل معنى الكلمة ليتسنى له لعب دور فني راق يعكس ما يختزنه من تراث فني خاصة بعد أن وجهت الحكومة من خلال دولة رئيس الوزراء الدكتور على محمد مجور ومعالي وزير الثقافة وكذا محافظ عدن واخيراً مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن، حيث توجت هذه الجهود بحصول المركز على هذه الأرضية ليمارس مهامه المستقبلية وكحماية لمجمل مقتنياته النادرة من التلف، ولا يتبقى بعد ذلك إلا قيام الأخوة في مكتب الشؤون الاجتماعية بعدن (إدراج مشروع المؤسسة) في خطة الاستثمار لتنفيذ بناء هذا المشروع.وهذا لن يتأتى بسهولة لهذا نرفع هوتنا ومع مشروع مؤسسة العزاني الاستثماري ومع بقية( الوجاهات) الإبداعية الكبيرة مثل د.فارس السقاف ود. عبدالولي الشميري لإيصال مشروع إدراج مؤسسة العزاني الاستثمارية في الخطة الاستثمارية إلى دولة رئيس الوزراء د. علي محمد مجور وكذا بقية الشخصيات اليمنية الهامة وكذا الصندوق الاجتماعية للتراث ليتسنى لهذا الصندوق دراسة هذا المشروع وسنقوم في وزارة الشئون الاجتماعية وبالعمل المضني مع الصندوق للخروج بمخارج عملية.[c1]حديث عصام عمر وادي[/c]وبعد ذلك تحدث الأخ عصام عمر وادي مدير عام الجمعيات والاتحادات التعاونية السكنية بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن حيث رحب بالأستاذ القدير والفنان الكبير محمد مرشد ناجي والأستاذ علي صالح عبدالله وكيل الشؤون الاجتماعية والعمل والأستاذ محمد الجنيد والأخ العزيز( راعي) هذه الفعالية الأستاذ عبدالله العزاني، نتاج لجهود طيبة تهمنا جميعاً وقال:لقد زرت مركز العزاني ولم أكن مستوعباً الموضوع في البداية وكنت اعتقد الموضوع ان المسألة شخصية ولكن بعد ان تكررت زياراتي له واستيعابي هدف وأبعاد وآفاق طبيعة المركز حينها أدركت أهمية هذا المكان وآفاقه وماذا يعنيه لهذا أصبحت أكثر تحمساً له وما يعنيه من أهمية فنية وتراثية خاصة وان مقتنياته ذكرتني بما شكله لنا طوال عقود زمنية من (روائع) فنية جميلة، لهذا فقد كان حماسنا كبيراً في مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن من اجل حصول مؤسسة العزاني على أرضيتها لبناء مركزها التراثي المستقبلي ولا يمكن بهذا الصدد ان ننسى جهود الأستاذ احمد علي قاسم رئيس السكرتارية الفنية بمكتب محافظة عدن وما بذله بهذا الصدد، ويمكن القول ان هذه العملية خطوة ناجحة أولى من قبل الطرفين والتي تمت برعاية الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ولكن الخطوة الثانية كيف تتحول هذه الأرضية الى مشروع استثماري وهذا الأهم في عام 2009م أي ان العملية بحاجة الى (تمويل) وهو الأمر الذي يدعو الى تواصل كبير مع قيادة وزارة الشئون الاجتماعية بصنعاء وهذا مرتبط بشبكة معلومات خاصة من اجل تفعيل هذا المشروع خاصة وان هذا الاتجاه حظى بموافقة واهتمام الأستاذ أيوب مدير عام مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن، من اجل تنوير جهات الاختصاص المحلية والدولية وبالذات صندوق التنمية وليونسكو.. وان شاء الله ننال (موافقة) المحافظة للموافقة على موازنة المشروع لمؤسسة العزاني الاستثمارية.[c1]حديث الفنان المرشدي[/c]وقد تحدث الفنان اليمني الكبير الأستاذ محمد مرشد ناجي حيث قال بهذا الصدد:-المعروف أننا في هذا الاجتماع خاصة بين طرفي المعادلة قيادة وزارة الشئون الاجتماعية من صنعاء ومكتب عدن للشئون الاجتماعية ومؤسسة العزاني الاستثمارية الفنية، بعد أن (تمت) المرحلة الأولى وهي حصول المركز على مشروع أرضية المؤسسة الاستثمارية بالعريش، الآن يجب مناقشة ماهي الخطوات العملية بعد ذلك أي عملية إدراج هذا المشروع برنامج الاستثماري حتى يتسنى له التحول من مشروع إلى بناء عملي أي عملية (تمويل) هذه العملية حتى يتحول الحلم/ إلى مركز ومؤسسة قائمة تستوعب حلم الفقيد الراحل المهندس علي حيدرة عزاني الذي عمل بجهد على مدى نصف قرن من اجل نهضة حياتنا الفنية والموسيقية والغنائية وهو كان الرجل الوصية بهذا المجال والذي كان يقف وراء الحفلات المسجلة ولولا وجوده لما تمكنا من تحقيق مثل هذه النهضة الفنية والموسيقية والغنائية ولا أتصور كيف كانت حياتنا الفنية بدونه لهذا نحن ( ندين) لهذا الرحيل بكل هذا التراث الفني الدي حصل لنا وجميعنا مرينا عبر بوابة هذا الاستديو القابع بهذا المركز ولم يقف نشاطه هنا فقط في عدن بل امتد حتى على نطاق المحميات الغربية والشرقية لهذا يقودنا هذا (الوفاء الفني) تجاه هذا الرائد الموسيقي الأوحد نحو العمل بكل صدق وإخلاص إلى تحقيق حلمه الكبير.[c1]خطوات هامة[/c]وقد أضاف الأستاذ محمد عبدالباري الجنيد عضو مجلس أمناء المركز قائلاً: بان كل ما قيل مهم وذو أهمية قصوى خاصة ان (التمويل) المعضلة الرئيس ما بعد الخطوة الأولى تتطلب جهود الكل وعلى كافة المستويات بدءاً من جهود اليونسكو ممثلة بالأخ البروفيسور جان لامبيرت وكذا واجهات الحكومة بدءاً من جهود استادنا المفكر الكبير دكتور السقاف والدي لعب بكل صمت وتواضع جهود جبارة وهي ليست جديدة عليه كمشتغل بالعملية الفكرية والثقافية وكذا جهوده.في استقطاب عقول ثقافية مفكرة تكون هيئة استشارية فخرية للمركز وكان من ابرز جهود أستاذ دكتور فارس السقاف بهذا الصدد استقطاب المفكر والباحث أستاذ دكتور عبدالولي الشميري سفيرنا بالقاهرة ومندوبنا الدائم بالجامعة العربية ولا تزال تتواصل جهود أستاذنا الدكتور فارس السقاف أكثر وأكثر وكذا جهود استادنا احمد محمد قعطبي وآخرين وأقول أن هذه الوثيقة ثمرة جهود لهذه العطاءات الوطنية الكبيرة.وثمة جهود تتواصل من أجل تفعيل (النظام الأساسي والدورة المستندية ونظام العمل) بالإضافة إلى مشروعنا للتحرك نحو الشركات والمؤسسات الاجتماعية لدعم المركز.[c1]حلقات التواصل [/c]وأضاف الأستاذ علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية الاجتماعية بأن ثمة حلقات تمويلية هامة لإنجاح مشروع مؤسسة العزاني الاستثمارية الفنية هي قيادة محافظة عدن وتعاون سعادة سفيرنا دكتور عبدالولي الشميري والصندوق الاجتماعي ومشروع الأشغال العامة بصنعاء ووزارة التخطيط وكذا ضرورة توفر التصاميم بهذا الصدد.[c1]حديث محافظ عدن الهاتفي[/c]وقد تلقى المركز بهذه الفعالية حديث عبر الهاتف من الأستاذ دكتور عدنان عمر الجفري محافظ محافظة عدن حيث عبر عن سعادته لعملية تسلم وتسليم مركز العزاني محضر استلام مشروع أرضية ذكر للفعالية عبر حديثه الهاتفي إعطائة الضؤ الأخضر بالموافقة بهذا الصدد، ووعد في ختام مكالمته الهاتفية عن وعدة بزيارة قريبة للمركز.[c1]جهود معالي وزير الثقافة[/c]وتحدث الأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب ثقافة عدن ورئيس مركز الأمناء للمركز حيث قال:" كم هي سعادة أن نقف اليوم أمام مناسبة كهذه وهي مبادرة كبيرة ستدفع بالمركز لان ينتقل نقلة نوعية بصدد أفاقة الفنية الكبيرة وبهذا فقد لمست مدى ما طرحه الاجتماع من ساحات اهتمام معالي وزير الثقافة دكتور محمد ابوبكر المفلحي وما لعبه في إطار مساعدة المركز للوصول إلى هذه الخطوة خاصة وان زيارته للمركز من سابق قد عكست مدى ما يوليه معاليه للمركز.[c1]حديث رئيس المؤسسة[/c]وفي الختام تحدث الأستاذ المهندس عبدالله علي عزاني رئيس مؤسسة العزاني الاستثمارية الفنية بهذا الصدد حيث قال: كم هي كبيرة سعادتنا أن يأتي ويجتمع معنا هذا الجمع الطيب بدء من فناننا اليمني الكبير الوالد محمد مرشد ناجي وأستاذنا الأديب المعروف علي صالح عبدالله وكيل الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية الاجتماعية.والأستاذ عصام عمر وادي مدير عام الجمعيات والاتحادات التعاونية السكنية والأستاذ القدير احمد علي قاسم رئيس السكرتارية الفنية بمكتب محافظ عدن والأستاذ محمد الجنيد عضو مجلس أمناء المركز والأستاذ عبدالله باكدادة مدير عام مكتب الثقافة بعدن ورئيس مجلس أمناء المركز وجميعهم بدلوا جهود متفانية من اجل وصولنا إلى هذه الخطوة العملية المهمة والتي ستؤكد ان مسار والدنا الفني الكبير كان رائداً ومؤسساً لفضاءات فنية مستقبلية وهي قراءة مبكرة لوالدنا المهندس علي حيدرة عزاني رحمة الله عليه لما سيلعبه ما بناه قبل نصف قرن ومدى ما سيتركه من آثاره لاحقاً وكان محقاً كل الحق.. فألف شكر مرة أخرى..[c1]انطباعات[/c]الأستاذ عادل العزاني تحدث بهذه المناسبة حيث قال: كم يسعدنا ان نصل إلى هذه الخطوة الأولى المهمة وهي قد عكست مدى تفهم جهات الاختصاص حكومية وخاصة ومانحة لما يشكله هذا المركز ومدى ما يمثله و يشكله من مؤسسة بحثية فنية نادرة لا نظير لها ومنذ أكثر من نصف قرن نشعر إنها بداية الخطوة الأولى وتليها خطوات أكثر أهمية ونقصد عملية التمويل وشكراً.المهندس نبيل عزاني: نتمنى ان تتضافر بقية الجهود من أجل تفعيل الخطوة التالية لأنها الأهم وهي سوف تشكل البعد الأهم والأكثر أهمية لان المعمار سينقل المؤسسة نحو فضاءات بحثية أكثر.مستشار المركز فضل عوض صالح: كم هي سعادتنا بالغة إننا وجدنا أنفسنا بالفعالية بصدد ورشة عمل راقية كان فيها الحديث بمثابة إشارات لما يمثله هذا المشروع / الحلم من خطوات فنية مستقبلية.[c1]الفواصل الفنية[/c]شارك بالفواصل الفنية الفنان الكبير جمال داود مدير إدارة التسجيلات الموسيقية بقناة يمانية بفاصل غنائي من أجمل أغنيات الفنان اليمني الكبير الراحل محمد عبده زيدي وكذا مشاركة الفنان سند راجح بفواصل من أغاني الفنان الكبير المرشدي كما استمع الحاضرون إلى نماذج غنائية تراثية من تسجيلات المكتبة الصوتية لمركز العزاني من أجمل أغان الفنان اليمني الكبير محمد مرشد ناجي.