[c1]طبقا لاستطلاعات الرأي باراك يتجه للفوز برئاسة حزب العمل[/c] القدس المحتلة / وكالات :يجري حزب العمل الإسرائيلي تصويتا ثانيا لاختيار رئيس جديد له، في انتخابات يمكن أن تحدد نتيجتها مصير الائتلاف الحكومي الحالي.ويتنافس في هذه الانتخابات رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الأركان المتقاعد إيهود باراك والجنرال المتقاعد ورئيس جهاز الأمن الداخلي السابق عامي أيالون.وكان باراك (65 عاما) فاز بالجولة الأولى من هذه الانتخابات التي جرت يوم 28 مايو الماضي.وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون المنافسة محتدمة بين باراك الذي برز على الساحة السياسية من خلال مساعيه الدبلوماسية مع سوريا والفلسطينيين عندما كان رئيسا للوزراء بين عامي 1999 و2001، وأيالون الوافد الجديد على الساحة الذي ينظر إليه باعتباره محاربا للكسب غير المشروع.وطبقا لآخر استطلاعات الرأي, يتمتع باراك بفرصة الفوز على أيالون.وكشف الاستطلاع الذي بثت نتائجه شبكة التلفزيون العاشرة أن باراك سيحصل على 46 %من الأصوات مقابل 39 %لمنافسه. أما الباقون فلم يعبروا عن أي رأي أو لم يحسموا أمرهم.ويحظى أيالون بدعم زعيم الحزب المنتهية ولايته ووزير الدفاع عمير بيرتس الذي خرج من السباق في الدورة الأولى بعد أن حل في المركز الثالث, بينما يتمتع باراك بدعم معظم وزراء الحزب.وقد اتفق المرشحان في الدعوة لاستقالة رئيس الوزراء الحالي زعيم حزب كاديما إيهود أولمرت بعد أن انتقدت لجنة تحقيقات أسلوب إدارته لحرب لبنان العام الماضي.ولا تتوقع الاستطلاعات أن يسحب باراك أو أيالون حزب العمل -الذي ينتمي لتيار يسار الوسط وأكبر شريك في الائتلاف الحاكم- من الحكومة بعد الفور, بعد أنأظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 80 %من أعضاء الحزب العاديين يريدون البقاء في الحكومة في الوقت الراهن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة أميركية تنتصر لقطري يعتبره بوش مقاتلا عدوا[/c] واشنطن / وكالات :أصدرت محكمة الاستئناف الفدرالية الأميركية أول من أمس قرارا تبين فيه عدم صلاحية الرئيس الأميركي جورج بوش بإصدار أمر اعتقال لعلي المري المحتجز على أراضي الولايات المتحدة، لأجل غير محدد.وقالت المحكمة إن إصدار الرئاسة أوامر للقوات العسكرية باحتجاز مدنيين لمدد غير محددة سيكون له آثار مدمرة على الدستور وعلى الولايات المتحدة، حتى لو دعا الرئيس هؤلاء الأشخاص بالمقاتلين الأعداء.والمري مواطن قطري يبلغ من العمر 41 عاما ومعتقل منذ يونيو 2003 دون توجيه أي تهمة إليه في سجن عسكري في ولاية كارولاينا الجنوبية للاشتباه بأنه عنصر في خلية نائمة في القاعدة، ولديه شقيق معتقل في غوانتنامو بعدما قبض عليه في باكستان.واحتجاجا على اعتقاله تقدم المري بطلب للجوء إلى القضاء الفدرالي الأميركي. لكن الإدارة الأميركية ردت طلبه بحجة إمكانية حرمانه من التوجه إلى القضاء المدني قبل المثول أمام محكمة عسكرية خاصة، وذلك بموجب قانون خاص وضع في الخريف الماضي لتحديد شروط معاملة معتقلي غوانتنامو الذين يوصفون بأنهم إرهابيون.غير أن محكمة الاستئناف الفدرالية في ريتشموند -وهي من المحاكم المحافظة- قالت إن القانون الجديد لا ينطبق على المري، والرئيس غير مخول أن يأمر الجيش بتوقيفه واعتقاله إلى ما لا نهاية.وأعلنت المحكمة في قرارها الذي صدر بتأييد بصوتين ومعارضة صوت ضرورة إنهاء الاعتقال العسكري في حق المري، موضحة أن هذا لا يعني وجوب الإفراج عنه فورا.وأضافت أنه يمكن لعلي المري مثل غيره من المتهمين بالضلوع في "نشاطات إرهابية" العودة إلى القضاء المدني الأميركي، وفي حال إدانته يصار لإصدار عقوبة صارمة بحقه.وشددت على أنه لا يمكن للجيش في الولايات المتحدة أن يعتقل مدنيين ويحتجزهم أو يسجنهم لمدة غير محددة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الديمقراطيون يحذرون من مهاجمة إيران عسكريا[/c]واشنطن / وكالات :حذر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي هاري ريد من توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وقال إنها "ستزعزع الشرق الأوسط".جاءت تصريحات ريد ردا على دعوة زميله السيناتور المستقل جوزيف ليبرمان العضو المستقل عن كونيتيكت إلى أن تكون الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لمنع إيران من تسليح العراقيين.وقال ريد –وهو سنياتور عن نيفادا- إن "غزو إيران إذا حدث لن يزيد هذا الجزء من العالم إلا زعزعة"، مضيفا "أعلم أن جو (يقصد ليبرمان) حسن النية لكن لا أتفق معه".وتتهم واشنطن طهران بتسليح جماعات في العراق تقول إنهم يقتلون جنودا أميركيين بتزويد عراقيين بذخائر خارقة للدروع، وهو ما تنفيه طهران على الدوام. ويؤكد مسؤولون أميركيون أنهم لا يستطيعون إثبات ضلوع السلطات الإيرانية في هذا الشأن.غير أن ليبرمان قال خلال مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" في شبكة تلفزيون "سي بي أس" (CBS) الأمريكية الأحد الماضي إن بلاده لديها "أدلة وجيهة" على أن عراقيين يجري تدريبهم على استخدام أسلحة في معسكر داخل إيران.ودافع ليبرمان الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي عن شن هجوم عسكري، قائلا إن "جزءا كبيرا من هذه المهمة يمكن إنجازه بغارات جوية".في المقابل عبر ريد عن تفضيله مواصلة الجهود الدبلوماسية مع طهران.كما رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي على تصريحات ليبرمان بقوله إن بلاده تنتهج مسلكا دبلوماسيا فيما يتعلق بإيران.
عواصم العالم
أخبار متعلقة