[c1]إيران ثاني أكبر تهديد لأميركا[/c] أوردت ذي تايمز تحذير الرئيس بوش لإيران أمس (الأول) بأنها إذا لم تتوقف عن تسليح وتدريب المليشيات الشيعية في العراق، فإن «أميركا حينئذ ستتحرك لحماية مصالحها وقواتها».وقالت الصحيفة إن بوش، الذي أمر في خطابه بتوقف غير محدد لانسحابات القوات الأميركية من العراق هذا الصيف، وصف إيران بأنها أحد ثاني أخطر تهديدين لأميركا في هذا القرن بعد القاعدة.، وأضافت أن كلماته رددت صدى شهادة الجنرال بتريوس للكونغرس هذا الأسبوع التي وصف فيها الجماعات الشيعية المدعومة من إيران والنفوذ «الحاقد» لطهران بأنه أكبر تهديد طويل الأجل لعراق قابل للحياة.وأشارت الصحيفة إلى أن قرار بوش يعني أن خليفته سيرث تركة عراقية تنوء بـ140 ألف جندي ما زالو منتشرين هناك.وقالت أيضا إن بوش أعلن استعداد بلاده للتباحث مع إيران، «إذا كان الإيرانيون مستعدين للجلوس فإننا سنلفت نظرهم إلى ما يفعلونه لتقويض أمن العراق».ونوهت تايمز إلى تحذير كولن باول، وزير الخارجية السابق ورئيس الأركان المشتركة في حرب الخليج، بأن الجيش الأميركي منتشر على نطاق واسع جدا نتيجة التزاماته في العراق وأفغانستان، وأن هذا العبء سيشكل صعوبة بالغة لدعمه من جانب للولايات المتحدة». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحسرة الأبدية على كوسوفو[/c]قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية في تقرير لها من بلغراد إن عبارة «كوسوفو هي صربيا» لا تزال تزين واجهات عدد من المجمعات التجارية الراقية في بلغراد، رغم مرور شهر ونصف على إعلان ذلك الإقليم الألباني استقلاله رسميا عن صربيا وإصرار بلغراد على رفض هذا الاستقلال.، كما أن صور الرئيس الروسي المنتهية ولايته فلاديمير بوتين الذي فشل في منع كوسوفو من الخروج من الحضن الصربي تملأ جدران الخط الدائري للتراموي.ولا يزال اسم السباح الصربي ميلوراد كافيش الذي طرد من المنافسات الأوروبية لعرضه على المنصة لافتة كتبت عليها العبارة المأثورة في صربيا «كوسوفو هي صربيا» يرد في العناوين العريضة للصحف الصربية بوصفه بطلا قوميا.، كما أن 30 سفيرا صربيا استدعتهم بلغراد من الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفو لم يعودوا لسفاراتهم بعد.وتحت عنوان «الصرب والحسرة الأبدية على كوسوفو» نقلت (ليبراسيون) عن السفير الصربي في بلجيكا رادومير ديكليش قوله إن استدعاء السفراء هو أقل ما يجب على بلد يحترم نفسه أن يفعله, مشيرا إلى أن عددا من الأحزاب القومية الصربية طالبت بطرد سفراء كل الدول التي اعترفت باستقلال كوسوفو.، ويعد الصرب -كلهم تقريبا- بقضاتهم ومهندسيهم وسائقي باصاتهم اقتطاع كوسوفو ظلما لهم.ويقول مؤسس الحزب الديمقراطي الصربي دراغلجوب ميكونوفيتش إن الصرب حتى من لم يروا كوسوفو منهم مرتبطون بكوسوفو كما اليهود كانوا مرتبطين بالقدس.، ويرى أن الوسيلة الوحيدة لتهدئة الرأي العام الصربي هي إعطاء الأقلية الصربية في شمال كوسوفو حكما ذاتيا وفتح الباب أمام انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] حقائق العراق لن تتغير[/c] قالت صحيفة كريستيان ساينس مونتور في افتتاحيتها أمس الجمعة إن الرئيس الأميركي جورج بوش لم يقر بأن بلاده اصط دمت بجدار آخر في العراق, وإن كان أكد أن التعزيزات التي أضيفت للقوات الأميركية هناك العام الماضي ستسحب بحلول الصيف القادم رغم الوضع الأمني الهش في العراق.والواقع أن جدرانا عدة تنتصب لتعوق إحراز أي تقدم في العراق بدءا بالإرهاق الأميركي من الحرب ومرورا بضعف الحكومة العراقية وانتهاء بمليشيات جيش المهدي الخارجة على القانون.والمهمة الصعبة التي واجهت الكونغرس هذا الأسبوع كانت تحديد أي هذه «الجدران» يمكن تجاهله وأيها يتعين اقتحامه لتمهيد الطريق أمام سحب القوات الأميركية من العراق.وقد حضر جلسة استماع لجنة الكونغرس للخدمات العسكرية لقائد القوات الأميركية بالعراق الجنرال ديفد بتراوس والسفير الأميركي ريان كروكر، المترشحون الثلاثة للرئاسة الأميركية.، وقدم بتراوس وكروكر تقييما للوضع العراقي الحالي وتوصيات حول تجميد سحب القوات الأميركية ابتداء من يوليو القادم.كريستيان ساينس مونتور قالت تحت عنوان: «حقائق العراق هي هي أيا كان الرئيس الأميركي»، إن أي رئيس جديد للولايات المتحدة سواء أكان جون ماكين أو هيلاري كلينتون أو باراك أوباما سيحدد مستوى «النجاح» الذي يراه كافيا للسماح بسحب القوات بطريقة تصحح أخطاء الحرب التي ارتكبت دون أن يضر ذلك بالمصالح العليا للولايات المتحدة.، لكن كروكر حذر من الضرر المحتمل في حالة أي سحب «متعجل» للقوات ويشمل ذلك وقوع حمام دم طائفي في العراق لم يشهد له مثيل ونفوذ سلطوي جديد لإيران بالمنطقة وساحة عمليات جديدة لتنظيم القاعدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة