سيدة الأعمال اليمنية فوزية ناشر : أشكر قائد وحدتنا المجيدة على دعمه المباشر لسيد الأعمال اليمنية
عدن/ أمل حزام مدحجي :دخلت المرأة اليمنية عالم التجارة من أبوابه الواسعة وتألقت في إيجاد مكانها في السوق المحلية والدولية الخوض في تجربة شيقة تستحق الاحترام للجهود المبذولة من قبلها لإيجاد ذاتها والخروج من قوقعة الخوف والعادات والتقاليد التي تقيد المرأة وتجعلها رغم ذكائها تهرب وتمكث في البيت رغم احتياجاتها في تحسين معيشتها وإيجاد سبل للخروج من حد الفقر والتطلع إلى مستقبل تساهم فيه وتنجح بكل جدارة بلقب سيدة أعمال. [c1]الإخلاص والأمانة هما طريقا النجاح[/c]وقالت الأخت فوزية عبدالمحمود ناشر القباطي رئيس مجلس سيدات الأعمال اليمنيات ورئيس اللجنة السياحية لاتحاد المستثمرات العرب ومقره في القاهرة لجمهورية مصر العربية ورئيس مجلس إدارة شركة ماجد للإدارة الدولية في مجال التجارة عن كيفية وصولها إلى هذا النجاح:الحقيقة أن المرأة اليمنية أو العربية مادامت تملك الطموح والرؤية في تحقيق شيء يمكنها الوصول إليه بالعمل الجاد والإخلاص والأمانة سيتحقق نجاحها والمال سيأتي إلى الإنسان من خلال المثابرة وهناك من يؤمن أن هناك فرصاً وحظاً أما أنا فلا أؤمن بها بل أؤمن بوجود المثابرة والجهود للوصول إلى هدف معين مع استخدام الحكمة في كيفية تحويل فكرة إلى واقع بصبر وجهود. 2 - ماهي الصعوبات التي وقفت أمامك في مجال عملك ومازالت تعتبر عائقاً إلى الآن ؟ [c1]سيدة الأعمال اليمنية وليدة جديدة[/c]إن هذا المجلس كيان اقتصادي له سنتان وواجهنا صعوبات كبيرة مجتمعية فنحن مازلنا في صراع مع مجتمعنا الذكوري وسيدة الأعمال اليمنية وليدة جديدة في السوق ولكن مع الإصرار ونحاول أن نساهم في التنمية الاقتصادية ونمثل وطننا في المحافل الإقليمية والوطنية ليعطي حافزاً للاستمرارية وبالطبع الفضل الأول والأخير للأخ/ علي عبدالله صالح رئيس جمهوريتنا بإعطائه توجيهاً بأن يدشن مجلس سيدات الأعمال في مجلس رئاسة الوزراء هذا الدعم الكبير يعتبر ترجمة للدعم المعنوي إن القيادة السياسية تقوم بتشجيعنا لخوض هذه التجربة والمشاكل واحدة بالنسبة للرجل أو المرأة ولكن وضع المرأة في المجتمع اليمني يختلف والقيادة السياسية تدعم المرأة وتذلل العديد من الصعوبات والفرصة متاحة للجميع وبالرغم من وجود المشكلة المجتمعية ولكن نرى بمرور السنين تغييراً واضحاً يدل على ضرورة الاستمرار وخوض هذه المرحلة للطلوع إلى مرحلة أفضل. [c1]المجلس هو قوة التحالف [/c]* هل يجب على سيدات الأعمال أن يتحالفن لينجحن؟ نعم هذا شيء واقع أن نتحالف فوجود هذا المجلس يعتبر تحالفاً كبيراً لدعم بعضنا البعض وأن تكون لسيدة الأعمال سجلات تجارية رسمية تدعمها بغرض وجودها الرسمي وكانت البداية في أن يكون لنا إطار منظم سيدات الأعمال اليمنية فكانت البداية تأسيس مكتب في الغرفة التجارية لسيدات الأعمال وهدفه الأساسي استقطاب سيدات الأعمال وكان الشيخ محفوظ شماخ الداعم لنا رحمه الله في ذلك الوقت لأخذ العضوية على مدى عامين نجحنا في استقطاب عدد لابأس به في 2004 و عام 2005 عملنا ورشة عملاً بالتعاون مع وزارة الصناعية والتجارة مشروع المؤسسة الألمانية واستضافت تجربة عربية من الأردن إحدى سيدات الأعمال ومن خلالها كان هدفها تأسيس جمعيات لسيدات الأعمال والتوصية الأساسية كان الهدف تأسيس كيان لسيدات الأعمال اليمنية وقمنا بعد ذلك بتأسيس مجلس سيدات الأعمال اليمنيات على أرض الواقع ومن خلال الانتخابات وهيئة إدارية مكونة من (13) سيدة من سيدات أعمال بوجود الجهات الرسمية من الدولة. [c1]المشاركة بالمحافل الدولية وتسويق المنتوجات [/c]* ماهو أول أو أهم انجاز لمجلس سيدات الأعمال اليمنيات ؟ إن سيدة الأعمال اليمنية قد بدأت المشاركة في المحافل الدولية وتسويق منتوجات لسيدات من البيوت ومساعدات لأخذ القروض للمشاريع الصغيرة ودعمهم ونحن أعضاء في عدد من التجمعات الحديثة والدولية والمؤسسات المختلفة للمشاركة الفعالة ومواكبة التطورات والمساهمة في نشر عملية التوعية لصالح المجتمع والوطن ومن أهم الانجازات المشاركة في ورشات عمل لتمكين المرأة اقتصادياً في الرباط. والمشاركة بمنتدى الاستثمار العربي في القاهرة والمؤتمر الوطني الأول لتنمية الصادرات النفطية في صنعاء ونظم المجلس أيضاً عدداً من الجلسات منها لقاء بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة حول اتخاذ آلية لمعالجة المشاكل والصعوبات التي تتعرض لها سيدات الأعمال المستثمرات والمؤتمر الدولي لأطراف الإنتاج الثلاثة حول مشكلة البطالة وتنقل الأيادي العاملة في الوطن وكيفية ربط القطاعات الغير منتظمة “المهمشة” وعمل الأطفال بالتعاون مع البرنامج الدولي لمكافحة عمالة الأطفال “أيبك” وورشة عمل حول تمكين المرأة العربية لتفعيل مشاركتها في النشاط الاقتصادي وحمايتها من مخاطر البيئة والمشاركة في ورشة عمل في مجال التجارة والزراعة.. وندوات تعريفية في مجال التحميل وأطفال الأنابيب وعدد آخر من اللقاءات المحلية والمؤتمرات العربية والإقليمية والمؤتمر الأول لمكافحة سرطان الثدي والمشاركة بالمؤتمر الوطني الأول لسيدات الأعمال بتقديم ورقة عمل الواقع والتحديات والوضع الراهن لسيدات الأعمال وترؤس المجلس اللجنة الإعلامية في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.[c1]“فتح فروع في عدن، شبوة وإب”[/c]* ما دور المجلس في رفع قدرات السيدات؟- دور المجلس إيجابي وفعال منذ تأسيس المجلس في فبراير 2007م قمنا بتسهيل وتقديم الضمانات والقروض للسيدات اللاتي استطعن تطوير أعمالهن من الجهات المختصة للإقراض ودعم في عملية التسويق للمنتجات داخلياً وخارجياً وحل العديد من المشاكل وتدليل الصعوبات أمام السيدات بالتواصل مع الجهات المختصة كل في مجاله، وتقديم الاستشارات والدراسات لسيدات الأعمال وأصحاب الأعمال المتوسطة والصغيرة من خلال المستشار الاقتصادي للمجلس والمستشار القانوني، ومن أهم ما قام به المجلس هو فتح فروع في كل من عدن، شبوة وإب خلال العام 2008م. وتعيين مستشار إعلامي للمجلس يقوم بكافة الأعمال الإعلامية إلى جانب الأسرة التي تقوم بعملية ضغط عليهم لعدم خروجها للعمل ونقوم بدعمها، حقيقة أنا فخورة بالمرأة اليمنية التي تعمل وتتخطى العديد من الصعاب حيث نجد عقولاً تخطط تريد الوصول إلى الهدف؟[c1]“الأسرة أولاً ثم العمل”[/c]* ماذا يمكن أن تقولي عن تجربتك الشخصية كسيدة أعمال؟- الحق أن العائلة والأسرة مهم أن تقف بالقرب من سيدة الأعمال فأنا مثلاً أشكر زوجي على دعمه لي وعلينا طبعاً أن نراعي عاداتنا وتقاليدنا وديننا ونحن نخطو في هذا المجال لنعطي فكرة جيدة عن سيدة الأعمال وإعطاء فرصة أكبر لتقبل المرأة في سوق العمل وبالطبع بالنسبة لعائلتي أنا لا أقصر في بيتي فأنا زوجة وأم وعلي واجبات ولكن بالطبع أشعر بالفخر بوجود أطفالي وهم يعرفون بأن أمهم سيدة أعمال ويمكن الاعتماد عليها إلى جانب الدعم المعنوي والمادي ومشاركتها في كل أفكارهم والحديث عن مستقبلهم وإعطاؤهم توجيهات حول هذا ويتقبلوها بكل جدية ويعملوا عليها كوني أخوض تجارب كثيرة وعندي من الخبرة التي ستنفعهم مستقبلاً. وكوني سيدة أعمال بالعكس يضاف لغة الحوار في عائلتي ويرفع الوعي الفكري والثقافي لدى أسرتي في تقبل المرأة العاملة والمديرة والرئيسة وإعطاءها احترامها وهذا شيء جيد فالأسرة هي الأول ثم العمل.[c1]أن تمن المرأة امرأة أخرى[/c]* ماذا تريدي أن تقولي في كلمتك الأخيرة؟- يشرفني أن تكون هذه البداية لاستمرارية تطور مشاريع سيدات الأعمال اليمنية وتقديم التسهيلات للمرأة سيدة الأعمال كدعم لمساعدة سيدة الأعمال اليمنية لتستطيع العمل في ظل الأوضاع الراهنة للخروج من عدة أزمات اقتصادية واجتماعية ستساعد مستقبلاً توجه أي فتاة نحو فتح المشاريع والاعتماد ذاتياً على النفس والنجاح في أي عملية تجارية صغيرة أو كبيرة والانخراط مع سيدات الأعمال ذوات الخبرة للاستفادة والمضي نحو مستقبل نعتز به لتواجدنا في سوق العمل محلياً وعالمياً وبالأخير أريد أن أشكر قائد وحدتنا المجيدة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس جمهوريتنا وأقول له باسم مجلس سيدات الأعمال اليمنيات نحن معك قلباً وقالباً بكل قراراتك لنعيش باستقرار وأمان مع أعظم التطورات التي شهدتها البلاد في ظل قيادته الحكيمة ودعمه للمرأة كسيدة أعمال بالذات ولهذا المجلس، وشكراً للأخ أحمد ثابت مدير عام البنك اليمني الدولي لدعمه لسيدات الأعمال من خلال فتح التسهيلات في المعاملات والقروض وأشكر الأخ/ خالد الخالدي مدير المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي ساعد سيدات كثيرات لإعطائهن قروضاً ميسرة وتطوير مشاريعهم لأنه قبل أن تكون سيدة الأعمال المقرضة أو الأصح أن تضمن المرأة امرأة أخرى ما دام عندها الإمكانية والأشياء المطلوبة تنطبق عليها كضمين، سيدة الأعمال هي صاحبة المشروع وصاحبة القرار سوى أن خسرت أو ربحت هذه هي ميزة سيدة الأعمال وعدم الرجوع إلى أحد بحرية مطلقة لا تنتظر الدعم من أحد بل يكون لديها حسابها الخاص وتتصرف حسب قرارها ويقوم المجلس بتعريف سيدات الأعمال ليس فقط داخل البلاد بل خارج البلاد.