أكدوا وقوفهم ضد المتمردين والإرهابيين
سيئون / عوض بافطيم :برعاية الأخوين / عبدالقادر علي هلال محافظ محافظة حضرموت وأحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والعمل انعقدت الحلقة النقاشية لكشافة ومرشدات وادي حضرموت احتفاءً بالمئوية الأولى لتأسيس الحركة الكشفية العالمية مارس 1907 – 2007م واليوم الوطني للطفولة والشباب , وأيضاً مناقشة الروى التجديدية المرحلية لتفعيل حركة النشاط الكشفي والإرشادي على صعيد وادي حضرموت للفترة من 2007 إلى 2009م والتي نضمها مكتب الشباب والرياضة ومفوضي الكشافة والمرشدات بوادي حضرموت وبمشاركة عدد من أعضاء الكشافة والمرشدات من مختلف مديريات الوادي .حفل الافتتاح بدء بآي من الذكر الحكيم ثم الكلمات من قبل مفوضي المفوضية في الوادي الأستاذ / علي عبيد بامعبد الذي أشار في كلمته إلى أن هذه الحلقة تأتي في إطار الاحتفال بمئوية التأسيس للحركة الكشفية العالمية ومن أجل تفعيل النشاط الكشفي خلال السنوات الثلاث القادمة .وبعد ذلك ألقيت كلمات أخرى من قبل قيادة المراكز الكشفية , الأخ الوكيل / أحمد الجنيد القى كلمة توجيهية أشاد من خلالها بنشاط مفوضي الكشافة والمرشدات في الوادي , هذا النشاط الذي يحظى بالرعاية من الكشاف الأول فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية , مشيداً بالعلاقة التي تربط مكتب الشباب والرياضة والتربية والتعليم من أجل إنجاح أنشطة الكشافة والمرشدات ومن أجل توجيه هذا النشاط لخدمة المجتمع وإبعاد الشباب والشابات عن النزعات والسلوك الغير سوي والذي يضر المجتمع اليمني المسالم والمتعاون .وبعد ذلك قدم عدد من مدراء العموم والجهات الرسمية مقترحات لتطوير نشاط الحركة الكشفية في الوادي وتم مناقشتها باستفاضة .وقد كانت أبرز محاور التفعيل المقترحة :- إصلاح الاختلالات في البقاء المؤسسي للحركة الكشفية وتنمية العضوية .- تطوير مستوى التدقيق التنظيمي .- مواصلة التدريب والتأهيل .- إعتماد التخطيط والتقييم .- تنمية ورعاية النشاط الإبداعي لدى الشباب .- تطوير أشكال النشاط الإعلامي من خلال برنامج إذاعي في إذاعة سيئون والتغطية الإعلامية من خلال صحيفة صوت الشباب والصحف الوطنية الأخرى .( برقية تأييد لفخامة الرئيس والإجراءات لوأد التمرد والإرهاب ).في ختام حلقة النقاش رفع شباب الكشافة والمرشدات المشاركين برقية إلى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية سجلت آيات الوفاء والعرفان والتأييد لمواقفه الشجاعة والنبيلة في التصدي ومواجهة ما يقوم به أعداء الوطن والشرذمة الضالة والباغية , ومؤيده للخطوات السديدة في معالجة ما خلفته الفتنة وما أبداه فخامة الأخ الرئيس من روح ومحبة وتسامح تجاه هذه الفئة وتوجيهه بإعادة بناء ما خلفته الحرب والعفو العام عن المتمردين بالرغم من سوء تصرفاتهم وخروجهم عن القانون .مؤكدين عزمهم للوقوف يداً واحدة في وجه هذه الفتنة والدفاع عن الثوابت الوطنية التي لا جدال فيها .