[c1]"صحيفة تايمز":ديمقراطية ناقصة[/c]تحت عنوان "تغييب شريف لن يؤدي إلا إلى تعزيز موقف الإسلاميين" كتبت "برونوين مادوكس" مقالا في صحيفة "تايمز" البريطانية قالت فيه إن هناك انطباعا بأن الأزمة الحالية في باكستان بدأت تتلاشى.لكنها نبهت إلى أن ذلك لا يعود إلى وضع البلد على المسار الديمقراطي ظاهريا بقدر ما يعود إلى الصيغة الناقصة التي تبناها الرئيس برويز مشرف لإنقاذ نفسه وتحقيق استقرار نسبي على المستوى القريب.وأضافت أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف, الذي يعيش حاليا في ظل نوع من الاعتقال الغامض في المملكة العربية السعودية بعد محاولته العودة الشهر الماضي إلى باكستان, يجسد المظهر الأساسي للإخفاقات الديمقراطية لتلك الخطة.كما اعتبرت أن تفرد مشرف بالسلطة وتشبثه بها سيعزز وضع الأحزاب الدينية, مشيرة إلى أن الموقف الأميركي المؤيد لمشرف ولنواز شريف إن هي دعمته، قد ينتهي ببعث نفس جديد في القضية الإسلامية, وهو آخر ما تحتاجه باكستان.وذكرت أن بريطانيا كانت تود أن يسمح لشريف بالعودة والمشاركة في الانتخابات, لأنها ترى في هذا السياسي المحافظ الوسيلة المثلى لحرمان الأحزاب الإسلامية من تحقيق نسبة ذات شأن يذكر في الانتخابات.وختمت بالقول إنه إذا ما قرر مشرف وبوتو تقاسم السلطة فقد يسيران إلى إغلاق الباب عليهما تاركين شريف خارج اللعبة والديمقراطية كذلك, مما سيعطي للأحزاب الدينية مظلمة كبيرة تمكنهم من تجنيد التأييد لقضيتهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف":ألغام إيران[/c]نقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن ضباط استخبارات بريطانيين اتهامهم لإيران بإمداد طالبان بنفس الألغام الأرضية المضادة للدروع التي تقدمها للمقاتلين العراقيين.وأضافت أن قول قائد قوات الناتو بأفغانستان الجنرال الأميركي دان ماكنيل إن عددا من الحافلات المحملة بالألغام المضادة للدروع ضبطت وهي تعبر الحدود الإيرانية باتجاه أفغانستان، يؤكد أن حراس الثورة الإيرانية التابعين لفيلق القدس ينشطون في تأييدهم لحركة طالبان الأفغانية.وحذرت الصحيفة من أن هذا الاتهام سيعزز المخاوف بأن حرب الكلام المتفاقمة بين إيران والغرب ربما تتحول إلى صراع مسلح بين الاثنين.ونقلت عن متحدث باسم السفارة البريطانية بكابل قوله إن العثور على هذه الأسلحة دليل على أن هناك عناصر داخل إيران يدعمون طالبان, مشيرا إلى أنهم ناقشوا تلك المسألة مع إيران وسيستمرون في ذلك.لكن الصحيفة نقلت عن السلطات الإيرانية تكذيبها لهذه المعلومات, وتحذيرها من أنها سترد بحزم على أي هجوم يوجه ضدها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"غارديان":رش المحاصيل[/c]وفي موضوع ذي صلة, نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن تقرير للأمم المتحدة قوله إن الزيادة المخيفة في العمليات الانتحارية بأفغانستان أدت إلى تفاقم العنف هناك بنسبة 30 %عما كان عليه العام الماضي.وأضاف التقرير أن هذه السنة شهدت معدل 550 حادث عنف شهريا مقارنة بـ"425" خلال عام 2006.وفي موضوع أفغاني آخر، قالت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية إن الولايات المتحدة تفكر في نقل أساليبها في مكافحة المخدرات بكولومبيا إلى أفغانستان.لكنها ذكرت أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يعارض الخطة الأميركية لرش مزارع الأفيون وتدمير محاصيلها, وسط تحذيرات من أن تنفيذ مثل هذه الخطة سيزيد من أعداد مؤيدي طالبان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"واشطن بوست":صفقة صينية[/c]نقلت صحيفة "واشطن بوست" الأمريكية عن الرئيس العراقي جلال الطالباني قوله إن العراق طلب شراء أسلحة خفيفة بقيمة مئة مليون دولار من الصين لقوة الشرطة، محتجا بأن الولايات المتحدة لم تقدر على توفير المطلوب وأنها بطيئة جدا في تسليم شحنات الأسلحة.وقالت الصحيفة إن الصفقة الصينية، التي لم يعلن عنها من قبل، أزعجت المحللين العسكريين الذين نبهوا إلى عجز قوات الأمن العراقية عن تقديم بيان عن أكثر من 190 ألف قطعة سلاح زودتها بها الولايات المتحدة، والتي يعتقد أن الكثير منها وقعت في أيدي المليشيات الشيعية والسنية والمتمردين والقوات الأخرى التي تسعى لزعزعة استقرار العراق واستهداف القوات الأميركية.وأشارت إلى أن أنباء صفقة الأسلحة هذه برزت أثناء حديث اللواء ريموند أوديرنو -كبير القادة الأميركيين للعمليات اليومية في العراق لمراسلي الصحيفة أول من أمس- بأنه يتوقع بقاء قوة أميركية، قوامها من 25 ألفا إلى خمسين ألفا في البلد لما لا يقل عن ثلاث إلى خمس سنوات أخرى، بناء على الظروف الأمنية.وأضاف أوديرنو أنه يتوقع قيام الحكومتين بصياغة اتفاق أمني ثنائي طويل الأمد في عام 2008.وذكرت الصحيفة أن الطالباني قال إن واحدا فقط من خمسة ضباط عراقيين مسلح، ودعا لتسليم سريع للأسلحة من الولايات المتحدة لزيادة قوة الجيش العراقي.ونوهت إلى أن الصفقة الصينية تلقي الضوء على النزاع الأكبر بين الولايات المتحدة والعراق بشأن إعادة بناء القوات المسلحة والشرطة العراقية.وأشارت إلى شكاوى المسؤولين العراقيين المتكررة عن توفير الأسلحة والمعدات لأفرادهم، مشيرين إلى أن قوات الأمن العراقية تقوم بدورياتها في سيارات نقل صغيرة بدون دروع بدنية في حين أن أفراد القوات الأميركية يتحركون في نفس المناطق وهم يرتدون بزات ضد الرصاص ويركبون عربات مدرعة.وأفادت الصحيفة على لسان ديفد بتراوس- بأن العراق أصبح من أكبر المشترين للأسلحة الأميركية الصنع، حيث أن بغداد وقعت صفقات لشراء أسلحة بقيمة 1.6 مليار دولار وطلبات شراء أخرى محتملة بقيمة 1.8 مليار دولار.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة