ثمّن جهود (الرويشان) ودعمه للمثقفين والمبدعين
صنعاء / عارف محفوظ من المقرر ان يتم في غضون الايام القليلة القادمة الانتهاء من تلحين اوبريت (القلادة) الغنائي الاستعراضي الذي كتب كلماته الاديب والمثقف والشاعر المعروف الاستاذ حسن احمد اللوزي وزير الاعلام والذي ينتظر تقديمه عق اجازة عيد الفطر السعيد وذلك على هامش احتفالات بلادنا وجماهير شعبنا اليمني باعياد الوحدة والديمقراطية والثورة والاستقلال للعام الجاري 2006م.صرح بذلك لصحيفة (14 اكتوبر) الفنان والملحن اليمني الكبير الاستاذ احمد صالح بن غودل مشيرا الى انه يجري حاليا وضع اللمسات الاخيرة لتلحين الاوبريت بالتنسيق والتعاون المشترك مع الفنان الاستاذ علي الاسدي ومجموعة كبيرة من الفنانين والملحنين والعازفين المعروفين.واوضح الفنان والملحن احمد بن غودل في سياق تصريحه للصحيفة بانه سيتم عقب الانتهاء من تلحين اوبريت "القلادة " مباشرة تحفيظ العناصر والافراد المشاركين بنصوص هذا العمل الفني والغنائي والاستعراضي الكبير بالاضافة الى الاهتمام والمتابعة لجوانب الاخراج والتصاميم والرقصات والملابس والديكورات اللازمة والمناسبة وبما يكفل تقديم الاوبريت بالصورة اللائقة والمشرفة.وفي هذا الصدد اشار الملحن المعروف احمد بن غودل إلى أن اوبريت "القلادة " الذي سيجري تقديمه باللغة الفصحى يتضمن مختلف ألوان التمثيل والغناء الفردية والجماعية والثنائية والحواريات النثرية والوصلات الراقصة والتي تعتبر تجربة جديدة وغير مسبوقة على الوسط الفني من خلال تناولها لمثل هذه القوالب الأدبية والثقافية والإبداعية.وفي معرض تصريحه للصحيفة استطرد الفنان والملحن الكبير أحمد بن غودل قائلاً: " ان أوبريت القلادة كعمل فني متميز سيتم عرضه في صالة مغلقة وانه لا يقل شأناً وأهمية عن أوبريت "خيلت براقا لمع" الذي جرى تقديمه في ساحة عامة ومكشوفة (ميدان السبعين) وذلك خلال احتفالات بلادنا وجماهير شعبنا بالعيد الوطني الـ 10 للوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 2000م.وثمن الفنان والملحن الكبير بن غودل في ختام تصريحه للصحيفة تثميناً عالياً دعم ورعاية القيادة السياسية في بلادنا بزعامة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للإبداع والمبدعين اليمنيين، مشيداً بهذا الصدد بالاهتمام الكبير والعناية البالغة التي يوليها الأخ الأستاذ خالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة تجاه المثقفين والفنانين والمبدعين وتقديمه لمختلف أشكال الرعاية والتسهيلات اللازمة لهذه الشريحة المهمة في مجتمعنا اليمني ، التي تمثلت باهتمام وتكريم الأخ الوزير للمبدعين الأحياء وبعض المبدعين والراحلين الذين افتقدتهم الحركة الفنية في بلادنا خلال العقود والأعوام القليلة المنصرمة .