وزير الثقافة في مهرجان السعيد لتوزيع جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم:
تعز / نعائم خالد:دعاء ابو بكر المفلحى وزير الثقافة الى أقامة ورشة علمية عن الاستثمار الثقافي والصناعات الثقافية تشارك في تنظيمها وزارة الثقافة الى جانب المؤسسات التجارية والمالية الخاصة جاء ذلك في مهرجان السعيد الثقافي الحادى عشر وتوزيع جائزة المرحوم للعلوم والثقافة .وتمنى المفلحي ان تكون مجموعة السعيد هي المبادرة في تبنى إقامة الورشة وتوقع المفلحي ان تحقق الورشة أهدافاً علمية ملموسة لانها ستفتح أفاقاً جديد للاستثمار .وأشار المفلحي بتجربة مؤسسة السعيد الصناعية والتجارية في مجال تحقيق روابط وثيقة بين المال والثقافة التي الان في دورة جديدة من دورات الابداع الثقافي والعلمي التي أصبحت تقليداً جميلاً وتعبيراً أصيلاً عن تواصل المسيرة الثقافية والعلمية لهذه المؤسسة الثقافية الرائدة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة ونوه المفلحي بان المؤسسة تقدم لنا نموذجاً فريداً وخاصاً حتى أصبحت مشروعاً ثقافياً كبيراً ينمو ويتطور عاماً بعد عام وشكر المفلحي المجموعة التجارية والصناعية الرائدة في اليمن التي أدركت منذ وقت مبكراً أهمية الثقافة وضرورة الاستثمار في مجال الثقافة وقال ان التنمية الاقتصادية والاجتماعية لايمكن ان تحقق عاياتها بدون التنمية الثقافية والارتفاع بالشأن الثقافي الى رأس الاولويات في خطط التنمية الشاملة في بلادنا ونحن نؤمن ان القطاع الخاص الذي يسهم أسهاماً كبيراً في التنمية الاقتصادية يستطيع ان يظهر بصماته في المجال الثقافي فقد أصبح الاستثمار في المجال الثقافي واحد من المجالات الجديدة في التنمية بل يعتبر من الميادين الواعدة في الاستثمار حيث ان إستثمار في حقول معرفية لا ينضب معينها ولا ينفذ عطاؤها .كما توجه المفلحي بالتقدير والشكر للاخوة في مجموعة بالثناء الجميل للشيخ صادق بن أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز لرعايتة الصادفه والامنية لهذه المؤسسة ولدعمة للثقافة والتراث والفنون ويفيض عطاء أبنائها بروعه الابداع وجمال الفن والادب .ومن جانبه عبر عن سعادته علي محمد سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة رئيس مجلس الامناء للجائزة المرحوم لابتهاج الجميع بحفل توزيع جائزة الوالد المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والأداب في دورتها الحادية عشرة التي تمكنت فيها من التوسع والانتقال النوعي للإطلال على المستوى العربي بعد إن كانت قصراً على اليمنيين والعرب المقيمين في اليمن حريصين على التفرد كما ونوعاً لتصبح الجائزة بذلك في مصاف جوائز العربية المرموقة التي تستقطب اهتمام الباحثين المبدعين من الأقطار العربية كافةونوه على محمد سعيد إلى الدور الريادي التي تقوم به المؤسسة لنشر العلم والثقافة وتعزيز دور مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه في النهوض بالمستوى الثقافي والعلمي وبلدنا الحبيب الذي يعيش مرحلة مهمة من مرحلة التاريخية تقتضي إن تفعل فيها دور الكلمة كل اعتبار لنستمر في مسيرة التنمية والانطلاق إلى الإمام في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية حفظه اللهوقال إن جائزة السعيد للعلوم والآداب تقوم بدور مشهود يضاف الى دور مختلف تعبيرات حضور المؤسسة المتعددة ومنها صندوق السعيد لدعم البحث العلمي ومعرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات ومركز ثقافة الطفل ومركز التدريب واللغات الذي أعلن الآن عن أنه سيتم تدشينه في احتفالات شعبنا بعيد 22مايو عيد الوحدة اليمنية إضافة إلى أنه سيتم حينها كذلك افتتاح المصكوكان في مركز السعيد للتراث في المؤسسة ليمثل إضافة كبيرة لمعرفة بالتاريخ اليمني قديمة ووسطيه وحديثه ومؤكداً إن المؤسسة لن تقف إن شاء الله عند هذه الحدود بل ستسعى في تضافر وتكامل لتحقيق التنمية الثقافية المنشودة .وهنا من استحق بجدارة واقتدار جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها الحادية عشر والذين تقرر منحهم درع السعيد التكريمى عرفانا بجهودهم وتقديراً لعطائهم في خدمة العلم والمجتمع وتحدث عبدا لواسع هائل عضو مجلس الإدارة عضو مجلس أمناء الجائزة بدلاً عن أحمد هائل نائب رئيس مجلس الإدارة ونحن جميعاً في رحاب مؤسسة للعلوم والثقافة لنحتفي بالعرس الحادي عشر للجائزة التي أخذت على عاتقها مسؤولية المشاركة في النهوض بالشأن العلمي والإنتاج الإبداعي المتميز تعبيراً عن مدى وعي مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه بدور الثقافة وأهمية البحث العلمي في تحقيق بناء الوطن تشعر بالغبطة والسرور لتشريفكم هذا الحضور البهيوقال حينما نقيم هذا الحفل فأننا نؤكد إيماننا بالقيم الكبرى والسامية لمعاني الجائزة ولذلك كان حقا علينا إن نسلك السبل الكفيلة بتجسيد هذه الغاية ولا يزال باب الطموح مشرعاً فالسعي لأشاعه المعرفة والمشاركة في التنمية البشرية ليست ترفاً بل حاجة موضوعية ملحة جديراً بنا جميعاً أن نوليها اهتماماً متزيداً لتعزيز قدرات وطننا الحبيب والأمة العربية بين شعوب الأرضوتحدث الأخت رؤوفة حسن عن المكرمين وجهت التحية للمرحوم الحاج هائل سعيد طيب الله ثراه فهو في بدايته الدؤوبة وقدراته أسس أسره احدهم مجموعة في الصناعة والتجارة في اليمن التي تلعب دوراً هاماً في تاريخ وجه الاقتصاد في اليمن الموحد لا يمكن إنكاره وفي مؤسسة العلوم والثقافة تلعب دوراً يمد الجسور بين المجتمع المدني والمجتمع الخاصوقالت رؤوفة لعل تكريم هذه المؤسسة للنشطاء وناشطات المجتمع المدني هو يجد ذاته اعتراف بالقطاع الثالث المتمثل بالجميع المدني ويعنى فهم كامل لقيمة الحراك الشعبي والمجتمعي فليس وحدها الحكومة كقطاع أول ولأوحده القطاع الخاص القطاع الثاني أنما العمل للقطاعين معاً يكتمل بالقطاع المجتمعي وعبرت عن سعادته بصفتها رئيس للبرامج التنمية الثقافية وهي المؤسسة الثقافية الثانية في اليمن بعد مؤسسة العفيف الثقافية بان تكن أحد المكرمات من مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الذي يمثل هذا التكريم شراكة حالمة لتوسيع قاعدة النشاط الثقافي والتنمي في البلاد واستعرضت مقولات المكرمين التي عبرت عن سعادتهم بالجائزةوعند الانتهاء أرسلت من قاعة الاحتفال برقية من قيادة مؤسسة السعيد ومجلس أمناء الجائزة والمشاركين في مهرجان السعيد الثقافي الحادي عشر لعام 2008م لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تتضمن تحياتهم وتبريكاتهم بمناسبة قرب حلول عيد الوحدة الثامن عشر مؤكد فيها أصدق الولاء في مسيرتكم الظافرة لبناء يمن الوحدة والتنمية والسلام ومعبرين عن ثقتهم برجاحة راية وحكمته في قيادة الوطن واعلن من قبل فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة عن فتح باب الترشيح لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد انعم للعلوم والآداب في دورتها الثالثة عشر لعام 2009م والجدير ذكرة بانه تم زيارة معرض الكتاب الذي أفتتح يوم الاربعاء السابق من قبل وزير الثقافة أبو بكر المفلحي وتنقل بين أجنحة واعجبه الترتيب وتواجد العناوين الكثيرة من الكتب . الجدير بالاشارة الى ان أحمد عبدالكريم هو الفائز جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم وحجبت باقي الجوائز لعدم توفر الشروط .حضر الاحتفال الشيخ صادق أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز رئيس المجلس المحلي والعميد الركن يحيى علي الهيصمي مدير أمن المحافظة وعدد كبير من المثقفين والصحفيين .