عميد / فرحان علي حسنسبق وأن أشرت إلى موضوعنا هذا من ينصف مناضلي الثورة اليمنية عبر صحيفة 14 أكتوبر الغراء العدد 11459- الصادر في يوم الأحد الموافق 3 ديسمبر 2000م.ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا لم نلمس في استجابة لتحسين أوضاع المناضلين الشرفاء ، بل مايلمسه الجميع تحسين أوضاع الفاسدين والمنافقين على حساب الشعب اليمني أما المناضلون الشرفاء الذين كان لهم أدوار وطنية مشرفة وبارزة منذ مرحلة الكفاح المسلح ،وحتى الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر 1967م والتي تشهد شوارع عدن لأدوارهم البطولية لمكافحة جنود الاحتلال البريطاني ومنذ الاستقلال عانى من عانى وتشرد من تشرد وظل الأغلبية محرومين من حقوقهم المشروعة في السكن والحقوق والواجبات وحتى عند تحقيق الوحدة كان الأمل يحدو الجميع بأن المناضلين سوف تتحسن ظروفهم المعيشية وهناك العديد من المناضلين صانعي الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 67م والذين بنضالهم هم اليوم جلوس البيوت يعانون من مختلف الأمراض والبعض منهم أصبحوا اليوم معاقين غير قادرين على الحركة.ونجدها فرصة في ظل وجود فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في عدن والحكومة التي ستشارك الشعب اليمني أفراحه بعيد الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر المجيد الذكرى الأربعين.نقول لهم ،،،أنظروا إلى أحوال المناضلين الذين بحاجة إلى إنصافهم في حقوقهم المشروعة ومساواتهم بمرتباتهم أسوة بمناضلي ثورة 26 سبتمبر مناضلي ثورة 14 أكتوبر.يستلمون مرتبات رمزية لاتغطي قيمة كيس أرز وكأنه شحات ولاتصرف لهم المبالغ الرمزية شهرياً.. بل تصرف بعد كل ثلاثة أشهر والبعض لاتصرف لهم والبعض من المناضلين الشرفاء هم الذين رفضوا الذهاب للمتابعة كمتسولين لمبالغ لايستفاد منها ونجدد المناشدة لفخامة الأخ رئيس الجمهورية والمطالبة بإنصاف مناضلي الثورة اليمنية حتى ينعموا أواخر أعمارهم بحياة سعيدة ومعالجة المرضى من المناضلين.