حدث وحديث
أنيس عبدالله :رحم الله الشهداء الرؤساء سالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل والمرحوم قحطان محمد الشعبي الذين لو كانوا على قيد الحياة وسمعوا ما أعلن في خطاب ما سمي بمهرجان ردفان في 14 أكتوبر 2007م بضم عبدالله الأصنج كبطل من أبطال ثورة الشهيد لبوزة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء كما سرد ما سمي بالبيان لكان الموقف كما أتوقع خلاف ذلك ،لأن أولئك الشهداء يذكروننا بشيء اسمه الوطن والإخلاص والمبادئ دون التفريط بها.رحم الله الشهيد البطل علي عنتر الذي صفي في قاعة المكتب السياسي في صبيحة 13/ يناير 1986م ولو كان على قيد الحياة وسمع بهكذا خبر لما كانت هنا ردفان والله يعلم.رحم الله الشهداء عبدالنبي مدرم، علي جاحص، عبدالقوي مهيوب، علي غالب عبود الذين استشهدوا غدراً لو كانوا على قيد الحياة وسمعوا بهذا الخبر .. لأعلنوا موقفهم الرافض لأن في شجاعتهم تكمن أسرار الوطن .. ماذا نسرد وعقبى على الشهداء في يوم ذكرى الثورة 44 الذي يعلن فيه الاصنج إلى جانب أسماء كأبطال للثورة باقي منحه "الوسام" وانتهى الفيلم الاعتصامي والمهزلة في ما سمي بمهرجان ردفان "......"ففي عصر 13 أكتوبر 2007م خطط هكذا .. نسأل أولاً هل مديرية ردفان هي جزء من الوطن .. وهل وجود قوات الأمن فيها محرم .. بدأوا كهذا يتجمعون ويتجمعون منذ الأول من أكتوبر ومن مناطق عديدة وتقاطروا إلى ردفان .. "خزنوا" وخططوا وتحرشوا لرجال الأمن وسقط شهداء وجرحى ثم أقاموا مهرجانهم بشماعة الدماء لكي يستقيم لهم صوتاً ويعلو بأنهم أصحاب حق ويتجيش لهم الكثير من المغلوبين على أمرهم بسقوط الشهداء والجرحى .. لولا المخطط لما أقيم المهرجان وصور بالطريقة الذي يريدونها كما خطط له خارجياً وهاتفياً افعلوا هكذا ونفذوا هكذا وقولوا هكذا قالوا ما يريدونه في المهرجان .. ونسوا أن مهرجانات دولة تقام سنوياً في كل الوطن وبحضور السلطات المحلية ورأس الدولة تلقى فيه الكلمات ويتغنى فيه الشعراء ويرقص له الشعب .. وتتغنى له زهرات الوطن نسوا أن مهرجانهم شطري وانفصالي .. وتأمري وأقيم مظلة الاعتصامات و ..... المطالب التي لاتنتهي وأية اعتصامات ومطالب بعد اليوم أذن يا ترى وبعد نفاذ الصبر .. وطفح الكأس ...الوطن الذي اعطى ثقته مجدداً لفخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في انتخابات حرة ونزيهة جرت في العشرين من سبتمبر الماضي من عام 2006م وصوت للدستور وخاض انتخابات حرة ونزيهة منذ 1993م و1997م و1999م و2001م و2007م برلمانية ومحلية ورئاسية وقال كلمته بنعم لقادر اليوم أن يتحرك في مسيرات من صعدة إلى المهرة لتسمع هؤلاء وللرأي العام المحلي والعربي والدولي شعار الوحدة اليمنية "أو الموت" والذود عنها للرد على تلك التجمعات والاعتصامات اللا شرعية.هكذا يجب أن يتحرك الشارع في اليمن منطلقاً بالملايين هاتفاً للوحدة اليمنية المباركة التي تحققت في 22/ مايو 1990م ورافضاً أصوات الانفصال وغيرها من الأصوات الدخيلة والمسيئة للوطن والوحدة والجمهورية والثوابت الوطنية والتي ستجر الوطن إلى لهيب لايحمد عقباه لاسمح الله والخارجة عن الدستور.فليتحرك الشارع اليمني ويقول كلمته الشرعية في هذا الوقت دون السكوت وبطريقة سلمية رافعاً علم الجمهورية اليمنية وصور محقق الوحدة وحاميها الزعيم البطل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية "حفظه الله".