لحج/ الضالع / 14 أكتوبر :عبر أبناء محافظتي لحج والضالع عن إدانتهم واستنكارهم لكل أعمال الشغب والتخريب ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وترويع الآمنين من المواطنين الأبرياء والتي قامت بها عناصر تخريبية من المرتزقة ومرضى النفوس.وأكدوا في بيانين صادرين عن كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظتي لحج والضالع براءتهم من هذه العناصر التخريبية المرتزقة من أعداء الوطن ووحدته ومن أفعالهم المشينة ومشاريعهم المريبة الهادفة إلى إعادة تمزيق الوطن وخلق حالة التشطير في النفوس وزرع ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن اليمني الواحد.وطالبوا الدولة عبر أجهزتها المختصة باتخاذ كافة الإجراءات الحازمة الكفيلة بردع هذه العناصر الانفصالية وغيرها من الخارجين على الدستور والنظام والقانون وحماية الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي في الوطن من عبث هؤلاء وتطاولهم الذي تجاوز كل حد، منوهين بأنه لا ينبغي السكوت عليه ليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية.وكان مصدر مسؤول في السلطة المحلية في محافظة الضالع قد ندد بأعمال التخريب والشغب ونهب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات التي قامت بها أمس الأول الأحد عناصر غوغائية مخربة في مديرية (الضالع) والتي هدفت من وراء أعمالها تعكير صفو الأمن وممارسة التخريب والسطو على ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة، وبتحريض من بعض أحزاب “اللقاء المشترك” التي قال المصدر إنها وللأسف لا تقدر مسؤوليتها الوطنية.وأشاد المصدر بالموقف المشرف الذي وقفه أبناء الضالع الشرفاء في التصدي لتلك العناصر الغوغائية واستنكار ما قامت به من أعمال تخريبية وإجرامية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية سوف تتعقب كل من ارتكبوا مثل تلك الأعمال التخريبية لينالوا عقابهم الرادع أمام القضاء.فيما يلي نص البيانين الصادرين عن الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظتي لحج والضالع:البيان الصادر عن الفعاليات السياسية في محافظة لحج:( بيان للناس )بسم الله الرحمن الرحيم(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) صدق الله العظيمنحن أبناء محافظة لحج مناضلين وأعضاء مجالس محلية وسياسيين وعسكريين ومثقفين وعمالاً ومزارعين ومن مختلف القوى والفعاليات الاجتماعية نعلن عن ادانتنا واستنكارنا لكل أعمال الشغب والتخريب ونهب المواطنين الأبرياء والتي قامت بها عناصر تخريبية من المرتزقة ومرضى النفوس والذين لا هم لها سوى الارتزاق وإثارة الفتن والفوضى والسعي لإيقاف عجلة التنمية والاستثمار في الوطن وفي هذه المحافظة على وجه الخصوص وإحداث التصدع في الصف الوطني والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تنفيذاً لمخططات خارجية تستهدف النيل من الوطن ووحدته ومحاولة تكرار نفس المآسي الكارثية التي ارتكبها هؤلاء وأمثالهم من خلال افتعالهم تلك الأزمة عامي 92ـ93م وإشعال فتنة الحرب في صيف عام 1994م ورغم ما بذلته الدولة والحكومة وما تزال من جهود مخلصة لمعالجة كافة القضايا والآثار التي ترتبت على تلك الفتنة وغيرها من مخلفات الاستعمار والأحداث التي شهدتها بعض المحافظات في الوطن وفي مقدمتها أحداث الـ 13 من يناير 1986م وحيث بلغ ما تم إنفاقه حتى الآن لمثل تلك المعالجات للعائدين والمنقطعين عن الخدمة أكثر من مائة مليار ريال بالإضافة إلى تعويضات في مجال الأراضي.. إلا أن تلك العناصر التخريبية التي ظلت تعشعش في نفوسها وعقولها الأمراض المناطقية التشطيرية استمرت على غيها لتنفيذ تلك المخططات المريبة الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع وأرادت من بعض مناطق محافظتنا لحج ساحة لتنفيذ مخططها وتحقيق أوهامها التشطيرية البائسة عبر اللجوء إلى ارتكاب أعمال التخريب والشغب والفوضى ونهب المتاجر وممتلكات المواطنين والاعتداء على المصالح العامة وقطع الطرقات وإشاعة الخوف في قلوب الأبرياء من المواطنين ومنها ما حدث خلال اليومين الماضيين في مديرية ردفان الأبية مستغلين مناخات الديمقراطية والتسامح لارتكاب أعمالهم الإجرامية المخالفة للدستور وكل الأنظمة والقوانين وكافة القيم الدينية والأخلاقية والوطنية لشعبنا اليمني الكريم.إننا نؤكد للجميع بأننا براء من هذه العناصر التخريبية المرتزقة أعداء الوطن ووحدته ومن أفعالهم المشينة ومشاريعهم المريبة الهادفة إلى إعادة تمزيق الوطن وخلق التشطير في النفوس وزرع ثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن اليمني الواحد ونطالب الدولة وعبر أجهزتها المختصة باتخاذ كافة الإجراءات الحازمة الكفيلة بردع هذه العناصر الانفصالية وغيرها من الخارجين على الدستور والنظام والقانون وحماية الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي في الوطن من عبث هؤلاء وتطاولهم الذي تجاوز كل حد ولا ينبغي السكوت عليه وليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه المساس بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية سائلين الله أن يجنب وطننا مكر الماكرين وتآمر المتآمرين إنه سميع مجيب.صادر عن كافة الفعاليات السياسيةوالاجتماعية محافظة لحجبيان الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظة الضالع:بسم الله الرحمن الرحيمإننا نحن أبناء محافظة الضالع المناضلة الوحدوية ومن مختلف الفعاليات والقوى السياسية والاجتماعية نعلن عن إدانتنا الشديدة واستنكارنا البالغ لما قامت به العناصر المريضة العميلة من أعمال تخريب وفوضى واعتداءات على المواطنين وأفراد الأمن ونهب للمتاجر وممتلكات المواطنين والممتلكات العامة للدولة وقطع الطرقات والسعي لإثارة الفوضى والفتنة في هذه المحافظة التي يرفض كافة أبنائها الشرفاء مثل هذه الأعمال المخالفة للدستور والنظام والقانون والمضرة بأمن الوطن واستقراره وسكينته العامة كما يرفضون جعل محافظة الضالع ميداناً لتمرير تلك المخططات المشبوهة المستهدفة النيل من الوطن ووحدته وتحت أي شعار كان..فالضالع الثورة والوحدة التي قدمت خيرة رموزها وأبنائها من الشهداء والمناضلين الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الثورة والحرية والاستقلال والوحدة لا يمكن أن تسمح لعناصر غوغائية وعميلة ومريضة بداء المناطقية والتشطير أن تنال من نضال أبناء الضالع الشرفاء وتضحياتهم ووطنيتهم وتعلن تبرؤها من تلك العناصر المرتزقة العميلة التي لا تريد للوطن عموماً وللضالع خصوصاً أي خير وتطالب الدولة وأجهزة العدالة والقانون أن تضرب بيد من حديد ضد كل عابث بأمن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية وفرض احترام الدستور والنظام والقانون على الجميع وعدم الخروج عنها.. خاصة وأن الدولة والحكومة قد بذلت مشكورة كل جهودها من أجل معالجة كافة القضايا والمشكلات المترتبة على الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض مناطق الوطن سواء تلك المتصلة بأحداث الـ 13 من يناير 1986م أو ما تلاها أو أحداث فتنة الحرب في صيف عام 1994م وحيث تم معالجة الكثير من قضايا المتقاعدين والعائدين ومشاكل الأراضي وما تبقى في طريقه للحل وأنفقت الدولة الكثير من الأموال في سبيل ذلك وبمبالغ تصل إلى مليارات الريالات حرصاً منها على معالجة الآثار وعدم استغلالها من قبل من في نفوسهم مرض من مثيري الفتن ودعاة المناطقية والتشطير ورغم ذلك فإن العناصر العميلة المرتزقة من مخلفات الاستعمار والتشطير من أصحاب المشاريع والأجندات الخاصة استمروا في ظلالهم وممارساتهم المشينة الهادفة إلى إعادة تمزيق الوطن والنيل من وحدته العظيمة التي تحققت يوم الـ 22 من مايو 1990م وزرع البغضاء والكراهية في النفوس بين أبناء الوطن الواحد ولكنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا أبداً وسيكون مصيرهم الفشل كما فشل غيرهم من المتآمرين على الوطن وثورته ووحدته..إننا نؤكد لكل المناضلين والوحدويين الشرفاء في الوطن أن أبناء محافظة الضالع يعلنون تبرؤهم من هذه العناصر التخريبية العميلة الخارجة على الدستور والنظام والقانون ولن يسمحوا لها بالاستمرار في تطاولهم وعبثهم وممارسة التخريب وإثارة الفوضى ومحاولة النيل من الأمن والسكينة العامة في هذه المحافظة أو الوطن عموماً وسنقف إلى جانب الأجهزة الأمنية للتصدي لها وإيقافها عند حدها حفاظاً على الوطن ووحدته والسلم الاجتماعي وندعو إلى احترام الجميع الدستور والقانون وعدم الخروج عنهما بأي حال من الأحوال.. المجد والخلود للشهداء والأبرار.عاش اليمن حراً أبياً موحداً وساحة للأمن والأمان..الفعاليات السياسية والاجتماعية في محافظة الضالع مناضلين وسياسيينوعسكريين ومثقفين ومن مختلف القوى الوطنية والشرائح الاجتماعية
أبناء لحج والضالع يدينون أعمال التخريب والنهب ويعلنون التبرؤ من مرتكبيها
أخبار متعلقة