التلال يرفع قبعته الحمراء للنعاش
[c1]هل احترامه لنفسه.. ظلم به نفسه؟[/c]عيدروس عبدالرحمنقيم المجلس الاداري لنادي التلال الرياضي, في تقريره الذي قدمه للجمعية العمومية, عالياً الدور الذي قام به الكابتن سامي النعاش مدرب الفريق الكروي السابق, ووصفه بابن النادي البار ولاعبه المتميز سابقاً, والذي كانت انامله شاهد اثبات على اعادة درع الكرة اليمنية لاحضان النادي بعد انقطاع قارب الخمسة عشر عاماً.. ذلك الانجاز الذي ادخل التلال وفريقه الكروي ضمن المربع الكروي الذهبي لابطال الكرة اليمنية الحاصلون على بطولة الدوري العام, والنعاش بقيادته للتلال الموسم السابق وحصده للدرع, اشعل فتيل الفرح والسعادة لمحافظة عدن التي اعتبرت, ومازالت تعتبر التلال ممثلها الدائم في دوري الاضواء, والقادر على تحقيق امالها, وتلبية امانيها وامالها الكروية, وبفوز النعاش المدرب, مع كتيبة الشياطين الحمر, بذلك الانجاز انما اكد عودة الوهج والتألق الكروي للمدينة والمحافظة عدن السباقة والرائدة في مزاولة الرياضة بمختلف العابها وتعدد الوانها.واول مايثلج الصدر ويحترم وبقدر هذا المجلس الاداري انه وضع اعتزازه وعرفانه, بالمدرب الوطني الشاب سامي النعاش في اولوية ومقدمة تقريره المقدم لجمعيته العمومية والذي يكشف فيه عن استمرارية الادارة الحمراء في احترام وحب هذا المدرب الذي شق عصا الطاعة وتمرد على احتكام البطولات الكروية وانحصارها في مدينتي صنعاء وإب, وبذلك التمرد البس مدينته اولاً وناديه التلال الساكن في قلبه ثوب الفرح, وثوب الامتياز, وتاج الارتقاء إلى منصة التتويج.وبتقديرنا, ان اعطاء الاخرين حقوقهم, واعترافنا بدور الاخرين حتى وان كانوا, خارج دائرة العمل والممارسة هو واحد من اهم وارقى الاشكال الحضارية والسمو في الروح الرياضية التي اعلنتها ادارة نادي التلال برئيسها العزيز رشاد هايل ونائبه القدير حسن سعيد وكافة اعضاء مجلس الادارة..فالنعاش, بدون مجاملة, او تحامل, هو الافضل والاجدر تدريبياً خلال مايقرب من خمسة عشر عاماً, ومن المدربين المتعاقبين على فريق التلال, منذ اعتزال الدكتور عزام خليفة والنعاش كذلك افضل واكفى مدرب وطني يمني في ساحة احتراق الاعصاب, ونضوب كميات الدم في عروق المدربين الذين يفقدون الكثير من اعصابهم وتتقلب مشاعرهم وفقاً للحالة الفنية التي يقدمها فريقهم. سامي النعاش, مدرب بلغ حد الامتياز, وبريق الذهب ويقف في مقدمة صفوف مدربي الوطن, ولانه كذلك, فان لجنة المنتخبات الوطنية لاتحاد كرة القدم, مازالت تخرجه من دائرة اهتماماتها واحتياجاتها لمدرب وطني سيقدم اضعاف مايقدمه كثير من المدربين الحاصلين على شهادة الثقة وليس الكفاءة. ومدرب محترم, مثل سامي النعاش, يحترم نفسه, ويحترم قدراته وامكانياته, ومن مثله كثير, لايمكن ان تجده على باب العيسي او الشريف او الشيباني, ومن سابع المستحيلات ان يستجدي هؤلاء او غيرهم لخدمة بلده ووطنه في مجال ومهنة اعترف له الجميع انه الافضل.. لكن لاحياة لمن تنادي وفاقد الشيء لايعطيه.. اما النعاش فهو مالك الشيء والاشياء.. وبكرة نشوف .