الشباب هم عماد الوطن وبهم تدار عجلة النماء والتطور والتقدم والرقي وهي الرؤية التي عبر عنها فخامة الأخ رئيس الجمهورية وأكد عليها أثناء إلقائه كلمته في حفل تخرج 28ألفاً من الجيل المتسلح بمختلف العلوم والمعارف النظرية والعلمية على مستوى الجامعات في المحافظات اليمنية المترامية الأطراف من صعدة حتى المهرة وهو يشاركهم أفراحهم بالتخرج مشيراً إلى أن عملية النهوض بالوطن لن تكتمل من دون الإنسان الذي يشكل عماد التنمية وبلغة أبوية صادقة فقد دعا كل الشباب إلى حب وطنهم والاعتزاز به باعتباره الهم الأكبر،. وتلك العاطفة والأبوة الصادقة التي عبر عنها فخامته أمام أبنائه وبتلقياته الصورة الإنسانية الناصعة التي جسدها حينما بادر إلى نزع ساعته الشخصية من معصمه ليقدمها هدية للطالب المتفوق المعاق وليد القليصي أضفت على حفل التخرج أبعاداً عاطفية إنسانية أبوية لرئيس الجمهورية الذي دوماً ما يتخلى عن المراسيم والبروتوكولات ويدنو من أبناء شعبه وخاصة الأيتام والمرضى والمعاقين نعم ليس بغريب على فخامة الأخ رئيس الجمهورية أن يخلع الساعة ليمنحها للطالب المعاق المتفوق الذي لم تشكل إعاقته حاجزاً بينه وبين إكمال تعليمه ولم تمنعه من تحقيق المرتبة الأولى بقسم اللغة الإنجليزية لكلية التربية بالحويت تلك اللفتة الإنسانية الكريمة وهي من خصال القائد الإنسان..وذلك الطموح والتحدي والتفوق التي جسدها الطالب في تحصيله العلمي خلال سنوات دراسته ليشارك زملائه في بناء اليمن المشرق.
ربان السفينة وجيل المستقبل وعاطفته نحوهم
أخبار متعلقة