باءت كل محاولات الفاشلين والغوغائيين عرقلة مسيرة الاستثمار في اليمن بالفشل في نهاية المطاف بعد أن نجحوا ولو لفترة في خلق حالة من البلبلة هدفت إلى تشويه صورة اليمن أمام المستثمرين المحليين والعرب والأجانب غير أن الإجراءات الحكيمة التي اتخذتها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية في مواجهة محاولات الغوغائيين الحاقدين على الوطن وتقدمه، قد أوضحت الصورة الحقيقية أمام المستثمرين وكشفت زيف وافتراءات«اللقاء المشترك» بأن «الأمن والأمان غير متوافرين في اليمن» و«الاستثمار في اليمن مخاطرة والسير في نفق مظلم ».إن واقع الحال كشف حقيقة هذه المزاعم وأسباب بثها كالسم في جسد الوطن المعافى.. وهو أمر يدركه كل أبناء شعبنا الأوفياء الذين علت أصواتهم في وجه العجنة الغريبة « المشترك » منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر 2006م، حتى اليوم عندما واجهت الجماهير في كل أنحاء الوطن الموحد الاحتقانات التي افتعلها « المشترك» بدافع مادي وتحريضي من الخارج (!!!) مستغلاً المطالب الحقوقية لبعض المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين وهي مطالب سارعت القيادة السياسية إلى تنفيذها رغم إن أسبابها تراكمية من عهد التشطير البغيض وسياسة التآمر التي انتهجها بعض قيادات الحزب الاشتراكي الانفصالية إبان الفترة الانتقالية ( 1990م - 1994م) وهي الفترة التي أعقبت قيام الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م.إن نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر 2006م ونجاح البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية في نيل ثقة الناخبين وفشل برنامج مرشح المشترك، كانت البداية لمخطط خارجي (!!!) تعهدت أحزاب العجنة الغريبة (المشترك) من تنفيذه لعرقلة تنفيذ خطط وآليات البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وفي المقدمة معركة التنمية والاستثمارات التي عمل فخامة الأخ رئيس الجمهورية - حفظه الله في البدء بها مباشرة بعد الانتخابات وتمثل ذلك في مؤتمر المانحين أواخر 2006م في لندن ومؤتمر فرص الاستثمارات مطلع عام 2007م في العاصمة صنعاء.. وإعلان فخامة الأخ الرئيس تحمله ملف الاستثمار بنفسه, الأمر الذي شهد الوطن زيارات العديد من الشركات ورجال المال والأعمال الخليجيين والعرب والأوروبيين لدراسة إقامة مشاريع استثمارية عملاقة في العديد من المدن اليمنية وفي المقدمة عدن.هذه الصورة الجميلة التي ارتسمت تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ رئيس الجمهورية, أزعجت «المشترك» وقادتهم في الخارج, لأنهم لم يتصوروا ويصدقوا أن برنامج الرئيس يترجم بهذه السرعة على الواقع, لذلك عملوا وبخبث على رسم مخطط تآمري ممول من الخارج (!!!) يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإيجاد شرخ في جسد الوحدة الوطنية للشعب.. ودليلنا على ذلك الشعارات الغوغائية الحقيرة التي أطلقها «المشترك» أثناء المسيرات المطلبية للمواطنين في عدد من المحافظات الجنوبية واستطاع «المشترك» استغلالها وتحويلها إلى فوضى وأعمال شغب ودعوة حقيرة إلى «الانفصال».. الأمر الذي توجب المواجهة والتصدي لها بحزم وقوة.. وكانت الجماهير خير سند لقوات الأمن في مواجهة هذه الغوغائية الحقيرة.نعترف بأن عجلة الاستثمار قد أعيق سيرها خلال الأشهر الماضية.. غير أنها عادت اليوم من جديد للدوران وبدأت العديد من الاستثمارات الخليجية والعربية والأوروبية بالتدفق بعد أن أدرك أصحابها أن اليمن بلد آمن ومستقر وأن هذه الأعمال التي انطلقت وسوف تتواصل هي نتائج طبيعية لإصرار اليمن على السير في طريق الديمقراطية.. وأن الوحدة راسخة وآمنة ومصيرية للشعب اليمني.. كما أدركوا أن استثماراتهم ستكون في مأمن داخل اليمن.الخلاصة نقول إن الاستثمار سينتصر واليمن بإذن الله ستشهد نهضة استثمارية ونجاحات تنموية مهما علت أصوات الغوغائيين الفاشلين.
الاستثمار سينتصر
أخبار متعلقة