[c1]مقتل 17 متمردا في اشتباكات شمال غرب إيران[/c] طهران / وكالات :أعلنت إيران مقتل 17 ممن سمتهم المتمردين في اشتباكات بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تركيا.وقال العقيد بالحرس الثوري جليل بابا زاده إن المتمردين دخلوا الأراضي الإيرانية لتنفيذ "عمليات تخريبية" وإن أربعة جنود إيرانيين قتلوا في الاشتباكات.والاشتباكات هي الثانية خلال أسبوع, إذ أعلن الجيش الإيراني السبت الماضي أيضا مقتل 17 متمردا, لكنه لم يبلغ عن خسائر في صفوفه.ولم تشر وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية التي أوردت النبأ لتاريخ الاشتباكات ولا اسم التنظيم المتمرد, لكن منطقة أذربيجان الغربية شهدت العامين الماضيين معارك بين قوات الأمن وتنظيم بيجاك الكردي الانفصالي الذي يعني بالكردية (حزب الحياة الحرة لكردستان).واتهمت الجمهورية الإسلامية الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل بتأجيج التوتر على حدودها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجوم جديد في أفغانستان ومطالب بتمويل إضافي لها بواشنطن[/c] كابول / وكالات :قتل أمس مدنيان أفغانيان وجرح نحو ثلاثين آخرين إثر تفجير قنبلة قرب آلية للشرطة غربي أفغانستان.وأفادت الشرطة الأفغانية بأن عبوة ناسفة فجرت عن بعد في وسط كبرى مدن ولاية فرح التي تبعد 300 كلم عن قندهار.وكانت هذه الولاية في منأى نسبي عن أعمال العنف، غير أنها عرفت منذ مطلع العام الجاري تزايدا في الحوادث المرتبطة -حسب السلطات الأفغانية- بمهربي المخدرات وحركة طالبان.في هذه الأثناء دعت الرئيسة الديمقراطية لمجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى توفير مزيد من التمويل خلال العام 2007 لإعادة البناء في أفغانستان.وبرر الديمقراطيون -الذين يشكلون الأكثرية في الكونغرس- هذا المطلب بتركيز الجهود على مكافحة الإرهاب في أفغانستان بدلا من تركيزها على العراق.وقالت بيلوسي في ختام لقاء مع بوش ونائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس "نعتبر منذ فترة طويلة أن الحرب على الإرهاب يجب أن تتركز حول أفغانستان".وجاءت هذه التصريحات لدى عودة تشيني من زيارة لأفغانستان تزامنت مع هجوم انتحاري استهدف قاعدة بغرام.وأدى الحادث الذي تبنته حركة طالبان إلى سقوط عشرين قتيلا الثلاثاء الماضي بينما كان تشيني موجودا في هذه القاعدة الأميركية.وأكدت بيلوسي أن الجهود المبذولة من أجل أفغانستان يجب ألا تتزايد على حساب مناطق أخرى، في إشارة إلى اتهامات وجهها الجمهوريون للديمقراطيين "باستنزاف مالي" للمهمة في أفغانستان.وتأتي هذه التطورات بينما لا يزال طلب بوش الخاص بتمويل أكبر للحرب في العراق موضوعا خلافيا بين الكونغرس والبيت الأبيض.وسيبحث الكونغرس قريبا طلب بوش 4.93 مليارات دولار إضافية لتمويل الحربين في العراق وأفغانستان في 2007، وطلبه موازنة بـ7.14 مليارات دولار للعام 2008.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]برودي يفوز بثقة مجلس الشيوخ الإيطالي[/c] روما / وكالات :حاز رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي الليلة قبل الماضية ثقة في مجلس الشيوخ الإيطالي، مما يسمح له بالبقاء في منصبه وينهي أزمة سياسية فجرتها استقالته التي قدمها قبل أسبوع.وحصل برودي على 162 صوتا مقابل 157 وكان سيحصل على الأغلبية حتى بدون دعم أربعة أعضاء في مجلس الشيوخ غير منتخبين صوتوا له، ومن المقرر إجراء تصويت آخر اليوم الجمعة في مجلس النواب حيث لدى برودي أغلبية أكبر.وعبر برودي عن سعادته بالنتيجة التي حققها في مجلس الشيوخ، وكان برودي قد استقال الأسبوع الماضي بعد تسعة أشهر في منصبه بسبب هزيمة لسياسته الخارجية في مجلس الشيوخ بعد أن صوت بعض أعضاء التحالف اليساري التابع له المكون من تسعة أحزاب ضده.وحصل على فرصة ثانية من الرئيس جيورجيو نابوليتانو بعد أن حشد حلفاءه المنقسمين خلفه، لاعبا على مخاوفهم من أن الهزيمة ستمهد الطريق لعودة سيلفيو برلسكوني المحافظ إلى السلطة.وقبل التصويت ألقى برودي خطابا مقتضبا أمام أعضاء المجلس طالبا منهم التصويت لكي يخطو البلد "خطوة إلى الإمام".وتعهد برودي الذي بدا متوترا بالتطرق إلى مشكلة معاشات التقاعد الأدنى (نحو 500 يورو) وبإصلاح نظام التقاعد الذي يعتبر الاتحاد الأوروبي أنه ضروري.وعدد الوعود غير أنه أبقى على الغموض بشأنها مشيرا إلى مكافحة الفقر وزيادة عدد الحضانات والمساكن الاجتماعية. ولم يشر برودي إلى توسيع القاعدة الأميركية في فيسنزا (شمال)، وهو مشروع تمت إجازته أصلا ويمكن أن يثير معارضة شديدة من اليسار.كما لم يتطرق برودي إلى الاعتراف بزواج الشاذين وهو أمر لايزال في طور مشروع القانون ويعارضه متحالفون كاثوليكيون مع برودي.واقترح أن تعمل الأغلبية والمعارضة معا على إعداد إصلاح للقانون الانتخابي الذي اعتبر مسؤولا جزئيا عن عدم الاستقرار السياسي الحالي في إيطاليا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفتيش السفارة الأميركية في جاكرتا إثر تهديد بنسفها[/c] جاكرتا / وكالات :قام رجال أمن بعمليات تفتيش دقيقة لمقر السفارة الأميركية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إثر تلقي تهديد بتفجير المبنى.وأكد متحدث باسم السفارة نبأ التهديد الذي جاء في رسالتين قصيرتين على الهاتف المحمول حملتا توقيع القاعدة. وقال إنه لم يتم العثور على أي شيء مثير للشبهاتولم تظهر أي مؤشرات على إخلاء السفارة الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة من العاملين. لكن الحراس طلبوا من الإندونيسيين وغيرهم -ممن اصطفوا أمام المبنى للحصول على تأشيرات دخول الولايات المتحدة- مغادرة المنطقة.
عواصم العالم
أخبار متعلقة