[c1]خفض القوات الأمريكية في العراق[/c] نسبت صحيفة (نيويورك تايمز) لمسؤولين سامين في إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش قولهم إن تلك الإدارة تدرس حاليا تطوير ما وصف بأنه "أفكار عامة" تهدف إلى خفض القوات الأميركية القتالية في العراق بما يناهز النصف بحلول منتصف العام 2008م.واعتبرت الصحيفة هذا الأمر أول مؤشر على أن الضغط السياسي بدأ يجبر البيت الأبيض على التركيز على ما سيحدث بعد أن يتم تجريب خطة زيادة القوات المطبقة حاليا، وتدعو هذه الأفكار إلى تقليص في عدد القوات ليصل ما يقارب 100 ألف بحلول منتصف العام 2008, عام الانتخابات الرئاسية الأميركية.وسيصاحب هذا الخفض تقليص كبير للمهمة التي حددها بوش للقوات الأميركية عندما أمرها في يناير الماضي باستعادة السيطرة على بغداد ومحافظة الأنبار.وستتركز مهمة تلك القوات بدلا من ذلك على تدريب القوات العراقية وقتال تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين, وسحب القوات الأميركية من كثير من جهود التصدي للمقاومة العراقية داخل بغداد، وحسب المسؤولين انفسهم, الذين قالت (نيويورك تايمز) إنهم من بين المشاركين في النقاش الداخلي لهذه الأفكار, فإن من بين المؤيدين لهذا التوجه وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجاهل تحذير الاستخبارات[/c]نسبت صحيفة ( واشنطن بوست) لتقرير نشر أمس الأول قوله إن أجهزة الاستخبارات تنبأت قبل غزو العراق بأشهر بأن هذا الغزو سيؤدي في الغالب إلى تأجيج الشقاقات الطائفية وسيوفر لتنظيم القاعدة فرصا جديدة في العراق وأفغانستان, وسيجعل من العراق مرتعا للفوضى والعنف الطائفي.وحسب التقرير المذكور الذي نشرته لجنة الاستخبارات بمجلس الكونغرس فإن المحللين حذروا من أن الحرب على العراق قد تدفع إيران إلى التأكيد على نفوذها الإقليمي, وربما تؤدي إلى ازدهار الإسلام السياسي ومضاعفة تمويلات المجموعات الإرهابية، وقد أرفق عدد من أعضاء لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس بهذا التقرير تصريحا مشتركا قالوا فيه إن أكثر الأمور التي ذكرها التقرير استشرافا للمستقبل كان تأكيده على أن غزو العراق سيؤدي إلى عدم الاستقرار في هذا البلد, كما أنه سيستغل من طرف الإيرانيين وتنظيم القاعدة، وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب المعلومات التي شملها التقرير منقولة من تقريرين تقييميين طويلين أعدهما المجلس القومي للاستخبارات في يناير 2003م, وكان عنوان أحدهما "التحديات المهمة في فترة ما بعد صدام" والثاني "العواقب الإقليمية لتغيير النظام في العراق".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلسل الإخفاقات الإسرائيلية[/c]تحت هذا العنوان كتب زلمان شافول مقالا في صحيفة (يديعوت أحرونوت)يقول فيه إن ما يجري هذه الأيام في سديروت وغرب النقب يحمل قدرا من الخطورة -خاصة في ضوء المضامين المستقبلية- يعادل ما حمله تقرير فينوغراد من سلسلة الإخفاقات السياسية والعسكرية إبان حرب لبنان العام الماضي.وتابع أن ثمة رابطا جليا بين تلك الحرب والهجوم الصاروخي الحالي -صواريخ القسام الفلسطينية- وهو أن حماس التي لا تسيطر عليها طهران ولكنها تحكم صلاتها الدبلوماسية والمالية والمنهجية معها، تشجعت بنجاح حزب الله وافتقار دولة إسرائيل إلى سعة الحيلة، وأردف قائلا إنه لا يوجد نصر للعدو أعظم من المشهد المؤلم لإخلاء مواطنينا من المدن الإسرائيلية، مضيفا أن أعداءنا يرون في مخيلتهم الخطوة التالية: سديروت أولا ثم عسقلان ومن يعرف ماذا بعد؟واعتبر الكاتب تصريح أي صحفي إسرائيلي أو مسؤول بأننا "حاولنا كل الطرق دون فائدة" أمرا محرجا لأن ذلك يعكس ما هو أبعد من الحقيقة، وأن ذلك من شأنه أن يعزز تهور أعدائنا بينما يعزز من جانب آخر الشعور بالعجز في أوساط الإسرائيليين، وقال الكاتب إن المواطن الإسرائيلي ليسأل نفسه: إذا كان هذا هو الحال مع حماس، فكيف سيكون الوضع مع تهديد أخطر يتمثل في إيران؟ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مهمة أميركية في إيران[/c]صحيفة (جيروزاليم بوست) أبرزت تقريرا بثته محطة إي بي نيوز يقول إن وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أي) تلقت موافقة رئاسية للقيام بعملية سرية في إيران تهدف إلى زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوسائل "غير قاتلة".وتشتمل الخطة بحسب التقرير على إجراءات عدة غير عسكرية يمكن من خلالها إلحاق ضرر بالاقتصاد الإيراني عبر اتخاذ إجراءات دولية، وفي الوقت نفسة تعمل على تقويض النظام على المستوى السياسي المحلي عبر الدعاية الإعلامية والبناء على القاعدة التي تفتقر إلى دعم النظام الإيراني في أوساط الإيرانيين.وتضم الإجراءات الاقتصادية التلاعب في العملات والقيام بعمليات تحويل مالية تستطيع أن تدمر الشركات الإيرانية، كما تضم الخطة الأميركية القيام بدعم مليشيات جند الله التي تعمل على الحدود الإيرانية الباكستانية وتتخذ من وزيرستان مقرا لها.وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية وافقت على خطة "الثورة الناعمة" بعد أن توصلت إلى أن جملة المخاطر والخسائر التي تترتب على العمل العسكري الظاهر تفوق المكاسب المحتملة التي يمكن تحقيقها عبر ذلك المسعى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إسرائيل وعدم قانونية حرب 67م [/c] أفادت صحيفة (ذي إندبندنت) أن مسؤولا قانونيا رفيع المستوى كان قد حذر الحكومة الإسرائيلية سرا بعد حرب الأيام الستة عام 1967 من أن بناء مستوطنات يهودية بالمناطق الفلسطينية المحتلة غير قانوني، يؤكد ثانية ولأول مرة بأنه ما زال يؤمن بأنه كان على صواب.وقالت الصحيفة إن تصريح المستشار القانوني للخارجية الإسرائيلية حينئذ ثيودور ميرون الذي يشغل الآن منصب أحد قضاة المجتمع الدولي، يُعد صفعة لإصرار تل أبيب على أن المستوطنات لا تنتهك القانون الدولي خاصة قبيل استعدادها للاحتفاء بالذكرى الـ 40 لحرب يونيو 1967م، وأشارت إلى أن الرأي القانوني الذي حصلت عليه كان مصنفا تحت "سري للغاية، عاجل جدا" يؤكد أن "الاستيطان المدني في المناطق الفلسطينية يخالف قوانين ميثاق جنيف الرابع"، ومضت ذي إندبندنت تقول إنه على الرغم من تقديم هذه الاستشارة القانونية للحكومة فإن رئيسها ليفي أشكول صادق على المستوطنات مما مهد الطريق أمام توطين أكثر من 240 ألف يهودي في الضفة الغربية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة