[c1]استطلاعات رأي تميل لصالح كلينتون في الانتخابات الأميركية [/c] نيويورك / وكالات:أفادت نتائج أخيرة لاستطلاعات رأي في الولايات المتحدة أن هيلاري كلينتون تتمتع بفرص كبيرة للفوز بسهولة في نصف الانتخابات التمهيدية الأخيرة للحزب الديمقراطي لنيل الترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية.وفي هذا الصدد أفاد استطلاع للرأي لمعهد مجموعة الأبحاث الأميركية أن كلينتون نالت 66 % من نوايا الأصوات مقابل 23 % فقط حصل عليها باراك أوباما في ولاية فيرجينيا الغربية الصغيرة الريفية (شرق) حيث تنظم انتخابات يوم الثلاثاء.كما يتوقع أن تكون كلينتون في 20 مايو/أيار الأوفر حظا أيضا في ولاية جنوبية أخرى هي كنتاكي (وسط الشرق) حيث أظهر استطلاع لمعهد راسموسن في الخامس من مايو أيار تقدمها بفارق 25 نقطة.وأشار استطلاع لمعهد سرفي يو إس أي، إلى تقدمها على أوباما بحصولها على 62 % من الأصوات مقابل 28 %.في المقابل، وفي أريغون الولاية التقدمية في شمال غرب الولايات المتحدة أظهر استطلاع لمعهد راسموسن أن أوباما يتقدم بنسبة 51% مقابل 39 %, بينما أشار استطلاع آخر في نهاية الشهر الماضي إلى تقدمه بنسبة 50 % مقابل 44 % لكلينتون.يشار إلى أن آخر الانتخابات التمهيدية ستجرى في الثالث من يونيو/حزيران المقبل, بينما تتزايد صعوبة التكهن بنتيجتها.من جهة ثانية استطاع أوباما تقليص تقدم كلينتون من حيث عدد المندوبين الكبار إلى صوت واحد فقط.وأوضحت شبكة سي إن إن الإخبارية على موقعها الإلكتروني أمس أن أوباما قلص تقدم كلينتون عليه في عدد المندوبين الكبار بعدما تمكن من نيل دعم أربعة من قادة الحزب الديمقراطي في اليومين الأخيرين.وأشارت الشبكة إلى أنه بالرغم من أن كلينتون حصلت على تأييد اثنين من المندوبين الكبار الجدد إلا أن واحدا من المندوبين الكبار الذين أيدوها سابقا أعلن أنه سيتحول لدعم أوباما.وذكرت الشبكة أيضا وفقا لتقديراتها أنه نتيجة ذلك فإن عدد المندوبين الكبار الذين يؤيدون كلينتون صار 273 مقابل 272 لأوباما.يشار إلى أنه يمكن للمندوبين الكبار في الحزب الديمقراطي وعددهم نحو ثمانمائة، أن يصوتوا لصالح المرشح الذي يروه مناسبا، وهم يتألفون من مسؤولي الحزب في الولايات وأعضاءه في الكونغرس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشاد تقول انها مندهشة لقطع السودان للعلاقات الدبلوماسية [/c] الخرطوم / 14 اكتوبر / رويترز: قالت تشاد أمس الأحد انها اندهشت لقرار السودان قطع علاقاته الدبلوماسية بسبب هجوم لمتمردي دارفور وصل الى ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم. وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير في كلمة بثها التلفزيون الحكومي ان الرئيس التشادي ادريس ديبي قدم الدعم للمتمردين وهو ما نفته تشاد. وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات محمد حسين في بيان «شعرت الحكومة التشادية بدهشة شديدة ازاء قرار الحكومة السودانية قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.» وقال «ولا تستطيع تشاد ان تستقبل هذا القرار المتسرع إلا بالأسف.» ويتبادل البلدان الاتهامات منذ فترة طويلة بان كل منهما يدعم متمردين ينشطون عند حدود تشاد مع اقليم دارفور بغرب السودان حيث يقدر خبراء ان حوالي 200 الف شخص لاقوا حتفهم بسبب المرض او الجوع او العنف خلال الاعوام الخمسة الماضية. وقال حسين انه يأمل ان يعيد السودان العلاقات بين البلدين والتي يشوبها منذ سنوات التوتر الذي زاد منذ اندلاع حرب في اوائل عام 2003 بين متمردي دارفور وحكومة الخرطوم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تدين هجوم متمردي دارفور على الخرطوم [/c] باريس / 14 اكتوبر / رويترز:قالت وزارة الخارجية أمس الأحد ان فرنسا أدانت هجوم متمردين من دارفور على العاصمة السودانية ودعت الى الاسراع بنشر قوة حفظ السلام الدولية في الاقليم الواقع في غرب السودان. وقاتل متمردو دارفور القوات الحكومية في ضاحية أم درمان في الخرطوم امس الاول في محاولة للاستيلاء على السلطة. وقال مسؤولون انه تم دحر الهجوم لكن هذه هي المرة الاولى في الحروب المستمرة منذ عشرات السنين التي تصل فيها المعارك الى العاصمة. وقالت وزارة الخارجية في بيان «تدين فرنسا بشدة الهجوم المسلح على العاصمة السودانية. وما من ظروف يمكن أن تبرر مثل هذا العمل.» وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع تشاد بعد الهجوم الذي قال انه تم بدعم من الرئيس التشادي ادريس ديبي وهو حليف لفرنسا التي لها قوات في تشاد وساعدته على هزيمة متمردين تشاديين قال ان السودان ساندهم. ولفرنسا دور في المنطقة أيضا من خلال قوة الاتحاد الاوروبي المنتشرة قرب حدود تشاد مع دارفور بهدف حماية اللاجئين وموظفي المعونات. وتشارك فرنسا بجزء كبير من هذه القوات. وقالت الوزارة «هذا الهجوم الخطير يبين مدى اهمية التعجيل بحل ازمة دارفور والتأثير المزعزع للاستقرار الناتج عن عدم تحقيق تقدم في هذه المسألة.» وأضافت «تدعو فرنسا الى سرعة انتشار قوة حفظ السلام الدولية في السودان واستئناف الحوار السياسي وتطبيق الاتفاقات التي تساهم في تخفيف حدة التوتر في المنطقة.» وقوة حفظ السلام هي قوة مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور. ولم ينتشر سوى حوالي تسعة آلاف من أفراد القوة المقرر ان يصل قوامها الى 26 الف فرد في دارفور. وتنحي الحكومات الغربية باللائمة على الخرطوم في بطء معدل الانتشار قائلة انها تتلكأ في الموافقة على تشكيل القوة وتضع عقبات لا ضرورة لها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تأهب أمني بنيجيريا خشية هجمات من القاعدة [/c] ابوجا / 14 اكتوبر / رويترز:حذر قائد الشرطة الاتحادية النيجيرية مايك أوكيرو من احتمال تعرض بلاده لهجمات ينفذها تنظيم القاعدة، ووضع قوات الأمن في حالة تأهب.وذكرت الصحف المحلية أن أوكيرو قال خلال ملتقى لكبار ضباط الشرطة جنوب البلاد «إن شبكة القاعدة تعتزم زرع قنابل في نيجيريا».
عواصم العالم
أخبار متعلقة