منظمات يمنية تضع خططا طارئة لدعم ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
❊ صنعاء/ذويزن مخشف :دعت السفارة الفلسطينية بصنعاء أبناء اليمن للمشاركة في الاعتصام الجماهيري الذي تنظمه اليوم الاثنين للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.وقالت السفارة الفلسطينية في بيان تلقت”14أكتوبر” نسخة منه أن الاعتصام الجماهيري الذي سيقام في ملعب السكن الفلسطيني بصنعاء يأتي تنديدا بالعدوان الصهيوني الإجرامي ضد أهلنا في الوطن وخاصة في غزة الصمود.وأضاف البيان قائلا أن الاعتصام سيكون في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الاثنين حيث ستضاء الشموع إجلالاً لأرواح الشهداء والشهداء الأطفال.موازاة لذلك فقد أعلنت الكثير من منظمات المجتمع المدني في بلادنا تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وحشدت كل قواها لتخصيص المساعدات فضلا عن جمع التبرعات بالمال والغذاء.ودشنت الجمعيات الخيرية العاملة في اليمن بالذات المتخصصة في دعم القضية الفلسطينية خطط طارئة لاستقبال وإيصال تبرعات اليمنيين إلى الفلسطينيين في غزة. وقال فتحي عبدالقادر المدير التنفيذي لمؤسسة القدس في صنعاء في بيان أصدره أمس الأحد أن المؤسسة تركز على التوعية الشعبية تجاه المحرقة التي تقوم بها الآلة الصهيونية ضد إخواننا في غزة. وسارعت تلك الجمعيات لحشد جهود المجتمع اليمني لمؤازرة إخوانهم الفلسطينيين حيث تلقت عشرات الآلاف من الرسائل والاتصالات من قبل اليمنيين فور مشاهدتهم لصور الشهداء والمصابين وآثار القصف الإسرائيلي على منازل المدنيين الفلسطينيين في غزة يوم أمس الأول(السبت).كما أعلن مدير إدارة الإعلام بجمعية الأقصى عبدالكريم الغرباني أن عدداً كبيراً من اليمنيين تواصلوا مع الجمعية وقدموا تبرعات مختلفة رغم حالة الفقر لكثير منهم على معرفة كيفية إيصال تبرعاتهم لأسر الشهداء والمصابين وضحايا العدوان الإسرائيلي الشرس على غزة.وقالت جمعية الأقصى إن لديها خطة طارئة لجمع ضعف المبلغ الذي جمع أو رصد لمساعدة أبناء غزة لكسر الحصار منذ العام الماضي حيث جمع 1.650 مليون دولار.ونفذت جمعية الأقصى حملة إعلانات في الصحف والقنوات الفضائية لدعم”حملة إغاثة عاجلة لإغاثة المنكوبين والمتضررين وأسر الشهداء في قطاع غزة في ظل استمرار هجمة صهيونية شرسة يتعرض لها الأبرياء والعزل في جميع مناطق القطاع وفي ظل استمرار الحصار الاقتصادي والإغلاق الأمني وسياسة الاجتياح والتوغل المستمرة وكذلك الدمار الشامل والقتل والتشريد والذي لا يرحم طفلاً ولا شيخاً ولا امرأة ولا حجراً ولا شجراً والذي تمارسه قوات العدو الصهيوني بحق هذا الشعب “. وقالت الجمعية في بيانها بشأن الحملة الإعلانية إنه “في ظل هذه المجازر لا زال القطاع يشكو من قلة الإمدادات كالوقود للسيارات التي أدت إلى توقف عدد من سيارات الإسعاف عن العمل، كذلك الحاجة الماسة في المستشفيات للأدوية والمواد الطبية الأساسية ، حتى وصلت المعاناة إلى انعدام أكفان الموتى “.