كيباكي يلقي باللوم على المعارضة لسقوط قتلى بعد الانتخابات الرئاسية
الخراب والدمار يعم ارجاء كينيا
أديس أبابا / 14 أكتوبر / رويترز :قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة أمس الجمعة إنه يجب عدم السماح بامتداد الأزمة الكينية إلى مناطق صراعات افريقية سابقة وينبغي أن تدفع القوى العالمية للتركيز على المساعدة في إنهاء سنوات من الاضطرابات في جارتها الصومال. وقال احمد ولد عبد الله الممثل الخاص للأمم المتحدة بالصومال على هامش أعمال القمة الإفريقية في إثيوبيا إنه ينبغي احتواء الاضطرابات في كينيا. وقال «يجب ألا تتفاقم وتمتد إلى الصومال... ومعالجتها ينبغي أن تسهم في لفت انتباه مجلس الأمن لمعالجة الأزمة الصومالية بدون تأخير.» وقال إن إفريقيا شهدت امتداد عدد كبير من الاضطرابات عبر الحدود مما تسبب في عواقب مفجعة.، وأضاف ولد عبد الله وهو زير سابق للخارجية في موريتانيا عمل دبلوماسيا كبيرا للأمم في بوروندي وغرب إفريقيا والسودان «ينبغي أن نتجنب ما حدث في منطقة البحيرات العظمى حيث الأزمات قابلة للانتشار.» وتابع «ينبغي أن نتجنب ما حدث في غرب إفريقيا حيث امتدت الأزمة في ليبيريا إلى سيراليون وساحل العاج وغينيا بيساو وغيرها. والأزمة في الكونجو التي امتدت إلى بوروندي وإلى رواندا.» ويفتقر الصومال الذي يشترك مع كينيا في حدود صحراوية طولها 500 كيلومتر يصعب السيطرة عليها إلى حكومة فعالة منذ أطاح زعماء الفصائل بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991 مما أدخل البلاد في فوضى وصراعات على أساس قبلي. على صعيد متصل ألقى الرئيس الكيني مواي كيباكي على قادة المعارضة أمس الجمعة اللوم بسبب التحريض على العنف الذي أودى بحياة أكثر من 850 شخصا في البلاد. وقال كيباكي في اجتماع للهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) في أديس أبابا إن الخلاف بشأن إعادة إنتخابه والذي تسبب في تفجر العنف يجب أن يحل بواسطة القضاء الكيني وهو ما ترفضه المعارضة.