رغم التحسن النسبي للوضع الأمني إلا ان الموظفين مازالوا أهدافاً للمسلحين
تظاهره نسائيه بعد مقتل مديرة المدرسة
بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قالت مصادر من الشرطة العراقية أمس الأحد إن مديرة مدرسة ابتدائية قتلت وأصيبت أخرى بجروح عندما هاجم مسلحون مجهولون مدرستيهما في منطقة السيدية بجنوب بغداد. وقالت المصادر ان "مسلحين هاجموا (الأحد) إيمان حسين مديرة مدرسة المستقبل في حي السيدية (جنوب بغداد) وهي داخل المدرسة وأطلقوا النار وقتلوها بعد ان استقرت إحدى الطلقات في رأسها." وأضافت المصادر ان "بشرى عبد الحر مديرة مدرسة أم قصر والتي تقع أيضاً في السيدية تعرضت هي الأخرى إلى هجوم مسلح من قبل مسلحين.. الذين أطلقوا عليها النار وأصابوها بقدمها بطلق ناري... وان حالتها مستقرة." وأكد مصدر في مستشفى اليرموك في بغداد استلام جثة الضحية وقال ان المديرة التي أصيب بساقها "وصلت هي الأخرى إلى المستشفى لتلقي العلاج... وهي بحالة ليست خطرة." وتعتبر السيدية إحدى المناطق الساخنة في مدينة بغداد وما زالت المنطقة تشهد اشتباكات مسلحة دامية بين الحين والأخر على خلفية صراع طائفي. وأدت هذه الاشتباكات إلى ترك العديد من العائلات لمنازلها في المنطقة بحثا عن ملاذ امن. وكانت مصادر طبية وبالشرطة قد ذكرت أمس الأحد إن موظفين يعملان في وزارة المالية قتلا على أيدي مسلحين من بينهم موظف كبير يعمل مستشارا في الوزارة غرب بغداد. وقال مصدر في الشرطة ان "قتيبة بدر الدين محمود الذي يعمل مستشارا في وزارة المالية وأسامة كاظم محمد الموظف في نفس الوزارة عثر عليهما صباح أمس (الأحد) مقتولين داخل سيارتهما في منطقة حي الجامعة (غرب بغداد)." وأضاف المصدر ان "الجثتين تم نقلهما من قبل دورية للجيش العراقي إلى مستشفى اليرموك القريبة من مكان الحادثة." وتقع منطقة جي الجامعة غرب بغداد وتعتبر إحدى بؤر التوتر. وقالت مصادر طبية من مستشفى اليرموك ان "جثة محمود كانت تبدو عليها أثار طلقتين في منطقة الرأس... وجثة محمد كان عليها طلقات في منطقة الصدر والوجه." ورغم التحسن النسبي للوضع الأمني في بغداد إلا ان الموظفين الحكوميين مازالوا أهدافا للمسلحين حيث تشهد بغداد بين الحين والأخر حوادث اغتيال وخطف لعدد من المسئولين الحكوميين.