عوض ناصر الشقاع الدرب عند ظهيرة الأحد حلم الديار بعودة الولد شجر “ المريمرة “ / الطريق لنا أنفاسه الخضراء في جسدي ذفت وجوه الأصدقاء /صدى خطواتنا في ساحة البلد أعرفتني ؟في الركن مكتبة أخنى عليها القارئ الأبدي السوق : أقمشة وأحذية والحافي العاري على وتد قدمي إلى المقهى / وأغنية طار الذباب .. وحط في كبدي الشيخ “ ناجي” فوق مقعدهكعبيد بن الأبرص الأسدييتذكر الأحداث .. يخلطها يومي بلحيته إلى اللحد فرغ المغني من سيجارته عبرت مدملجة / قطعت يدي الباب من خشب /وجارتنا ذهبت إلى “ كندا “ ولم تعد !!السلم المكسورأصعده حراً : بلا مال ولا ولد كان السرير مكانه انتثرت أوراق أيامي بلا عدد كتبي .. وأشرطتي ورسم أبي : كالصقر ينظر كيف صار غدي !!أتأمل المرآة عن كثب ما كان في المرآة من أحد !!
|
ثقافة
ظهيرة ما
أخبار متعلقة