بدعم من “اليونيسيف “
الحوطة / عادل محمد قائد :أكدت ورشة العمل الخاصة بالمدرسة الصديقة للطفل التي اختتمت أعمالها في محافظة لحج أن المدارس الصديقة للطفل ترتكز على جملة من الأهداف التي تجعل من المدرسة بيئة جاذبة ومساعدة للطلاب والطالبات لقضاء معظم أوقاتهم في تلك المدارس من خلال دعم المدارس لتحقيق زيادة معدل التحاق الأولاد والفتيات وإلى إحداث تغيير في مستويات الالتحاق وفي جودة التعليم وتزويد الأطفال بالخدمات الصحية والغذائية وتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمات صحية صرفية ملائمة.وكانت الورشة وعلى مدى يومين قد ناقشت العديد من المسائل وأوراق العمل من أبرزها عرض لما هية المدرسة الصديقة للطفل ومفاهيم وخصائص المدارس الصديقة بالإضافة إلى المهام والمسؤوليات والموجهات المرجعية للحكم على الجودة وأدوات القياس والتحقيق والترتيبات المالية لضمان الدقة والشفافية المالية والمسؤولية المحاسبية كما تخلل الورشة استعراض عمل المجموعات المشاركة واختتمت باستنتاجات مدروسة وعملية لتقوم المدارس الصديقة للطفل ببناء العلاقات وتشجيع المشاركة المجتمعية وتبين برامج تعليمية تعزز المهارات الحياتية وأساليب التعليم والعلاقة بين المدرسة والأسرة لأنهما تمثلان أهم الوحدات المؤثرة في حياة الطفل .الورشة نظمتها وزارة التربية والتعليم قطاع التعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وقد حضرها الأستاذ علي محمد الإرياني مدير عام التعليم الأساسي والثانوي في الوزارة وعبدالله المخلافي نائب المدير العام والأستاذة/ بلقيس عبد الله الظبي مسؤولة برامج التعليم في منظمة اليونيسيف والدكتور علي أحمد فضل السلامي مدير مكتب التربية في لحج وراقية السقاف مدير تعليم الفتاة ومحمود شرف الدين مدير عام شؤون المعلمين .المدارس الصديقة للطفل تمثل إحدى المنهجيات التي تتبعها منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف لتعزيز جودة ونوعية التعليم في العديد من الدول .وقد تبنت مكاتب التربية والتعليم في ست محافظات الضالع والحديدة وإب وتعز وحضرموت ولحج منهجية المدارس الصديقة للطفل والتي تم تنفيذها في عدد من المدارس المختارة بدءاً من سبتمبر 2007م بدعم من وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف.