الرياض / سبأ :قال سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن أن المرأة اليمنية باتت شريكة لأخيها الرجل في الكثير من المحافل ومجالات العمل السياسية والاقتصادية والاعلامية.واكد السفير الاحول خلال لقاءه وفد الصحفيات اليمنيات المتدربات في معهد الامير احمد بن سلمان للإعلام التطبيقي في الرياض ان المرأة اليمنية هي رديف لاخيها الرجل في كل مجالات الابداع، واثبتت وجودها في مختلف المجالات وأن هناك نماذج نسائية مبدعة في المجتمع اليمني.واشار الى ان العلاقات اليمنية - السعودية شهدت قفزات كبيرة خلال السنوات الماضية وان توقع اتفاقية جدة للحدود بين البلدين عام 2000م فتح الافاق واسعة امام تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين ونقلتها الى الشراكة الحقيقية.. منوهاً بان العلاقات بين البلدين تعيش في مرحلتها الذهبية بفضل الجهود التي تبذلها قيادتا البلدين ممثلة بفخامة الاخ الر ئيس علي عبدالله صالح واخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.واستعرض الأحول ما حققته العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين خلال السنوات الماضية منوها بمستوى التعاون والتكامل في المجلات الأقتصادية والتبادل التجاري وانسياب السلع بين البلدين .. كما تطرق الى تدفق الاستثمارات السعودية والخليجية عموما الى اليمن مستشهدا بعدد من المشاريع الإستثمارية الناجحة في هذا المجال.واضاف السفير محمد الاحول:» ان التعاون الثنائي بين اليمن والمملكة جوانبه متعددة وكثيرة «.. مشيرأ الى الاسابيع الجامعية العلمية الثقافية السعودية واليمنية التي شهدتها الجامعات في البلدين وكذا الأسبوع الثقافي اليمني الذي شهدته ثلاث مدن سعودية .. موضحا ان الترتيبات جارية لتنظيم الأشقاء السعوديين لاسبوع ثقافي سعودي في اليمن، بالاضافة الى عقد وتنظيم الدورات التدريبية لصحفيين يمنيين في الرياض وهذه الدورة واحدة منها.وقال ان « التواصل المستمر بين الجامعيين والمثقفين والإعلاميين في البلدين يقوي جسور المحبة ويعزز اواصر القربى ويعمق العلاقات اكثر وهو ترجمة حقيقية وملموسة لما يربط الشعبين الشقيقين من اواصر القربى والمصير المشترك باعتبارهما يشكلان نسيجا ثقافيا واجتماعياً واحدا في الجزيرة العربية. واستعرض سفير اليمن في الرياض التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي .. مشيداً بما تقدمه المملكة العربية السعوجية من منح دراسية في مجال التعليم الفني والجامعي، وكذا ما تقدمه من تسهيلات لابناء المقيمين اليمنيين في المملكة للالتحاق في مراحل التعليم العام.واشار الى المواقف الاخوية للأشقاء في المملكة السعودية ودعمهم المتواصل لانضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي.من جانبها أشارت رئيسة وفد الصحفيات اليمنيات المتدربات في معهد الامير احمد بن سلمان للاعلام التطبيقي في الرياض اروى طربوش الى ان الدورة التدريبية للصحفيات اليمنيات في الرياض مبادرة طيبة سمحت بتبادل الخبرات والمعارف بين الصحفيات اليمنيات والصحفيات السعوديات.. وقالت ان ذلك سينعكس على تعزيز العلاقات بين الاعلاميات في البلدين الشقيقين وسيفتح افاق واسعة لتبادل الزيارات والخبرات والمعارف بما يخدم العلاقات بين البلدين الشقيقين.واضافت بان الدورة التدريبية للصحفيات اليمنيات بانها كانت اكثر من ايجابية.. مشيدة باداء الاعلاميات السعوديات والمدربات.واعربت رئيسة وفد الصحفيات اليمنيات المتدربات في الرياض عن املها يتعزز التواصل بين الإعلاميات اليمنيات والسعوديات خلال السنوات القادمة من خلال تنظيم المزيد من الدورات وان تتاح الفرصة للصحفيات اليمنيات والسعوديات بتبادل الزيارات والخبرات.