صنعاء المسعودي:مع ظهور هلال إكرامية رمضان بدأ الفرح يعرف طريقه إلى كثير من الوجوه التي كانت عابسة بسبب تأخرها. إلا أن وجوهاً أخرى ما زالت غير مصدقة أنها أخيراً ستحصل على الإكرامية، ثم بدأت تحسب حسابات متطلبات العيد وفاتورته الطويلة. المطمطة في تسليم الإكرامية إلى ما قبل العيد بكذا يوم لا يعطي الأسر أوقاتاً كافية للتسوق وشراء ما يناسب أطفالها من ملابس تناسب ميزانيتها، بل يصب في مصلحة ارتفاع الأسعار فمع تهافت الأطفال على شراء ملابسهم بسرعة يرضخ الآباء لمطالبهم ويقعون رغماً عن أنوفهم في فخ ارتفاع الأسعار الذي نصبه الجشعون والطماعون الذين يستغلون كل شيء لمصالحهم حتى فرحة الأطفال يحولونها إلى مكاسب مادية “وكله زلط في زلط” اللهم إني صائم.. ورمضان كريم..
باختصار
أخبار متعلقة