مسؤولون ووجهاء ومشايخ من أبناء محافظة ذمار( لـ14أكتوبر):
تحتفل بلادنا في السادس والعشرين من سبتمبر 2008م، بالذكرى الـ46 لقيام الثورة السبتمبرية المباركة التي غردت الدنيا لقدومها وإرتسمت الفرحة الغامرة في شفاه وأفئدة كافة أبناء الشعب اليمني بكل أطيافه وفئاته شكلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر بمثابة الشمس التي أنارت كل ما هو موجود في وطننا اليمني العظيم ، وعندما نخلق بأعيننا ونستعرض بأذهاننا المنجزات والتطورات التي تحققت في بلادنا بكل فخر وإعتزاز نرىأن كل ما هو موجود وملموس على ارض الواقع ماكان له أن يتحقق ويرى النور لولا ثورتا 26سبتمبر 1932م و 14أكتوبر 19363م، والوحدة اليمنية الخالدة التي توج أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه إرادتهم القومية في تحقيق كل ما يطمحون إليه .وبمناسبة ميلاد ثورة السادس والعشرين من سيبتمبر السادس والأربعين كان( لـ14أكتوبر) أن إلتقت عدد من المسئوولين بالسلطة المحلية بمحافظة ذمار والشخصيات الإجتماعية والوجهاء والمشائخ والمواطنين واللذين عبروا عن إنبطاعاتهم بالمناسبة وألقوا الضوء على ما تحقق في اليمن في شتى المجالات وقد خرجنا معهم بالحصيلة التالية :- عبدالله على الميسري - وكيل محافظة ذمار المساعد .مثلت الثورة للشعب اليمني نقله تاريخية من القرن الأول إلى العصر الحديث ورغم مرور 46 عاماً على قيام ثورة سيبتمبر المجيدة الا اني مازلت اجد انه من الصعوبة وصف تاثير اللحظات الاولى لإنبثاق فجرها الجميل باعتبارها مثلت عصر الإشراق والتنوير الذي إنتظره اليمنيون طويلا وقدموا من اجله كافة التضحيات العظيمة ويجب ان يعرف أبنائنا الشباب والشابات طبيعة الفوارق بين اليمن بالامس واليوم كالفارق بين الظلام الدامس والنور الساطع وأستطيع القول هنا وعبر هذه المطبوعة المتميزة بأن الثورة إستطاعت خلال 46 عاماً تحقيق ماكان الأبطال والأحرار والشهداء الأبرار يصبون إليه واكثر من ذلك بكثير فالثورة اليمنية اوصلت الطرق المزفلته من المهرة إلى ميدي ومن عدن إلى صعدة واوجدت المشاريع التنموية والخدمية العملاقة في مجالات التعليم والصحة والرياضة والصناعة والزراعة وغيرها من المنجزات التي تشهد على عظمة الثورة اليمنية الخالدة سيبتمبر وأكتوبرو نوفمبر وفي الختام أجدها مناسبة سعيدة لأرفع باسمى أيات التهاني والتبريكات القلبية ونيابة عن أبناء محافظة ذمار إلى القائد الوحدوي الرمز المناضل /علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وإلى كل الشرفاء والمخلصين من أبناء وطننا العزيز وكل عام والجميع بخير .الدكتور / أحمد أحمد الرحومي - رئيس قسم التسويق والإنتاج جامعة ذمار.أقول بأن هذا اليوم هو اليوم الحقيقي لمولد الشعب اليمني بعد مخاض دام عقود تجسد في تلك المحاولات التحررية من إستعباد الإنسان لأخيه الإنسان ومن الفقر والجهل والتخلف والتي قادها أولئك الأبطال الذين ندين لهم سواء شهداء أوأحياء بعد الله تعالى بما سارت إليه اليمن ،وإننا نعاهدهم بأننا على الدرب سائرون وإن غاياتهم وأهدافهم السامية سوف تتحقق بإذن الله وإن ما تشهده اليوم لهو خير شاهد على ان عنايةالله كانت إلى جانبهم وإن قيادتنا السياسية باقية على نهجهم .لقد مرت اليمن من يوم الثورة وحتى صيف 1994م، بعواصف سياسية وإقتصادية وإجتماعية كادت أن تعصف بها إلا ان عناية الرحمن قد شائت لها الخير والعزةوالمنعة فقد تحققت أهم منجزات الشعب اليمني التاريخية بفضل الله ثم بفضل القيادة السياسية حيث تحققت الوحدة الوطنية في ظل عالم يشهد التمزق والشتات ،ناهيك عن التجربةالديمقراطية التي اصبحت مطلباً وحقاً شعبياً بل وخياراً إستراتيجياً لابديل عنه ليس هذا فقط بل إن تحول المجتمع اليمني من الإقتصاد الموجة إلى إقتصاد السوق ، يعتبر قفزة نوعية في الحياة الإقتصادية اليمنية هذا إلى جانب نمو الوعي الثقافي والمجتمعي الذي نشهده يوماً بعد يوم من خلال العدد المتزايد في مؤسسات التعليم الأساسي والعلمي والسعي نحو التنمية البشرية التي هي التنمية السياسية والإقتصادية والإجتماعية .عبده علي الحودي - مدير مكتبة البردوني العامة .تحققت ثورة 26سيبتمبر 1962م، بفضل الله ثم بفضل جهود المخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم فهي تعتبر من أكبر الإنجازات في التاريخ اليمني المعاصر ، لأنها جاءت من أجل القضاء على البؤس والجوع والخوف والمرض من خلالها إستطاع شعبنا الإنتقال إلى خطوة كبيرة في سيبل تحقيق أماله وأحلامه ورسم ملامح مستقبله المشرق.أما أبرز التحولات فهي كثيرة فقد أثمرت عن أنجازات يعجز الإنسان عن وضعها فمنها تحققت الوحدة اليمنية في 22مايو1990م، الذي ولدت معها الديمقراطية الحقيقية وترسخت نهجاً وسلوكاً في أوساط الشعب اليمني ،فالعمليات الإنتخابية الرئاسية والمحلية والنيابية ،وظهور منظمات المجتمع اليمني ،وتشكلت الكثير من الإنجازات التنموية والتحولات العظيمة في المشاريع العملاقة التي دفعت باليمن خطوات متقدمة في كافة مناحي الحياة وشعبنا مازال يطمح في تحقيق المزيد منها .وبهذه المناسبة العظيمة يسعدني أن أتقدم بأسمى أيات التهاني والتبريكات لرائد الديمقراطية وباني نهضة اليمن المشير /علي عبد الله صالح ولأبناء شعبنا اليمني كافة ورمضان كريم وكل عام والجميع بخير وشكراً لصحيفة (14أكتوبر) على هذا التألق وهذاالبهاء المتواصل .نبات السماوي- قاصة .أكيد أننا سعيدون جداً وسعادتنا لا توصف بان هذه الثورةأجمل ما في الوجود أعادت للناس حياتهم بدلاً أن كانوا أمواتاً ، الثورة نهر ينهل منه كل عطشان ، الثورة أسمى مبدأ ،الثورة حلم كل إنسان الثورة شعراً وغناء ،الثورة بحرواسع ،الثورة حلم تحقق ومن بقلوبهم مرض يريدون حرماننا من خيراتها ،أنا لم اعايش الظلم والقهروالحرمان والمرض والجهل ولكنني أنعم بخيرات الثورة أعيش مع امي الثورة ولن أقبل بمن يحاول حرماني منها.وابرز التحولات / زال الجهل وانتشر العلم وساد ارجاء الوطن -إختفى المرض وولى هارباً - أنشات المستشفيات والمدارس وشقت الطرق والجامعات - التحولات لا حدود لها يكفينا شئ واحد ان اليمن صارت معروفة وصار يعرفها العالم كله - خروج اليمن من عزلةالموت القاتل إلى نور الحياة . خديجة دادية - علم نفس - كلية الآداب.أشعر بعظمة هذا اليوم ..وتنتابني مشاعر وأحاسيس شتى ...فمن عبرات الشجن ومن ذكريات الماضي إلى طموح الحاضر ..فالثورة السيبتمبرية عنوان محفور في حنايا القلب ونقطة إنطلاق لهذا الوطن الحبيب ..إلى أفاق النور والضياء.كانت تحولات عملاقة في أغلب جوانب الحياة السياسية منها والإجتماعية والإقتصادية والتعليمية والإنتاجية (الصناعية ) ,....،و في رايي فإن أهم التحولات وأبرزها هو التحول الفكري ، حيث يمكننا أن نقول بأن هناك إرتقاء في التفكير لدى الشعب اليمني خلال فترة "46" عاماً فما كان غير متعارف عليه في السابق أصبح اليوم واقع معاش ...وماكان ممنوعاً أصبح مباحاً فيما لايخالف الشريعة الإسلامية السمحاء. علي محمد يحيى علي - موجه الأنشطة الرياضية بمكتب التربية بذمار.ثورة السادس والعشرين من سيبتمبر عام 1962م، ليست ثورة فرد أو أفراد أو جماعة وإنما هي ثورة الشعب كله ، وتعتبر مرحلة مهمة جداً في تاريخ اليمن الحديث فكانت الأوضاع قبل إنطلاق الثورة غير مرضية لكل فرد من المجتمع اليمني فعاشت البلاد عزلة سياسية وثقافية وإجتماعية وتفشت الأمراض وإنتشار الفقر والجهل والظلم وقدم أبناء اليمن قوافل من الشهداء وسيول من الدماء في سبيل الوطن الغالي ومن اجل العيش الكريم ،وتعتبر ثورة سيبتمبر هي الثورة الأم فهي إمتداد لنضال الشعب لحريته من الإمامه وإستقلاله من الإستعمار في الجنوب اليمني، وثورة اكتوبرالمجيدة إمتداد للثورة الأم سيبتمبر فكان لليمنيين الإستقلال من الإستعمار البريطاني عام 1967م، ووضعت الأهداف الستة للتخلص من الحكم الإمامي البائد وإنتقال اليمن إلى الحكم الجمهوري ومن هذه الأهداف إعادة تحقيق الوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً فتحقق الهدف في 22مايو1990م، في عهد الرئيس /علي عبدالله صالح وكل المخلصين الشرفاء من ابناء اليمن .عبد الكريم الحبسي - مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية ذمار ياأخي ماذا أقول عن ثورة السادس والعشرين من سيبتمبر الخالدة التي تحققت بفضل إرادة وعزيمة الأحرار والشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل التحرر من الإستبداد والظلم والجهل والفقر والمرض الذي عانى منه شعبنا اليمني طوال حكم الإمامة الذي جعل اليمن في عزلة عن العالم ، ماذا اقول عن ثورة خالدة بخلود الشهداء العظماء الذين كان لهم الفضل فيما تحقق لشعبنا اليمني الحر المناضل من أمن وإستقرار وإنفتاح على العالم (46) عاماً من عمر ثورتنا السيبتمبرية ستظل شاهد حي على عظمة اليمنيين وحنكة الرجال الأوفياء والمخلصين الذين شمروا عن سواعدهم لبناء يمن التقدم والرخاء والإزدهار تحت قيادة المناضل الوحدوي الرمز/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الفذ والذي حقق للوطن العديد من المكاسب والمنجزات العظيمة التي عمت كل ربوع وطننا اليمني الكبير والتي كانت وستظل خير شاهد على مدى وفاء وتفاني هذا القائد العظيم في تحقيق أماني وتطلعات أبناء شعبه وكل عام والبلاد في خير .المناضلة /أم عدنان العنسي - أم كل الشباب .لااحد سيشعر بعظمة يوم السادس والعشرين من سيبتمبر إلا من ذاق مرارة الظلم في العهد الإمامي الكهنوتي البائد حيث الجهل والفقر والمرض والعزلة وأنا بهذه المناسبة العظيمة مناسبة مرور 46 عاماً على قيام الثورة السيبتمبرية الخالدة أشعر بسعادة كبيرة لاتوصف كوني واحدة من النساء اليمنيات اللواتي شاهدنا وعايشنا مدى الظلم والقهر والإستبداد الذي عم كل أبناء اليمن في المناطق الشمالية على يد الحكم الإمامي البائد الذي قضى عليه شعبنا الحر الأبي وقدم في سبيل الحرية والكرامة قوافل من دماء الشهداء الأبرار. واليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً من الصعب أن أذكر في هذه المساحة ما تحقق لشعبنا ووطننا من منجزات تنموية وخدمية عملاقة في ظل الثورة والجمهورية والوحدة المباركة فلقد أوجدت الثورة اليمنية التعليم والصحة والماء والكهرباء وشهدت بلادنا نهضة تنموية عملاقة ما كان لها ان تتحقق وترى النور لولا إصرار وعزيمة القائد الرمز المناضل /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي يعود له الفضل الكبير بعد الله فيما تحقق لبلادنا من رفعة وعزة وكرامة وتوج إرادة الشعب في التوحد والتلاحم يوم 22مايو1990م. حفصة ناصر مجلي - قاصة .قامت ثورة 26سيبتمبر في اليمن لتعلن إدارة الشعب رفضة للمعاناة والجهل والتسلط الإمامي ، إن الإنطباع الذي يغزو ذهني كلما تذكرت هذا التاريخ وهذا اليوم هي الوحدة والوحدة فقط ليس وحدة المجموعة بل الشعب كاملاً وحدته رغم جهل بعض أفراده لتغيير حالهم وتحقيق الوحدة والثورة .فهذه الثورة أتت نتاجاً اليمنيين مع إخوانهم المصريين ر بوحدتهم قامت الثورة ، كما ان لهذه الثورة كبير الأثر في قيام الثورة المسلحة في حنوب اليمن فتعاون العرب معاً هو رد سبب نصرتهم حتى وإن كانت وحدة محددة لفترة لكنها ولدت ثورة 26سيبتمبر فاملنا لازال بوحدة عربية كوحدتنا اليمنية التي نسال الله ان يديمها على الشعب اليمني وهنياً للجميع بهذه المناسبة الغالية .علي مصلح محمد القعيطي - مكتب الثقافة -ذ مار .إحتفالنا بالذكرى الـ46 للثورة السيبتمبرية الخالدة هو إحتفال يتعاظم بتعاظم المنجزات التنموية التي شهدها الوطن من أقصاه إلى أقصاه حيث كان لثورة 26سيبتمبر عام 1962م، الفضل الكبير بعد الله عزو وجل في تحقيق تطلعات واماني الشعب اليمني في التحرر والإنعتاق من الظلم والجهل والمرض الذي كان نتاج الحكم الإمامي المستبد البائد والذي تخلص منه شعبنا وإلى الأبد وبفضل تضحيات قدمها الرجال الأبطال قدموا أرواحهم الطاهرة الزكية ثمناً لهذا الوطن ولتخليص شعبنا من ويلات حكم الإمامة الطاغي الذي ولى وإلى الأبد مادام يحمي الثورة والجمهورية والوحدة قائد محنك وجسور هو الأخ / علي عبدالله صالح الذي صنع المنجزات وحقق اماني شعبه وتطلعاته في التوحد والامن والإستقرار وقاد سفينة الوطن إلى بر الأمان فهنيئاً له من قائد عظيم وهنيئاً لشعبنا اليمني وكل عام والجميع بخير .دحان احمد الموتي - سائق .ثورة 26سيبتمبر هي أصلاً ثورة ضد الظلم والجهل والمرض وضد الكهنوت الإمامي الذي جعل اليمن سجن كبير ، والذي عاش تلك الفترة ينقل للاجيال الظلم الذي كان يمارسه الإمام على أبناء الشعب كما ينقل لنا الأجداد عن تلك الفترة التي كان فيها التعليم حلم لايصل إليه أنسان عادي بل من كان والده من خاصة الإمام او احد اعوانه والتحدث عن السيارة يشبه الحديث عن الفضاء اليوم وقد تواجه فكرة أنه يوجد شئ إسمه طائرة على انها خرافة او نسيج من الخيال ، اتت الثورة لتطفئ بنورها نار الفتن ومشاعل الحرب والفتن فقد كان الإمام يستخدم مبدأ فرق تسد الذي استعمله الإستعمار في عدن فرق بين القبائل اليمنية وقسمهم إلى شرائح يحقر بعضهم البعض وأيضا كان الإمام يستخدم مبدأ (جوع كلبك يتبعك ) فقد أفقر الشعب واجوعه وادخل عادات الى المجتمع اليمني عادات وتقاليد لم يعرفوها واقوى تقليد هو ظاهرة الثار الذي اخذ خيرة شباب اليمن إلا ان أتت الثورة واصبح الوطن جميل برجاله وكبير بعلمائه وموحد في أرضة وإنسانه. محمد عبدالاله الشغدري - طالب .46 عاماً مضت من عمر ثورتناالمجيدة ثورة 26سيبتمبر والتي قامت في عام 1962م، ضد النظام الإمامي ، تحولت اليمن بعد هذه الثورة إلى يمن أخر يمن يقيم وزناً للإنسان ويهتم بتعليمه وتحسين وضعه وفتح أفاق الحرية ليعبر عن رايه عبر الصحف والمجلات ويكون احزاب وتنظيمات سياسية بعيدة عن قيود الجهل والمرض والخوف من (عسعس) الإمام ، دمرت هذه الثورة كل شئ يدعو إلى تمجيد الجهل والتمزق والفرقة وإحتقار الأخرين ، اتت الثورة لتعمق مفهوم إن أحسنكم اتقاكم وليس نسبكم او اصلكم او منصبكم كل هذا أختفى مع قدوم مد الثورة ليختفي كل تمجيد السيد او احتقار العامل ، محمد عبدالله ابوحسن - جمعية المعاقين حركياً بذمار.26سيبتمبر لم تكن ثورة فحسب بل صحوة لليمنيين في وجه الطغاة ونظامهم الكهنوتي الإمامي والذي نفذ ثورة سيبتمبر هم ابطال انجبتهم ارض اليمن فلم يكن الزبيري واللقية والعمري والثلايا وغيرهم كثير جدا يصعب حصرهم فلم يكونوا سواء ابناء هذا الوطن وقد بذلوا دمائهم رخيصة لأجل ان يحيى اليمن سعيداً ، بعد هذا الزمن اتت عناصر الإرهاب الحوثي لكي يعيد عجلة الماضي إلى الوراء إلى عهد الإمام هيهات ان يحدث ذلك الثورة ترسخت بدماء الابطال ولن تعود العجلة إلى الخلف بل إلى الامام الحوثي سوف ينتهي تحت اقدام ابناء اليمن عندما يصرخون نعم للثورة نعم للديمقراطية نعم لليمن ، 46عاماً والثورة تمشي بنا نحو التقدم والبناء بفضل ربان السفينة القائد /علي عبدالله صالح حفظه الله لكي يمضي بنا نحو بر الأمان والنمو والإزدهار /وأخيراً اقول ثورة 26 سيبتمبر ثورة عظيمة والذين قاموا بها رجال وابطال بكل ما تحمله الكلمةمن معنى.يحيى السمندر - مدرس .ثورة 26 سيبتمبر هي ثورة ضد الإمام ونظامه وحكمه الذي جعل اليمن مجرد بلاد مليئة بالمرض والجو ع والفقر والجهل ،لقد حققت هذه الثورة للشعب أغلى مكسب وهو التعليم والوحدة والأمن والإنفتاح على العالم أصبح الوطن بعد الثورة جميل بأبنائه ورجاله أصبح للإنسان مكانه ولم يعد للطبقات مكان بين شرائح المجتمع التي تحتقر مكانه بعض المهن ،فالتعليم اصبح متاحاً للجميع الثورة منجزاتها كبيرة جداً وصعبة ان تحصى لكن أهم شئ هو ان اليمن اصبحت في مكانه مرموقة بين البلدان الاخرى.خالد أنعم - مدير إدارة المرور بذمار .لقد مر ت 46 عاماً على قيام هذه الثورة المباركة والتي قام بها ابطال اليمن واحراره في يوم 26سيبتمبر ضد نظام الحكم الإمامي الذي جعل اليمن سجن كبير ،لقد تحققت الثورة للشعب أشياء لم يكن يتوقعها واهمها هي النهضة التعليمية والتنمية بكافة أشكالها وانواعها وفي كل المجالات ،وابرز التحولات التي شهدتها اليمن خلال 46 عاماً هي المحافظة على النظام الجمهوري وتحقيق الوحدة وابراز اليمن كنموذج في النهج الديمقراطي الذي أرسى قواعده الأخ / علي عبدالله صالح حفظه الله .عائشة الدمشي - رئيسة جمعية الملاذ لرعاية المعاقين ذهنياً .جاءت الثورة على يد أبناء اليمن الذين اردوا ان يخرجوا اليمن من نظامها الكهنوتي الذي جعل ابناء اليمن مجرد شعب يطحنه الفقر والجوع والمرض ...46عاماً من قيام الثورة السيبتمبرية المجيدة حدث ليس عابر بل خالد في اذهان وعقول وقلوب الجماهير اليمنية التي ضحت من اجل اليمن الغالي والنفيس وسوف تبذل من اجل اليمن ومجدها ووحدتها الأرواح ،ولقد تحققت الثورة للناس وللنساء خاصة ً كل شئ التعليم والعمل والوظائف واصبحت المرأة في مواقع عديدة مع اخيها الرجل من اجل خدمة الوطن والمساهمة في تقدمه ونموه وهو مالم يكن موجوداً بل شبه محرم على المرأة ان تتعلم اوتطالب بحقوقها ،واليوم وبعد قيام الثورة واصبح النظام الإمامي من الماضي بل ونحن الشباب لم نعيش تلك الفترة بل تم نقل المعاناة من الأباء والأجداد .عبدالباسط الشبيبي - طالب كليةالأداب - جامعة ذمار .نحن نحتفل بذكرىثورة26سيبتمبر الخالدة يجب ان نذكر في هذه المناسبة الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل عزة الوطن وتحريرة من النظام الإمامي الذي كان جاثم على صدرها لعدة سنوات وهذا النظام يحاول ان يجعل الشعب مجرد عبيد ومجرد خدم لنظامه لكن الشعب ايقظه صحوة أبنائه وثورتهم الخالدة ، ولقد أصبح اليوم بالإمكان لأي مواطن ان تعبر عن رايه بكل حرية واصبحت الأحزاب تمثل اي توجه بدون قيود واصبح المواطن يشعر بالامان والحرية والديمقراطية .جميل محمد غالب المصري - طالب جامعي .اليمن سوف تحتفل بذكرى ثورة 26 سيبتمبر الخالدة في ايام الشهر الكريم وهذا إنما يدل على خير هذه الثورة على ابناء الشعب ..46 عاماً هي عمر ثورة الأحرار والتي بدمائهم رسخوا قواعدها والتي اليوم نعيش في كنفها بحرية وسلام ، والذي يعتبر الثورة مجرد مرحلة من مراحل الزمن هو واهم لأن الثورة إمتداد لغضب الشعب ضد النظام الإمامي البائد إلى الأبد إن شاء الله واريد ان اقول في هذه المناسبة كل عام والجميع بالف خير وصحة وسلام .محمد عبدالله النداء - محاسب .لم تقوم ثورة 26 سيبتمبر المجيدة هكذا ببساطة بل قامت بدماء الشهداء الأبطال أمثال السلال والثلايا والزبيري ونضال دام طويلاً من التضحية والإضطهاد الذي كا ن الإمام يمارسه ضد رجال الثورة لتحقيق اماني الشعب حلم التحرر من القيود امثال الفقر والجهل والمرض وصراع شرائح المجتمع والتحولات هي كثيرة لكن اهمها هو تحول اليمن من بلد مجهول في خارطة العالم إلى بلد يعرفه العالم ..اصبح ابناء اليمن في كل بقاع العالم يفتخرون ببلدهم في كل محفل او لقاء اصبحت اليمن لها مكانة بين البلدان الأخرى بل ومكانه كبيرة في قلب أي عربي ومسلم .عبدالسلام النهاري - صحفي .اليمن حققت في هذه الثورة مالم تستطيعه اي ثورة اخرى فاغلب الثورات التي سبقت ثورة 26 سيبتمبر الخالدة بأت بالفشل ..لكن ثورة سيبتمبر الخالدة وبفضل الله سبحانه وتعالى وإرادة ابطال الثورة ورجالها تحققت وخرج اليمن من سجن الإمام إلى رحاب الديمقراطية .والتحولات كثيرة لكن اهمها هو ان اليمن يعيش الأن إزدهار مرحلة من التقدم والنماء والحرية السياسية وحرية التعبير وغيرها من منجزات الثورة التي يجب ان نحافظ عليها .محمد لطف الدفيني - محامي .عندما نريد التحدث عن التغيرات التي احدثتها ثورة 26 سيبتمبر عام 1962م، على اليمن ارضاً وانساناً لن يتسع هذاالمقام لبيان ذلك وماتقوم به جريدتكم الغراء من إستقراء لأرائنا للتحدث عن مدى تأثير هذه الثورة المجيدة منذ إعلانها حتى يومنا هذا يعني التحدث عن 46 عاما من الإنجازات والتحولات التي غيرت مجرى التاريخ اليمني الحضاري فكانت ثورة النور على الظلام وثورة الحق على الباطل ثورة شعب حر وأبي ثورة امة شاء الله عزو جل ان تكون فكانت ولايمكن إعتبار الاحداث المتعاقبة التي مرت احداث عابرة يمكن تناسيها بل هي اي هذه الاحداث المؤثر الرئيسي والعامل في بناء اليمن الجديد فكانت الاحداث المتعاقبة مرتبطة بعضها فكان الصراع بين الخير والشر وكانت الحرب مشتعلة من 1962م وحتى عام 1967م، فكان النصر حليف ثورة النور والخير بعد سيل مستمر من الدماء الزكية وقوافل من الشهداء الابرار .