عبدالله بن كده
بعد أيام ستقفل المدارس أبوابها لتبدأ الإجازة الصيفية للعام الدراسي 2007م - 2008م، وبذلك سيتغير النظام في المنازل والأسواق والشوارع والأماكن العامة ويرتفع مستوى نسبة الفراغ لدى الشباب إلى ذروته وحينها تدق الأجراس لتنذر الجهات المعنية في التربية والتعليم والشباب والرياضة والهيئات والمنظمات والأربطة المعنية بالشباب ويطرح السؤال نفسه ماذا أعددتم من خطط وبرامج وأنشطة لاستغلال الطاقات والأوقات خلال إجازة الصيف؟ ولسنا بحاجة إلى أن نشير إلى الحالة السلبية التي وصل إليها الكثير من الشباب من خلال ما اعتادوا عليه وما درسوه في الأيام الدراسية فما بالك في أوقات فراغ طويل في الإجازة الصيفية، ولكن ما تجدر الإشارة إليه هو التنويه إلى تلك الجهات آنفة الذكر لتحمل مسؤولياتها والتبكير بوضع برامج الأنشطة الشبابية الصيفية المتنوعة التي تلبي حاجات هؤلاء الشباب من متعة وترفيه وفائدة وبشكل يرغب الشباب بالالتحاق إلى صفوف تلك الفعاليات والأنشطة.وكانت الفترات السابقة قد شهدت العديد من الأنشطة في المجالات الرياضية والثقافية والحاسوب وغيرها من الأنشطة التي استفاد منها الشباب ولو أنها أتت متأخرة في النصف الثاني من الإجازة فعسى أن ينتبه القائمون على الأنشطة الصيفية للطلاب والشباب ويبادرون بتنظيم برامجهم باكراً للاستفادة من الوقت والتوسيع في الأنشطة لتشمل قدراً أكبر من الطلاب وتوفير الإمكانيات التي تهيئ الظروف وتنوع الأنشطة ورفع مستوى الإفادة..وللأهمية نكرر الدعوة للجهات المختصة بتحمل مسؤولياتهم تجاه أولادنا وبناتنا خلال فترة الإجازة الصيفية وقطع الطريق أمام كل المحاولات التي تستغل طاقات وفراغ الشباب فيما يفسد أفكار وأخلاق وسلوك شبابنا ويكلفنا ذلك الكثير من الجهد والمال نحن في غنى عن ذلك.