- المبدع في كل بلاد الله يستمر على امتداد حياته في تقديم روائعه وما يجود له خيالة الإبداعي ليؤمل معاني الجمالية ولشفافية والحس الإنساني المرهف والنقي كبلورات الثلج في مفاصل العقلية والروح الإنسانية .. في عالمنا الثالث المبدع يتوقف عن العطاء الوجداني والعقلي لأنه يدرك حقيقة مرة وهي أنه لن يكرم ولن يجد حقه من التقدير والاهتمام إلا بعد أن ينتقل إلى رحمة الله مريضاً دموعه تبلل قبره. - أعداء النجاح في كل مكان في الهيئات والوزارات ، في الشوارع والمدارس وشرائط الفتيات وحتى في طعم الماء .. المهم أن لاتتوقف عن خدمة أوطاننا وأمتنا وأنفسنا وأن لا نكرة فالحقد والكراهية والبغضاء ليست من شيم الرجال الحقيقيين ولا النساء الماجدات .. علينا أن نتعلم كيف الحب ونعلم الآخرين معنى الحب ونغرس في أعماقهم الجافة معاني القيم الأخلاقية أو الإنسانية والدينية .. فلنطهر قلوبنا بما ورد الحب ولرحمه والإنسانية .- فئران الفساد الاتزال على ظهر مسرح حياتنا .. تأكل قطعاً من إنسان وخبزاً من لحم الذكريات .. فلنسهم في محاربة الفساد كل من موقعة فعملية الإصلاح المالي والإداري الجارية على قدم وساق هنا وهناك تتطلب تضافر كل الجهود الوطنية المخلصة. إذا لم تكن جاداً في الإسهام في عملية البناء والتنمية فلا تقف في وجه من يعملون ويحملون مشاعل التجديد وشكراً على نظرياتك وربنا يحفظ لك عبقريتك.- البعض ينظر ويتفلسف في صحف كثيرة عن الفساد والديمقراطي وهو أكبر ديكتاتور مغرور لايرى إلا نفسه وهو أيضاً غارق في هذا الفساد الذي يدعي محاربته .. الحقيقة أن هؤلاء (الهبارين) المنظرين ينطبق عليهم المثل القائل (اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك استعجب). - سنظل نعيش حالة من الخواء الفكري والثقافي في ظل غياب مسرح حقيقي يرتقي بالعقل والروح إلى مساحات الخيال والإبداع نحو بناء حضاري ثقافي جديد يستشعر عظمة التجربة الوطنية الرائدة بشموخها السياسي الديمقراطي الشاهد على عظمة الإنسان اليمني المعاصر رغم تركة التخلص الكبيرة التي يعاني منها قطاع واسع من الناس وهذا القطاع بدأ وينهض بحمدالله .- اللجان المتشكلة لمحاربة الفساد تسير سيراً بطيئاً مع أنها تمتلك كل مقومات الإنجاز وبأسرع وقت نظراً لصلاحياتها الواسعة .. يا جماعة شدوا حيلكم فأنتم الأمل الحقيقي في اجتثاث هذا الورم لسرطاني من حياتنا . - المحسوبية فيروس مميت في جسد العمل المؤسسي .- الاهتمام بالمنهج الدراسي حجر الزاوية في العملية الإصلاحية والتنموية. - رقعة الإرهاب تنكمش لأنها ليست ثقافة عقائدية ولكنها نزعات شيطانية مجنونة. - الأوضاع الصحية وخدمات المستشفيات بحاجة التي تقييم جاد ومسؤول .- الإخلاص في العبادة يذهب بالمرء إلى الجنة والإخلاص في العمل يرتقي به إلى العلياء والإخلاص في الحب يعني حياة ثرية كالعسل والإخلاص في الكرة يعني بطولات وميداليات ومجداً كروياً كبيراً لكن نجوم منتخبنا الوطني موالعة قات مع سبق الإصرار والترصد.
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة