بمناسبة العيد الوطني لبلاده.. القنصل العام لسلطة عمان بعدن:
عدن /فراس اليافعي :وصف “ المستشار سعيد بن محمد الشكيلي “ القنصل العام لسلطنة عمان بالجمهورية اليمنية بمدينة عدن العلاقات اليمنية العمانية بأنها علاقات راسخة الجذور ربطت بين القيادتين السياسيتين والشعبين الشقيقين الجارين في البلدين والعلاقات الأخوية بين البلدين .وأضاف القنصل الشكيلي بمناسبة احتفال بلده بالعيد الوطني الأربعين:” ان علاقات البلدين الثنائية تعيش اليوم مرحلة ازدهار ونمو مستمر بما يعزز التعاون والإخاء والشراكة القائمة بينهما في ظل القيادتين الرشيدتين ممثلةً بحضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وأخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح (حفظهما الله)”.وأضاف قائلا: مع إطلالة الذكرى الأربعين للعيد الوطني المجيد وعمان الإنسان والأرض تزدهي بأروع حلل الانجاز والعطاء والخير بفضل من الله سبحانه وتعالى وفضل اهتمام جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالإنسان العماني والى ذلك كانت الأرض العمانية هي الأخرى بجغرافيتها الممتدة وتضاريسها المتنوعة مدار اهتمام جلالته وحرصه على توزيع ألوان الفرح التنموي على سائر ربوع السلطنة واوجد لهذا البلد الأمن المطمئن هويته وأسس له قواعده وأعلى له بنيانه واظهر له صيته فكانت منظومة القوانين والتشريعات تسير جنبا إلى جنب مع منظومة البناء والتعمير في خطين متوازيين هدفهما الأول والأخير سعادة الإنسان العماني حاضرا ومستقبلا ورفعة البلد العزيز ذي التاريخ المجيد .وأشار إلى السياسة الحكيمة التي رسمها قائد المسيرة العمانية المظفرة جلالة السلطان قابوس المعظم حيث احتلت السلطنة المركز الأول في سرعة التمنية البشرية على مستوى العالم بين 135 دولة جاء ذلك من خلال تقرير التنمية البشرية للعام الجاري 2010م.وحول الدبلوماسية العمانية قال الشكيلي حرصت الدبلوماسية العمانية على الاستفادة مما تتمتع به السلطنة من تقدير على كافة المستويات وذلك بإعطاء مزيد من الاهتمام لتعميق وتوسيع مجالات وسبل التعاون وتحقيق المصالح المشتركة اقتصادية وتقنية وعلمية وغيرها فضلا عن جذب مزيد من الاستثمارات وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات العمانية وإقامة مشروعات مشتركة مع العديد من الدول الآسيوية والإفريقية والأمريكية الجنوبية وغيره ، وهو ما يصب في مصلحة الاقتصاد والتنمية الوطنية في السلطنة.وفي ختام حديثه أعرب سعادة المستشار عن اعتزازه وأعضاء القنصلية العامة للسلطنة في عدن أن يرفعوا إلى المقام السامي آيات التهاني العطرة مقرونة بخالص الولاء والعرفان داعين المولى جلت قدرته (أن يعيد هذه المناسبة العزيزة وأمثالها على مولانا حضرة صاحب جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وهو ينعم بوافر الصحة والسعادة والعمر المديد وعلى شعبه الوفي في ظل عهد جلالته الزاهر بدوام التقدم والرخاء).