إلى مكتب الشباب والرياضة في عدن :
ناصر محمد عبدالله :ما الحكمة .. وما المصلحة من المماطلة وتأخير تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية في عدن للعام الماضي 2006م .. ؟!ففي الوقت .. الذي كنا ندعوا فيه وزارة الشباب والرياضة إلى سرعة إرسال مخصصات الحفل التكريمي للفائزين بجائزة رئيس الجمهورية في محافظة عدن .. فإننا وحسب علمنا من مصادر موثوقة إن الوزارة قد سارعت بإرسال المخصصات إلى مكتب الشباب والرياضة في عدن .. وفي الوقت الذي كنا نتوقع فيه أن يعمل مكتب الشباب في عدن بكل همة ونشاط وبدون تأخير في إجراءات تكريم الفائزين بجائزة الرئيس / علي عبدالله صالح .. إلا إننا علمنا أن هناك مماطلة وعدم التحرك في اجراءات تكريم الذين حفيت أقدامهم في انتظار تكريمهم بجائزة رئيس الجمهورية .. ؟!ونحن هنا .. نستغرب من ذلك لا سيما وأن مثل هكذا عمل يمكن أن يعود بمردودات سلبية على الشباب الذين يتحمسوا للمشاركة في هذه المسابقة المهمة .. حيث يمكن أن يتسبب ذلك في أن يحجبوا عن المشاركة عندما يروا أن الفائزين في الجائزة للعام الماضي ما زالوا يذوقون الأمرين في سبيل أن ينالوا حصاد فوزهم بجائزة رئيس الجمهورية .أنا لا أعتقد أن مكتب الشباب والرياضة في عدن لا يعي هذه المسألة وما يمكن أن يكون لها من انعكاسات , خوصاً أن المكتب يعلم علم اليقين أن جائزة رئيس الجمهورية قد وجدت من أجل تحفيز الشباب والموهوبين لتفجير طاقاتهم وإبداعاتهم الخلاقة في المجالات التي حددت لها المنافسات والجوائز لأهم جائزة تحمل أسم رئيس الجمهورية / علي عبدالله صالح – حفظه الله – .نذكر مجدداً .. أن جائزة رئيس الجمهورية تعد أهم جائزة على مستوى الجمهورية التي يتم فيها تكريم الموهوبين والمبدعين من الشباب وكذلك فإننا نتوقع من مكتب الشباب والرياضة في عدن أن يفرج عن مخصصات الفائزين الذين طال انتظارهم .. ونحن معهم في الانتظار.. ؟!