حدث وحديث
لاأبالغ في القول بأن هناك الكثير من القيادات والشخصيات الوطنية الذين كلفهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله العمل ضمن اللجان الميدانية للنزول الى المحافظات المختلفة لتلمس تظلمات المتقاعدين والمواطنين والاطلاع على مطالبهم القانونية ومتطلبات مناطقهم وقراهم ومدنهم الخدمية وفقا للصلاحيات المخولة فقد بذل هؤلاء جهودا وطنية متواصلة على مدى الاشهر الماضية تاركين التزاماتهم الوظيفية لمواصلة الجلوس الميداني والمباشر للاستماع والاطلاع على قضاياهم وتظلماتهم بدون حضور لاي من المسئولين المحليين والعمل على حلها مباشرة او متابعتهم السريعة مع القيادة السياسية للتوجيه بحلها وفقا للقانون.واستطيع التأكيد وقد اجمع معي عدد من الإخوة الذين تقدموا بتظلماتهم للجان على نموذجية اداء وجهود معالي الاستاذ عبدالقادر هلال وزير الادارة المحلية من خلال عضويته في لجنتين يرأسها الأخ المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والاخرى معالي أ.د.صالح باصرة وزير التعليم العالي.والترحيب والتقدير لجهود معالي الوزير عبدالقادر هلال قد اشارت اليها احدى الصحف المحلية والمعروفة بانتقادتها للحكومة لاحاديث عدد من الإخوة المواطنين خلال زيارة الوزير عبدالقادر هلال لمحافظة الضالع لتلمس همومهم وتعثر عدد من المشاريع الخدمية وبسرعة تنفيذ ما وعد به على مستوى المشاريع وتظلماتهم.وقد تسنى لي الاشارة في عمود صباح الخير بصحيفة (14 أكتوبر) بعنوان (توجه جاد) للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس حفظه الله في استجابتها لمناشدة المتظلمين لاستحقاقاتهم القانونية من خلال تكليف الشخصية الوطنية معالي الوزير هلال لمعالجة هذه القضايا ميدانيا وكان رأيي بحسن اختيار القيادة السياسية مبني على الارتياح والتقدير والثقة التي تجسدت بين مواطني وابناء الضالع والوزير هلال بحسب احاديثهم لعدد من الوسائل الاعلامية.ومحافظة لحج هي من ضمن محافظات الجمهورية المشمولة في البرنامج الزمني للزيارة الميداانية للجنة للاطلاع على قضايا المواطنين والتظلمات واحتياجاتها من مختلف المشاريع الخدمية وكانت الحوطة عاصمة المحافظة صباح الثلاثاء الماضي على موعد زيارة اللجنة يتقدمها معالي الوزير هلال الذي اشار كعادته بوضوح بتشرفه بزيارته العملية الاولى ولقائه مع عدد من الشخصيات والقيادات والمواطنين ليستمع منهم ويستمعوا منه ..وفي صالة الاحتفالات بمكتب الثقافة بالحوطة تحدث معالي الوزير هلال الذي حظي بترحيب الحاضرين بتكليفه وبمنحه الصلاحية من فخامة الرئيس لزيارة محافظة لحج للاطلاع على أي مظالم او تجاوزات قانونية لحلها ناقلا اسف وتعازي فخامة الرئيس لسقوط ضحايا والتوجيه باعتبارهم شهداء ومعالجة المصابين واحالة المتسببين الى القضاء بسبب حادث ردفان المؤسف والذي كان من المفيد بان نحتفل سويا كسلطة ومعارضة ومواطنين بعدن او ردفان او صنعاء او أي محافظة احتفالا كبيرا يليق بذكرى خالدة وعزيزة علينا كيمنيين بمرور 44 عاما على اندلاع ثورة 14 أكتوبر المجيدة هذه الثورة التي تعرضت وتعرض المناضلون من مختلف مناطق اليمن لعدة صعوبات واغراءات وهي الصعوبات نفسها التي واجهت ثورة 26 سبتمبر في مراحلها الاولى ولكن بتماسك ووحدة وايمان رجالها الابطال انتصرت الثورتان تعانقتا يوم 22 مايو 1990م وكان هذا هو هدف وتضحيات لبوزة وكل المناضلين الذين وهبوا حياتهم للدفاع عن ثورتي سبتمبر واكتوبر.ووجه معالي الوزير هلال حديثه لبعض قيادات المعارضة بانه كحق دستوري التنظيم للاعتصامات والمظاهرات وتقديم المطالب والتظلمات وفقا للقانون .. ولكن قبل اقامتكم لهذه الانشطة من المفيد بان نجلس ونتحاور الحوار اولا واخيرا فهو سلوك حضاري لتقدم الشعوب معربا عن استعداده للقدوم اليهم والجلوس معا لحل قضايا مواطني المحافظة واحتياجاتها الخدمية لنعمل سويا كسلطة مركزية ومحلية ومعارضة لحل قضايا الناس اولا واحتياجاتهم وننظر لمصالحهم ومصالح الوطن فوطن 22 مايو يتسع للجميع هذه الدعوة الصادقة لوطني صادق لقيت ترحيبا وارتياحا وتقديرا من عقلاء ومواطني لحج.اذاً لماذا عدم الاستجابة لدعوات الحوار والجلوس، لمصلحة من تعنت بعض قيادات المعارضة للتصعيد في مظاهرات الأربعاء في لحج ودفع بضع مئات للتظاهر متزامنا مع تواصل الزيارة الميدانية لليوم الثاني يتقدمهم معالي الوزير هلال الذي اكد بعزمه مواصلة جهوده لحل قضايا المتظلمين وازالة المظالم اين ما وجدت وموضحا ليكون سلوكنا مواصلة العمل والعمل بين اوساط المواطنين لحل قضاياهم .. ولاتركهم يعبثون فلا تزال قلوبنا وعقولنا كسلطة ومؤتمر شعبي عام مفتوحة لبعض اخواننا بالمعارضة للحوار والتحاور الوطني المسؤول تحت مظلة وطن 22 مايو.فشكرا لك يامعالي الوزير هلال وبوركت جهودك وجهود كل الخيرين.