صباح الخير
عبداللّه حمود دلامةمحافظة ذمار كغيرها من المحافظات تحظى برعاية الرئيس القائد علي عبداللّه صالح - حفظه اللَّه - والزيارة التي قام بها الاخ / الرئيس مؤخراً للمحافظة حملت معها الشيء الكثير من الوفاء وجسدت في نفوس كل المواطنين معاني الحب الصادق التي توليها القيادة السياسية لهذه المحافظة وابنائها واهتمام الرئيس باعطاء ذمار النصيب الكبير من المشاريع العملاقة الشاملة في كل المجالات .فقد شهدت وتشهد نهضة تنموية كبيرة وشاملة واعتمدت لها المشاريع بما يتناسب والكثافة السكانية وموقعها الاستراتيجي الرائع كمنطقة تتوسط اكثر من محافظة. وللامانة فان ذمار ومن خلال شبكة الطرق الممتدة الى كل مديرية وتسوية كل شوارع المدينة وبعض المديريات بالصلال والاسفلت والصرح العلمي الشامخ المتكامل جعل منها مدينة نظيفة تتساوى مع الكثير من مدن جمهوريتنا الحبيبة في كل شيء. اضافة الى ما يميز ذمار من تاريخ اصيل وحضارة عريقة وصفها (وهب بن منبه) انها مدينة حميرية ذات مناخ جميل وتربة خصبة غنية بالمياه وافرة الانتاج لكثير من المحاصيل. وذمار وهي تشهد تغييراً في قيادة المحافظة كغيرها من المحافظات ودعت المحافظ السابق العميد / عبدالوهاب الدرة ، الذي عمل طيلة بقائه في ذمار بكل نشاط وتحققت من خلاله الكثير من المشاريع ، ولحسن حظ محافظة ذمار انه تم تعيين محافظ يتمتع بنفس الصفات ، رجل مسؤول ونشيط برهن في كل الاعمال التي انيطت به انه رجل عملي ، وستحقق على يديه ان شاء اللَّه كل الطموحات والآمال التي يتمنى الجميع أن يروها ، فمرحباً بالاخ اللواء / منصور عبدالجليل عبدالرب محافظاً لمحافظة ذمار. ومن خلال هذه الصحيفة اوجه له هذه النصيحة ( أخي المحافظ لا تصدق كل ما يقال ولا تعير اذنيك للموشوشين ) .. وتذكر قول الشاعر :"له ألف وجه بعد ما ضاع وجهه **** فلم تدرِ فيها أي وجه تصدق"وهناك مثل صيني يقول : ( العقول الصغيرة تناقش في الاشخاص والعقول المتوسطة تناقش في الاشياء اما العقول الكبيرة فانها تناقش في المبادىء ومن شاور الرجال شاركهم في عقولهم ).ختاماً .. ونحن نعيش فرحة العيد الوطني الـ (16).. تهانينا للقائد الرمز عظيم اليمن وقائدها فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح .