بغداد/14 أكتوبر/رويترز:ذكرت محطة الشرقية التلفزيونية العراقية والشرطة أن مسلحين خطفوا أربعة أفراد من طاقم المحطة في محافظة الموصل المضطربة شمالي العراق وقتلوهم أمس السبت. وكان الأربعة قد فقدوا صباح أمس وقالت الشرطة إنها عثرت على جثثهم التي كانت تحمل آثار إطلاق النار في الجانب الغربي من الموصل. وأكد مصدر من المحطة التلفزيونية العراقية ومقرها دبي الذي رفض نشر اسمه حتى يصدر بيانا رسميا إن الأربعة قتلوا في الموصل لكنها قالت إنها لا يمكنها الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ولا يزال تنظيم القاعدة وجماعات متمردة أخرى تنتشر في المحافظة الواقعة شمالي العراق التي تكافح للتخلص من حركة مسلحة تقوض النظام هناك فيما تتمتع باقي المناطق في العراق لوضع أمني أفضل. وذكرت لجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك أن العراق من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للصحفيين. وتقول اللجنة إن نحو 130 صحفيا و50 مساعدا إعلاميا قتلوا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وفي يوليو تموز الماضي قتل مسلحون صحفيا عراقيا يعمل بمجلة كردية في محافظة كركوك شمالي البلاد. وفي يونيو الماضي قتل مسلحون مقدم برامج عراقيا في تبادل لإطلاق النار في الموصل وقتل ثلاثة صحفيون على الأقل في مايو الماضي. على صعيد أخر قالت الشرطة العراقية إن انفجارين في العراق قتلا ثمانية أشخاص على الأقل أمس السبت وأحدهما استهدف الشرطة في بغداد في حين استهدف الآخر قوات كردية خارج بلدة خانقين. وأدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق عند نقطة تفتيش في حي الكرادة ببغداد إلى مقتل أربعة من قوات الأمن بينهم ثلاثة من رجال الشرطة والرابع عضو بمجالس الصحوة المدعومة من الولايات المتحدة. وذكرت الشرطة أن قنبلة ثانية انفجرت أثناء مرور دورية تابعة لقوات الأمن الكردية بجوارها جنوبي خانقين في محافظة ديالى العراقية المضطربة حيث ما زال لتنظيم القاعدة نفوذ هناك مما أسفر عن مقتل أربعة من قوات الأمن وإصابة إثنين. وقال المقدم إدريس محمد أحد قادة الشرطة في خانقين إن ما يصل إلى ستة جنود أصيبوا في الانفجار. وشهدت البلدة مواجهة متوترة بين الجيش العراقي والقوات الكردية الشهر الماضي إلى أن اتفق السياسيون الأكراد والعرب على سحب قواتهما الأسبوع الماضي. ولم تتضح الجماعة المتشددة المسئولة عن الهجوم.