أمين عام المجلس المحلي في المعلا لـ ( 14 اكتوبر ):
عدن / محمد عبدالله أبوراس :أعلن الأخ / عبدالناصر عماد طاهر أمين عام المجلس المحلي بمديرية المعلا أن المديرية ستشهد خلال الفترة القريبة القادمة أعمالاً مكثفة في مجال مشاريع الرصف والتبليط لشبكة الطرق الداخلية ورصف للمناطق الشعبية, حيث سيتم خلال هذه الأيام استكمال أعمال الرصف من المرحلة الخامسة والسادسة للمناطق الشعبية بالمرتفعات الجبلية وطرقاتها خلف مبنى المحافظة, حيث نتوقع استكمالها خلال عام 2009م وهي عبر مشروع الأشغال العامة.وقال في لقاء مع الصحيفة أنه سيتم استكمال عملية الرصف في منطقة المعلا كبسة ووضع مخارج أيضاً للمياه إلى البحر.كما ينفذ الصندوق الاجتماعي للتنمية مشروع رصف لمنطقة الكهرباء بحجيف كاملة, وتبليطها بالأحجار وجعل منافذ لمجاري السيول إلى البحر فيها.وأضاف أنه ستتم أيضاً عملية تبليط المساحات الكائنة خلف عمارات شارع مدرم كاملة.وحول الجهود المبذولة لمواجهة الطوارئ بالمديرية قال أمين عام مجلس المعلا : حضرنا اجتماع مجلس الدفاع المدني في المحافظة وتم خلاله إقرار خطة عامة للمحافظة وقبلها كان الاجتماع مع الأخ نائب المحافظة لإقرار هذه الخطة واستشعار حجم الحدث الذي توقعته الأرصاد الجوية المتمثل بقدوم المنخفض الجوي. وكانت هناك خطة مركزية وتم على ضوء هذه الخطة المركزية عمل خطة موازنة للمديرية في كيفية تحرك المديرية وكافة أجهزتها وآلياتها وأفرادها ودور الأجهزة التنفيذية المعنية في هذا الجانب ومنها الأمن والمياه والصرف الصحي والكهرباء وكافة الأطر التي تعني بقضية توفير الخدمات.وحول تأثيرات نزول الأمطار على المديرية قال: الحمد لله أن الأمطار لم تكن بالحجم الذي يؤثر سلباً على المديرية ولكن مقارنة مع الأمطار التي حدثت في المديرية من سابق فإن كميتها كانت كبيرة جداً والأمر الإيجابي في هذا الموضوع هو أنه كان هناك استعداد مبكر الأمر الذي دفعنا إلى الخروج باكراً في تمام الساعة الواحدة من صبيحة يوم الأمطار في 26/أكتوبر والاتصال بكافة الجهات المعنية بغرض التأكد من تواجدها وبالفعل كان يوم حضور لأغلب قيادات المحافظة وأجهزتها المعنية وتواجدت الآليات من الغرافات والآليات والمضخات التي تجرها العربات والشفاطات الكبيرة التي قامت بعملية شفط المياه الراكدة واستمر العمل إلى الساعة السادسة صباحاً وبعدها قام عمال صندوق النظافة بعملية تنظيف الطمي والأتربة التي هبطت من المرتفعات على المنطقة.من ناحية أخرى فإنه فيما يتعلق بجانب الرصف بالحجارة لم يشك أحد من المواطنين في مرتفعات المديرية من أي مشكلة والعملية كانت سلسة إلى حد كبير جداً إلى درجة أن أعمال الرصف التي تمت في المناطق الشعبية سهلت إلى حد كبير نزول مياه السيول صافية دون رواسب من الطمى أو الأحجار وكانت مجاري السيول تقريباً الكثير منها مفتوح والوضع العام للمنطقة كان أفضل ونزلت مياه السيول إلى منطقة الكبسة.وحول مشكلة انسداد مجاري السيول بمنطقة الكبسة قال العماد إن العائق الوحيد الذي واجهنا هو انسداد مجاري السيول في الكبسة الذي حدث من قبل الشركات والمصانع التي بنيت على خط الساحل بالذات وكان أن نزل الأخ المحافظ ورؤيته للمنطقة بشكل عام وبالذات منطقة الكبسة وتكليفه لنا بمعالجة المشكلة الأمر الذي دعانا إلى عرض المشكلة على اجتماع المجلس المحلي يوم أمس وجرى الإتفاق على تشكيل لجنة من أعضاء المجلس المحلي في المحافظة والدفاع المدني في المحافظة والمجلس المحلي في المديرية لمعالجة الأمور وإن شاء الله في القريب العاجل نتفق مع الإخوة في هذه المرافق الموجودة على الساحل وسنقوم بعمل مخارج لمواقع تراكم مياه السيول إلى البحر لأنها عبارة عن جدران خر سانية جزء كبير منها مبني من الأحجار ولكن الفكرة هي كيفية وجود فتحات تعمل على تصريف المياه إلى البحر مباشرة خاصة وأن البحر قريب جداً منها.وحول البناء العشوائي أوضح أمين عام المجلس المحلي بمديرية المعلا أنه فيما يتعلق بالبناء العشوائي نحن نعمل أحياناً بقدر كبير جداً على تحييد البناء العشوائي عن مجاري السيول وحاولنا بقدر كبير جداً إشعار المواطنين وبالذات الذين كانوا قد بنوا من سابق بضرورة الإخلاء فور هطول الأمطار.والآن لدينا خطة مع الأخ المحافظ في كيفية إيجاد المخرج لهؤلاء بالذات أي من قاموا بالبناء في مجاري السيول وطبعاً مجاري السيول الرئيسية لدينا لم يتم المساس بها وبالذات خلف مبنى المحافظة.وحول المعالجات المطروحة لعملية البناء العشوائي في مجاري السيول قال العماد «إنه لا توجد لدينا الإمكانيات اللازمة لتعويض هؤلاء الناس عن منازلهم لذلك سيكون الإخلاء عند الطوارئ عبارة عن إخلاء مؤقتا فحسب تجنباً للخسائر في الأرواح وهناك بدائل شاملة ومعالجات لهذه المسألة ونورد هنا على سبيل المثال لا الحصر العمارات الآيلة للسقوط بالمديرية, حيث كان شغلنا الشاغل منذ اللحظات الأولى للأمطار هذه المواقع لأنها شكلت مصدر قلق لنا على أرواح الناس والحمد لله قمنا باتخاذ الاحتياطات اللازمة وإن لم يكن هناك أي تجمع لمياه السيول بفعل القنوات التصريفية التي عملناها بحيث تسربت المياه المتدفقة إلى خارج المنطقة وبالذات إلى خط البناء العام الذي تم إنشاؤه مؤخراً».