في صنعاء
صنعاء / سبأ:كرمت وزارة الأوقاف والإرشاد أمس الدفعة السادسة من حفظة القرآن الكريم من مدرسة الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم في أمانة العاصمة والتي ضمت 11 حافظاً.وفي الحفل التكريمي الذي أقيم بالمناسبة أكد وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبدالحميد الهتار أن الوزارة معنية بالاهتمام بتعليم القرآن الكريم ورعاية حفاظه والإشراف على مراكز ومدارس التحفيظ.وأشار إلى ما شهده تعليم القرآن الكريم في اليمن مؤخرا من اهتمام كبير تجسد في تخرج الآلاف من الحفاظ والحافظات.وقال “إن ذلك من نعم الله على اليمن أن أكرمه بحفظ الآلاف من أبنائه لكتاب الله “ كما أشاد بجهود القائمين على مدرسة الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم على الجهود التي يبذلونها في تعليم كتاب الله الكريم، وهنأ الحفظة على جهودهم في حفظ القرآن، وأوصاهم بالاهتمام المتواصل بهذا الكتاب العزيز وتمثل قيمه وأخلاقه في الحياة وعدم التفريط به.ونوه القاضي الهتار إلى أن الوزارة ستقيم دورات تدريبية للحفاظ المتخرجين من مدارس التحفيظ لمزيد من التأهيل والفائدة.من جانبه ثمن الشيخ محمد ناصر الحزمي عضو مجلس النواب دور وجهود قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد وتفاعلها مع الأنشطة الخيرية والدعوية والقرآنية، وكذا الرعاية التي يحظى بها كتاب الله حيث يتخرج سنويا من مدارس التحفيظ أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله.بعد ذلك تم تكريم الحافظين والاستماع لنماذج من القراءات .حضر الحفل عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى.من ناحية ثانية التقى وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود عبدالحميد الهتار في الأمسية الرمضانية التي أقامتها الوزارة أمس الاول بالحفاظ والحافظات المشاركين في مسابقة الأوقاف الأولى لحفظ القرآن الكريم.وفي الأمسية تحدث القاضي الهتار، عن جهود وبرامج الوزارة للارتقاء بتعليم القرآن الكريم من خلال وضع المناهج لمدارس التحفيظ والإشراف عليها والسعي لإنشاء قسم خاص بالأسانيد والفقه وإجازة المشيخة في حفظ القرآن الكريم.ونوه إلى أن الوزارة تقوم حاليا بالإعداد لمسابقة معاذ بن جبل في جامع الجند، في القراءات السبع وأمهات الحديث والفقه، والتي ستقام في شهر رجب من كل عام، بحيث تجرى المسابقة بشكل جيد وأكثر تنظيما بما يحقق الفائدة المرجوة منها في خدمة كتاب الله والسنة النبوية المطهرة.وكانت وقد اختتمت أمس بالجامع الكبير في مدينة رداع محافظة البيضاء المسابقة الأولى لحفظ القرآن الكريم التي نظمها مكتب الأوقاف والإرشاد في مديريات رداع احتفاء بحلول شهر رمضان المبارك واحتفالات شعبنا بالعيد الـ45 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.وتنافس خمسون حافظاً في فئات : المصحف كاملاً ونصف المصحف وخمسة أجزاء على مدى خمسة أيام على المراكز الأولى للمسابقة .وفي الحفل الختامي ألقى وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع عبد الله بن علي ناشر الأحمر كلمة أكد فيها ضرورة تنظيم مثل هذه المسابقات لتشجيع الطلاب لحفظة القرآن الكريم وتجويده وترتيله مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالكتاب العزيز قراءة وحفظاً وتفسيراً وعملاً .. مشيداً بجهود مكتب الأوقاف والإرشاد في إنجاح المسابقة.من جانبه استعرض مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في منطقة رداع عبد الباسط قاسم الطشي مراحل المسابقة .. مشيدا بفكرة المسابقة الهادفة إلى تحصين الشباب من الافكار المتطرفة والهدامة.. منوها الى اهمية نشر التعاليم الدينية الصحيحة .. لافتا الى انه تم افتتاح مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في الجامع الكبير في مدينة رداع.وفي نهاية الاحتفال قام كبار الضيوف بتكريم الفائزين الثلاثة بالمراكز الأولى في كل الفئات، وهم : [c1]في فئة المصحف : [/c]الأول :ياسر محمد الشاهري بمبلغ 20 ألف ريال.الأول مكرر : علي حيدر بمبلغ 20 ألف ريال.الثاني : محمد حسين الحرازي بمبلغ 20 ألف ريال.الثالث : عبد الرقيب بحران بمبلغ 20 ألف ريال.الثالث مكرر : ياسر السقاف بمبلغ 20 ألف ريال..[c1]فئة نصف المصحف : [/c]الأول : عبد القوي محمد الصلاحي بمبلغ 20 ألف ريال.الثاني : محمد حسن عبده بمبلغ 20 ألف ريال.الثالث : منيف أحمد عواس 20 ألف ريال.الثالث مكرر: راشد صالح الزوبة 20 ألف ريال.[c1]فئة خمسة أجزاء :[/c] الأول : خالد الصبري 20 ألف ريال.الثاني : عبد السلام المهدي 20 ألف ريال.الثالث : احمد ناقوس 20 ألف ريال.الثالث مكرر : عبد الله الفقيه 20 ألف ريال.كما تم تكريم أعضاء اللجنة المنظمة واللجنة التحكيمية بالمبالغ المالية المرصودة لهم والشهادات التقديرية والهدايا التذكارية القيمة.وأعلن حسن عبده جيد عضو مجلس النواب في مدينة رداع عن تبرعه بمبلغ 150 ألف ريال لكل حافظ وممن لم يحالفهم الحظ في الحصول على مراكز متقدمه وجميع المشاركين في المسابقة.حضر الاحتفال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة خالد عبد الولي الطشي والأمين العام للمجلس المحلي في مدينة رداع عبد الله أبو طالب وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية في مدينة رداع وعدد من الشخصيات الاجتماعية وعدد من العلماء والدعاة.