بدلا من أن تهتم الشرطة البيئية في أمانة العاصمة بملاحقة المجانين والمتسولين في الشوارع والجولات العامة كمظهر غير حضاري، اتجهت إلى مطاردة عمال غسيل السيارات وقطع أرزاقهم التي يكتسبونها من عرق جبينهم، ووصلت درجة ملاحقتهم بالأطقم العسكرية والمدنية إلى الاعتداء على البعض منهم واحتجازهم وتغريمهم ماليا بدون وجه حق.فهل يدرك المسؤولون عن هذه الحملات أن الكثير من عمال غسيل السيارات هم من الخريجين ممن لم يجدوا وظائف حكومية أو فرص عمل سواها، وما هي المشاريع البديلة التي يمكن أن توفرها لهم الأجهزة المعنية بذلك حتى يعيشوا بشرف وكرامة بعيدا عن المطاردة؟! وهل لدى الامانة تصور بتجميع عمال الغسيل هؤلاء في منطقة محددة لممارسة عملهم الشريف ؟سؤال نطرحه على طاولة أمين العاصمة وقيادة المجلس المحلي والمختصين في الأمانة لوضع حد لهذه المعاناة ،ورسم النقاط على الحروف ، مقدرين كل الجهود الوطنية المخلصة لإظهار صنعاء عاصمة حضارية..
( يقال ) والعهدة على من قال
أخبار متعلقة