( 14 أكتوبر ) تسلط الضوء على نقابة الصيادلة
[c1]قريبا سوف يكون هناك خارطة صيدلانية[/c]أجرت اللقاء / داليا عدنان الصادق لقم ثم تشكيل أول نقابة صيادلة في محافظة عدن في 5 يوليو عام 2004م حيث كانت في السابق محصورة في إطار نقابة الأطباء والصيادلة وثم الأشعارعنها خلال فترة وجيزة حيث تمكن من استقطاب وكسب عدداً لا باس به من الصيادلة وبدأت العمل على تعميق المفهوم النقابي في أوساط الصيادلة إلى جانب ممارسة أخلاقيات مهنة الصيدلة من خلال رفع شعار (الدواء خدمة لا سعله).14 أكتوبر لها لقاء بالدكتور منصور عبدالله غالب نقيب الصيادلة في محافظة عدن الذي قال:بدأنا خلال فترة بسيطة بعمل لجان نقابية في المديريات والتقينا كل مديرية على حدة مثل مديرية صيرة والمعلا ثم مديرية التواهي وكل الصيدليات الموجودة في هذه المديريات لمناقشة بعض القضايا والمشاكل والهموم التي يعاني منها معظم الصيادلة وخلال اللقاءات مع الصيادلة في المديرية طرحت بعض من هذه القضايا والمشاكل الذي يعانيها الصيادلة وتمكنا من حل بعضها وقمنا برفع تلك المشاكل لوزارة الصحة لإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل وأضاف قائلاً:أن مهنة الصيدلة من المهن الذي عانت كثيراً من الاختراق والمشاكل فوجود نقابة صيادلة مهم جداً لإعطاء مهنة الصيدلة دورها وجميع الكوادر الموجودة لديناهم من كلية الصيدلة في عدن في السابق كانت الممارسات الخاطئة في الصيدليات نتيجة لنقص الكادر الصيدلاني وعدم وجود الكوادر المؤهلة للعمل في الصيدليات فألان وجدت العديد من الكوادر المؤهلة التي تعمل في كثير من الصيدليات وبدأت الأمور تسير بشكل ممتاز.[c1]قوانين وأحكام: [/c]عن أهم الأسس والقوانين التي قد تحكم مهنة الصيدلة قال: عملت النقابة على استصدار قانون الصيدلة والدواء وثم مناقشة هذا القانون من خلال عمل ندوة أقيمت في صنعاء العام الماضي نوقشت فيها الكثير من قضايا المهنة وأهم الأسس التي نوقشت في ندوة مناقشة الصيدلة والدواء أن كل القوانين لم يقوم هؤلاء الصيادلة بوضعها فلقد كانت مهنة الصيدلة مهمشة في هذه القوانين وكانت مرتجله ولم يؤخذ رأي الصيادلة فيها فقانون الصيدلة والدواء التي سيصدر قريباً إن شاء الله سيناقش في مجلس النواب كل الجوانب والسلبيات في القوانين السابقة ونتمنى أن يكون هذا القانون فاعل ويؤدي إلى تطور مهنة الصيدلة.[c1]إنجازات 2006م[/c]وعما إذا كانت هنالك انجازات ثم تحقيقها خلال العام المنصرم 2006م قال: أن من أهم الانجازات التي عملنا على تطويرها هو إيجاد قانون الصيدلة والدواء ومناقشة قانون الصيادلة فهذا القانون سيدخل ضمن قانون سيناقش في مجلس النواب فكما هو معروف في بعض الدول العربية أن هناك قانوناً خاصاً بالنقابة ملزمه لكافة الجهات فقد استطعنا أن ننجز مشروع النظام الأساسي فلقد نوقش بشكل كبير نتمنى أن يقام في المؤتمر القادم التفرغ للجمعية العمومية لنقابة الصيدلة.[c1]الخطط المستقبلية[/c]عن أهم الخطط المستقبلية المتوقع انجازها خلال العام 2007م أشار قائلاً: نحن خلال هذه الفترة سعينا لانجاز مقر نقابة الصيادلة إلى جانب أننا وصلنا في هذا الموضوع إلى تفاهم مشترك بيننا وبين مكتب الصحة والمحافظ اعطانا مقر مناسب لنقابة الصيادلة ونقابة الأطباء ونقابة الأسنان تعويضاً لنقابة الصيادلة التي كانت في السابق لدينا فيما قال:إن شاء الله خلال هذه الفترة سيتم بناء هذا المقر بالإضافة إلى أننا سعينا إلى مسألة التأمين الاجتماعي للصيادلة فبدأنا بتفعيل قانون التأمين الاجتماعي بحيث يجب أن يدرك جميع العاملين في القطاع الخاص أن الصيادلة يؤمن عليهم وقد عملنا هذا الموضوع في العام الماضي وتمكنا من التأمين على جميع الصيادلة العاملين في المستشفيات الخاصة وذلك لعدم التأمين عليهم اجتماعياً في السابق ونسعى إلى التأمين على جميع الصيادلة العاملين في القطاع الخاص في الوكالات والشركات الخاصة والأجنبية.شروط منح التراخيصوفي سياق حديث الدكتور منصور تناول أهم الشروط التي يجب أن تتوفر في الشخص المتقدم للحصول على تراخيص فتح الصيدلية قائلاً:يجب أن يكون هذا الشخص حاصلاً على مؤهل جامعي من جامعة معترف بها ويكون حاصل على عضوية نقابة الصيادلة بالإضافة إلى حصوله على مزاولة المهنة كما أنه يجب أن يكون قد مارس هذا العمل خلال فترة زمتيه قد تزيد عن سنة بحيث يمكن من أعطاءه تصريح مزاولة المهنة ويتم من خلاله مزاولة المهنة بشكل قانوني.[c1]الصعوبات [/c]وحول ابرز الصعوبات التي قد تكون واجهتهم من خلال مهام عملهم قال: هناك الكثير من الصعوبات التي واجهتنا خلال فترة معينة لأننا كنا في فترة تكوين ولم يكن هناك نقابة تدافع عن حقوق الناس فألان مفهوم النقابة تعزز فأصبحت النقابة معروفة مع جميع الزملاء والصيادلة وأصبح الكثير من الزملاء يلجؤون إلى النقابة لحل مشاكلهم وهذا لم يكن موجوداً في السابق وأصبحت النقابة تدافع عن كثير من قضايا الناس فبعض القضايا قامت النقابة بحلها والبعض الأخر تحيلها إلى جهات الاختصاص لإيجاد الحلول المناسبة لها فمن ضمن التي قمنا بحلها قضية الواجبات والمشاكل التي كانت تعاني منها الصيدليات كما أننا نسعى خلال الفترة القادمة لإيجاد التعريف الكهربائية للصيدليات فالمكيفات في الصيدليات تعمل لفترات طويلة وأحياناً إذا لم تحفظ الادوية لدرجة حرارة مناسبة قد يتعرض للتلف فنحن نسعى أن يكون التعرفه للصيدليات بأقل كلفة حيث يفيد المواطن بدرجة أساسية قبل مصلحة الصيدلي أو الصيدلية وأن يكون هذا الموضوع مهماً أمام الجهات المسؤولة لأن درجة الحرارة فيها قد تصل إلى الأربعينات فمن المهم أن يكون هناك لفته لموضوع تعرفه الكهرباء للصيدليات.[c1]العاملين في الصيدليات[/c]وعن ما إذا كان جميع العاملين في الصيدليات خريجين كلية الطب أو معهد صحي قال: أن هذه المشكلة في السابق كانت قائمة وكبيرة فلقد قمنا بالحد منها وأصبحت معظم الصيدليات الآن تقريباً كل من يعمل فيها لديهم مؤهل جامعي سواء كان صيدلياً أو مؤهل صيدلة فمحافظة عدن تعتبر متميزة في هذا الجانب عن باقي المحافظات ونهدف إلى استكمال هذا الموضوع لأتاحه الفرصة لبعض الخريجين من العمل في الصيدليات والحمدلله معظم الصيدليات يعمل فيها كوادر مؤهلة.[c1]الدعم [/c]وعن الدعم الذي قد تكون نقابة الصيادلة حصلت عليه من أي جهة من الجهات أو من قيادة المحافظة أوضح الدكتور منصور قائلاً:نحن لم نتلق دعماً من أي جهة كانت دائماً الدعم كان معنوياً فقط فلقد كان هنالك دعم من قيادة المحافظة من خلال تسهيل مهامنا ودعمنا في عملية حل بعض القضايا والمشاكل.[c1]عدد الصيدليات[/c]وعن عدد الصيدليات الموجودة في محافظة عدن قال: الآن تتجاوز عدد الصيدليات في محافظة عدن ثلاثمائة صيدلية بشكل عام تعمل موزعة على نطاق جميع المديريات ونتمنى أن يكون هناك خارطة صيدلانية بحيث تمكن الصدليات من التوزع على كافة الأماكن المحرومة وعدم تكدسها في مواقع معينة بحيث تكون الخدمة موزعة على كافة الأحياء حتى المناطق النائية والبعيدة توجد فيها أيضاً الصيدليات فقانون الصيدلة والدواء ناقش هذا المقترح ليمكننا من الحصول على خارطة صيدلانية للصيدليات.[c1]كلمة أخيرة[/c]أحب أهنئ الشعب اليمني بمناسبة 17 يوليو اليوم العظيم من خلال المجلس التأسيسي انتخابنا الأخ/ علي عبدالله صالح قائداً لليمن.وفي هذا اليوم الديمقراطي أهنئ الشعب اليمني بهذه المناسبة الغالية ونتمنى لليمن كل التقدم والازدهار وإن شاء الله يتحقق لزملائنا من انجازات في القريب العاجل.