[c1]بتر الأعضاء أزمة متفاقمة بالعراق :[/c]قالت صحيفة ذي أوبزورفر إن العراق يواجه أزمة صحية واجتماعية متفاقمة بسبب العدد الهائل من عمليات بتر الأعضاء, وخاصة الأطراف السفلية وذلك بسبب التفجيرات اليومية والعنف الذي يستنزف البلاد.وأضافت أن الهلال الأحمر العراقي ومدير الصحة في مدينة الموصل قالا للقوات الأميركية إن هناك ضرورة لاستبدال 3000 عضو سنويا بتلك المنطقة.وأكدت الصحيفة أن هذا التقدير لو طبق على كل أنحاء العراق لكشف عن تحد صحي خطير وطويل الأمد لا يزال العالم يتجاهله بشكل واسع.ولم تستغرب الصحيفة الحجم المذكور لهذه الأزمة في ظل ما يعانيه العراقيون, رغم شح التقارير حول هذه المسألة.وذكرت أن نسبة عدد عمليات استئصال أو بتر الأعضاء التي قام بها جراحو القوات الأميركية تزيد بالضعف على العمليات التي سجل إجراؤها خلال الحروب الأميركية الماضية, إذ تشير آخر الإحصائيات المتوفرة إلى أن %6 من كل الجنود الأميركيين الذين يجرحون بالعراق يحتاجون إلى عملية بتر طرف أو عضو مقارنة بـ%3 في الحروب السابقة.وقالت الصحيفة إن المشكلة هي في الواقع طبيعة الحرب ذاتها, إذ تميزت بنسبة عالية من العمليات التفجيرية والعمليات الانتحارية وما ينتج عن ذلك من جروح بسبب الشظايا, هذا فضلا عن الغارات الأميركية التي تزايدت ستة أضعاف منذ بداية عام 2006.وختمت الصحيفة بالقول إن الكشف عن وجود جيل من العراقيين بأطراف مبتورة جاء وسط مزيد من العنف هنا وهناك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مخاوف أميركية من بريطانيا :[/c]نسبت صحيفة صنداي تايمز لمصدر مطلع قوله إن سايمون ماكدونالد, المستشار الأول لرئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بشأن السياسة الخارجية أجرى مشاورات في واشنطن مع عدد من خبراء السياسة الخارجية الأميركيين لاستطلاع رأيهم حول ما يعتقدون أنه قد يحدث لو سحبت بريطانيا قواتها من العراق.وأضافت الصحيفة أن الخبراء يعتقدون أن السؤال لم يعد: "هل ستسحب بريطانيا قواتها من العراق، وإنما متى سيكون ذلك؟".وقالت صنداي تايمز إن الأميركيين يراقبون عن كثب كل الإشارات التي تصدر من لندن، خاصة ما يفهم منه أي تململ بشأن استمرار القوات البريطانية في العراق.وأكدت الصحيفة أن القادة العسكريين البريطانيين لا يخفون رغبتهم في سحب قواتهم من العراق للتركيز على مهمتهم في أفغانستان التي يرون أنها أكثر أهمية.لكن الصحيفة نقلت عن العقيد الأميركي ماك ماستر, أحد مهندسي خطة زيادة القوات الأميركية بالعراق، تحذيره من أن الانسحاب من العراق في الوقت الحالي لن يمثل المخرج المطلوب من هذه الأزمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوتو ومشرف :[/c]نسبت صحيفة صنداي تلغراف لوزراء قولهم إن الرئيس الباكستاني برويز مشرف أبرم صفقة تقاسم للسلطة مع رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو.وأضافت أنه حسب الاتفاق المذكور, فإن مشرف سيستقيل من قيادة الجيش ويتمسك برئاسة الجمهورية.أما بوتو فإنها ستترشح للانتخابات البرلمانية, وسيتم تعديل الدستور كي تتمكن من أن تصبح رئيسة للوزراء لفترة ثالثة.وقالت الصحيفة إن الخلاف بين الطرفين ينصب حاليا حول من سيعين رئيسا للوزراء في غضون ذلك.فبوتو تريد تعيين شخص محايد يضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة وقد اقترحت رئيس البرلمان الباكستاني السابق حامد ناصر شتا, بينما يفضل مشرف السفير الباكستاني الحالي في تركيا افتخار شاه.وفي إطار متصل, حذر غلام حسنين في مقال له في صنداي تايمز من أن اجتياح مشرف لمناطق القبائل قد يسبب حربا أهلية في باكستان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] العهد الذي لم يقطع :[/c]أبرزت صحيفة جمهوري إسلامي الإيرانية ما صرح به ممثل خامنئي للجنة الأمن القومي حسن روحاني من أن الجمهورية الإسلامية لم تقطع على نفسها عهدا ولم تقسم بألا تجري أي ارتباط مع الولايات المتحدة الأميركية إلى الأبد.وقال إن سوء النوايا الأميركية هو ما حال دون التفاوض واللقاء، موضحا أن المحادثات التي جرت بين طهران وواشنطن حول العراق لها تأثير لا يمكن إنكاره على ملف إيران النووي، ومن شأنها أن تخفف من العوائق التي توضع أمام برنامج طهران النووي السلمي.وأشار روحاني إلى أن هذه المحادثات في الأساس مخصصة للشأن العراقي وأن إيران تحقق إنجازا مهما إذا ما استطاعت توظيفها لمساعدة الحكومة المنتخبة في العراق.وفيما يتعلق بعدم وفاء روسيا بتعهداتها بشأن مفاعل بوشهر أوضح روحاني أن الدولتين لديهما الكثير من المصالح المشتركة والمشاريع الاقتصادية، وأن روسيا كانت ستفي بالتزاماتها لو لم يكن الموضوع ذا علاقة بالموضوع النووي الإيراني، لأن موسكو حاليا تحاول توظيف الظروف لتحقيق مصالحها السياسية مع أن ذلك إجراء غير مناسب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة